الكتابات العربية على بعض شواهد القبور، تطبيقُا على مجموعة من التراكيب الرخامية الإسلامية الباقية بمحافظة المنوفية ( 1299-1331هـ /1340هـ /1921م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الاثار جامعة القاهرة

2 أستاذ الآثار والفنون الإسلامية كلية الآثار - جامعة القاهرة

3 أستاذ الآثار الإسلامية عميد كلية الآداب- جامعة بورسعيد

المستخلص

تعد دراسة شواهد القبور من أهم الدراسات لما تشتمل عليه من نقوش كتابية وعناصر زخرفية تختلف في أساليب حفرها، وكذلك أنواع الخطوط المستعملة في النقش عليها،حيث إن تاريخ أي أثر يعرف بشاهده أو بنصه التأسيسي. وفى هذا السياق يهدف هذا البحث إلى نشر مجموعة من شواهد القبور أعلى بعض التراكيب الرخامية بمحافظة المنوفية ينشر معظمها لأول مرة. وتتميز تلك الشواهد محل الدراسة بعمارتها، وفنونها، وزخارفها التي نقشت نصوصه بالعديد من الخطوط المختلفة. ويبدأ هذا البحث بدراسة نظرية تتناول وصفا لتلك الشواهد الكتابات المسجلة عليها وعددهم (6) شواهد مرتبة تاريخيًا من الأقدم إلى الأحدث، ثم يقدم البحث دراسة تحليلية لتلك الشواهد من حيث الشكل والزخارف والخطوط المستخدمة في تنفيذ الكتابات، ثم ينتهي البحث بخاتمة اشتملت على أهم النتائج والتوصيات.عبارة عن ألواح مختلفة من الحجر أو الرخام توضع فوق القبر للإشارة إلى من يرقد فيه، وأحياناً توجد تلك على الشواهد أعلى تراكيب القبور. وعلى الرغم من أن شواهد القبور كانت معروفة في جميع أرجاء العالم الإسلامي من التركستان شرقًا إلى المحيط الأطلسي غربًا، إلا أنها لم توجد في أي مكان مثلما وجدت في مصر؛ فقد تَميَّزت مصر على مرِ عصورها التاريخية والإسلامية بكثرة ما عُثِر عليه من شواهد القبور، والتي تمثلت في ألواح من الرخام أو الحجر أو الخشب، ويوضع عادة أمام القبر أو أعلاه؛ لمعرفة من يرقد فيه، وعُرف شاهد القبر في العالم الإسلامي بمُسميات عديدة، منها: (الشاهد، الروسية، الجنابية، النقش، البلاطة ، اللوح، الرخامة، القبرية، المسن، الرجم، العمود، النقيشة) .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية