الموقع الجغرافي لمدينة كاشغر وتأثيره على حضارتها وتاريخها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب جامعة المنيا

المستخلص

الملخص:

تركز دراسة مدينة كاشغر على دورها الحيوي في نشأة صراعات سياسية وتجارية وحضارية عبر التاريخ.

حيث تمثل نقطة ارتكاز لطريق الحرير بالنسبة لتركستان بشكل عام والصين بشكل خاص

فتسعى الصين إلى ضم كاشغر لها منذ فترات بعيدة، رغم أن المدينة تمتاز بروح تركية إسلامية قوية.

إلا أن يعتبر موقع كاشغر مهمًا للقوى السياسية المختلفة التي تتنازع عليها، حيث تفرض السيطرة على هذه المدينة لتحكم في تجارة طريق الحرير والسيطرة على الحدود الشمالية الغربية للصين التي تعد منفذًا بريًا هامًا.

وتحيط سلاسل جبلية شاهقة بكاشغر من ثلاث جهات (الشمال والجنوب والغرب)، ما يجعلها محصنة طبيعيًا.

فهي تقع في وسط بلاد تركستان وعلى الرغم من ذلك، فقد بقيت كاشغر تتناوب بين القوى المتصارعة التي تسيطر عليها. فتارة تابعة

للصين وتارة للمسلمين العرب وتارة أخرى للأتراك المسلمين، في حين يسيطر الوثنيون عليها في بعض الأحيان.

وتقع مدينة كاشغر في تركستان الشرقية وحدودها هي:

حدودها الجنوبية باكستان والهند (كشمير) والتبت

من الجنوب الغربي والغرب: أفغانستان وتركستان الغربية (قيرغيزستان – أوزباكستان – تركمانستان – كازاخستان)

من الشمال: سيبيريا

من الشرق والجنوب الشرقي: الصين ومنغوليا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية