درهم ارغون خان محفوظ فى متحف طهران الوطنى ينشر لأول مره

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب. جامعة المنيا

10.21608/archmu.2025.329743.1258

المستخلص

رغون خان بن أباقا بن هولاكو الخان المغول الثالث. قام بثورة ضد عمه أحمد تكودار بعد أن أعلن الأخير إسلامه وطلب الصلح مع المماليك فانتهت الثورة بقتل تكودار وتولى ابن أخيه العرش، وذلك فى 7جمادى الأخر 683ه/ 9 سبتمبر1283م. وقد اسند المناصب العليا فى الدولة للذين ساعدوه فى الثورة ضد عمه، ومن بينهم الأمير "بوقا" الذى ولاه ادارة شئون المملكة ومنحه لقب "أمير الأمراء" ولم يبقى لأرغوان من السلطة غير أسمها. وقد تميز عصر أرغون عن بقية العهود الإيلخانية بإعلاء شأن اليهود عن باقى الطوائف الدينية الاخرى، لا سيما بعد تولى الوزارة واحد من أشهر الشخصيات اليهودية فى التاريخ والملقب بسعد الدولة ابن صفى الدين الأبهرى، حيث عرف كيف يحكم سيطرته على زمام الدولة هو وأقاربه ويبعد المسلمين والمغول على حد السواء، وأبتكر خطة وسوقها للالخان بأن يحول المسجد الحرام إلى معبد للأوثان، إلا أنا الخطة بأت بالفشل بسبب موت الإيلخان مسموم وقطعت رأسه بعد مماته، وأما ابن صفى الأبهرى ذلك فقتله المغول هو وأقاربه، وكانت علاقته علاقة عدائية بالمماليك، بعد محاولته ضم الشام، حيث تحالف مع القوى المعادية للمسلمين حيث تحالف مع البابا فى روما وملوك اوربا وأنشأ التحالف المغولى الصليبى الذى باء بالفشل، وتوفى فى نفس العام بعد أن حكم سبع سنوات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات