يهدف البحث إلى تسليط الضوء على دور الطفل الروماني داخل الطقوس الدينية, وذلك بمعرفة بداية تعليمهم الديني, وماهي الاحتفالات الدينية التي شاركوا فيها, وما دورهم داخل هذه الطقوس, وما مدى أهميتهم فيها, وما شروط اختيارهم, وكل ما يخص شكل وجودهم داخل مناظر الطقوس الدينية الرومانية.
بدأ التعليم الديني للطفل في الحضارة الرومانية عن طريق الاستماع إلى قصص الآلهة والأبطال, التي كانت تُروى لهم أولاً من قبل نساء المنزل وأجدادهم, وعند إتمام سن السابعة ودخول الطفل المرحلة الأولى من التعليم, كان يُكمل تعليمه معلم المدرسة, وبذلك يكتسب المعرفة الأسطورية جيدًا. أما التطبيق العملي فكانت مسؤولية الأب, وذلك بمصاحبة الطفل إلى الكبيتول ومعابد الآلهة الموجودة بالمدينة, فأصبحت القصص التي سمعوها, يعيشونها في صلوات الذبائح, وفي الدعاء للآلهة, ومن خلال أداء طقوس القرابين وفي الاحتفالات الدينية. وقد تركزت ممارسات العبادة للطفل بأداء الطقوس في شقين: الشق الأول طقوس يكون فيها الطفل (هدفًا لها أو من المحتفى بهم فيها) مثل طقوس الولادة وطقوس عيد المتروناليا. أما الشق الثاني (يمكن أن يكون الطفل فيه فاعلًا لها ومُشتركًا فيها)
حافظ, رهام. (2025). تصوير الأطفال في الطقوس الدينية العامة في العصر الروماني. مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 16(16.2), 72-78. doi: 10.21608/archmu.2025.328166.1254
MLA
رهام حافظ. "تصوير الأطفال في الطقوس الدينية العامة في العصر الروماني", مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 16, 16.2, 2025, 72-78. doi: 10.21608/archmu.2025.328166.1254
HARVARD
حافظ, رهام. (2025). 'تصوير الأطفال في الطقوس الدينية العامة في العصر الروماني', مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 16(16.2), pp. 72-78. doi: 10.21608/archmu.2025.328166.1254
VANCOUVER
حافظ, رهام. تصوير الأطفال في الطقوس الدينية العامة في العصر الروماني. مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 2025; 16(16.2): 72-78. doi: 10.21608/archmu.2025.328166.1254