آلهة الصيد الكبري فى الفن اليوناني القديم ( الإلهة أرتيميس أنموذجاً )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنيا

المستخلص

كانت الإلهة آرتيميس و باليونانية Αρτεμις إحدى معبودات الجيل الثاني من مجمع الآلهة اليونانية المعروفة عند اليونانيين القدامى باسم آلهة أوليمبوس، واشتهرت عندهم بأنَّها ‘بوتنيا ثيرون، أو ‘ربَّة/إلهة الحيوانات.‘ وهكذا فإنَّها صورت في الأعمال الفنية اليونانية القديمة إلى جوار الحيوانات في العديد من المشاهد التي توضح مكانتها بينهم، وقدرتها على السيطرة عليهم، فظهرت إلى جوار الحيوانات البرية المفترسة والأليفة على حدٍّ سواء.

ومع ذلك وجدت هنالك رابطة خاصة بين هذه المعبودة وبين الغزالة التي أصبحت بمرور الوقت رمزًا لها وظهرت بصحبتها في الأعمال الفنية منذ العصر المبكر أكثر من غيرها من الحيوانات الأخرى.

وتعددت المشاهد التي تصور الغزالة مع الإلهة والتي تظهرها بوصفها ‘ربة الحيوانات‘ وربة الصيد،‘ بالإضافة إلى ظهورها في بعض المشاهد المستمدة من الأساطير.

وقد اختلفت الروايات حول مولدها، وحول ما إذا كانت توأمًا لأخيها أم أنَّها ولدت قبله بيوم واحد. ومنذ طفولتها وهي تعرف هدفها، وتدرك ما تريد وترغب تحقيقه في مسيرة حياتها؛ وتذكر الأساطير أنَّها طلبت من أبيها زيوس وهى طفلة صغيرة أن تصبح عذراء عندما تكبر، وأن تظل كذلك دائمًا.( ) وهكذا عاشت آرتيميس عذراء لم يمسها أحد، ومن كان يحاول الاقتراب منها، حتى وإن كان على غير قصد، فكان يتم عقابه عقاباً شديداً، قد يصل إلى القتل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات