المقومات الصيفية لمدينة الطائف في عهد الملك عبدالعزيز 1343-1373ه/1924-1953م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث بقسم التاريخ والآثار جامعة الملك خالد- المملكة العربية السعودية.

المستخلص

لقيت مدينة الطائف اهتماماً واسعاً من ولاة الأمر؛ لكونها العاصمة الصيفية للدولة، فشهدت نهضة، وتطور حضاري غير مسبوق من حيث التنظيم، والتخطيط، للمساكن، والأسواق، والتشجير، وأنشاء الطرق، وتعبيدها، وربطها بالمدن الأخرى، وبضواحيها، وتوفير أنواع الخدمات الصحية، والتعليمية طوال العام ،وخاصة وقت الصيف، وتسهيل حركة النقل للموظفين ،والطلاب، لتشجيع الاصطياف، وتشهد العديد من المهرجانات، والاحتفالات بحضور ولاة الأمر؛ لكونها مصيف الملك ؛ومقصد لكبار الشخصيات من الضيوف على الدولة؛ ولكونها بوابة مكة المكرمة الشرقية، وتملك من المقومات الطبيعية مثل اعتدال الجو، وانتشار البساتين، ووفرة المياه بأنواعها، والآثار ،ولكونها مقصد للباحثين عن العمل وتوفر الفرص الوظيفية، والتعليمية؛ ولكونها نواة للجيش العربي السعودي، ومدارسه.

انضمت الطائف كأولى المدن الحجازية الكبرى تحت الحكم السعودي في عام1343هـ/ 1924م بقيادة كل من خالد بن لؤي و سلطان بن بجاد اللذان لعبا دوراً هاماً في ضم الطائف، وتم تعين عبدالعزيز بن إبراهيم أميراً على الطائف، ومعه القاضي مبارك بن باز لمتابعة شؤون القضاء، وتتميز الطائف كون مناخها معتدل صيفاً بارد شتاءً ،ويعتبر مصيف الحجاز الأول ،ويشتهر بالفواكه الصيفية ،وخاصة العنب والرمان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية