تصاوير قصة النبي سليمان في ضوء نماذج من تصاوير مخطوطات المدرسة العثمانية (دراسة أثرية فنية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير- قسم الآثار- كلية الآداب- جامعة المنيا- مصر.

10.21608/archmu.2025.318584.1239

المستخلص

ورد في القرآن الكريم قصة النبي سليمان، وهو النبي سليمان ابن داوود عليهما السلام، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم سبع عشرة مرة، في سبع سور (البقرة، النساء، الأنعام، الأنبياء، النمل، سبأ، ص)، وقد ورث سليمان الملك والنبوة وعلمه الله منطق الطير وسخر له الرياح والجن والأنس والشياطين، وقد تم تناول قصة النبي سليمان بالمخطوطات الدينية والتاريخية والأدبية بمدارس التصوير الإسلامية الموزعة بدور الكتب والمتاحف العالمية، ومن هذه المخطوطات، مخطوط قصص الأنبياء، ومخطوط زبدة التواريخ، ومخطوط سبحة الأخيار، ومخطوط عجائب المخلوقات، ومخطوط الفأل نامة، وكانت قصة النبي سليمان مع النمل والهدهد والخيل وبلقيس ملكة سبأ، مصدراً خصباً لخيال الفنان المسلم لنسج قصته، فقام المصورون في مدارس التصوير المختلفة في العصر الإسلامي بتصوير هذه القصة، خاصةً مصورون العصر العثماني، وقد حفلت هذه التصاوير بالكثير من السمات الفنية لكل عصر من العصور التي تناولت القصة، من رسوم الأشخاص، والأثاث والحيوانات والطيور والنباتات والأزياء التي كانت سائدة في ذلك العصر.من رسوم الأشخاص، والأثاث والحيوانات والطيور والنباتات والأزياء التي كانت سائدة في ذلك العصر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية