اشغال الصدف في ضوء دراسة فنية لشكمجية تنسب لعصر اسرة محمد علي محفوظة بمتحف جاير اندرسون تنشر لاول مرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية الآثار جامعة القاهرة

المستخلص

    تعد أشغال الصدف اسلوباً فنياً مستقلاً بذاته، ويعتبر من أهم أفرع الفنون الدقيقة، وقد عرف في تركيا العثمانية بفن الصدفكاري أي "أشغال الصدف" حيث حظى بعناية فائقة، وتطور تطوراً كبيراً وأضاف قيمة فنية عالية للتحف الخشبية.
وفن أشغال الصدف نفذت به الكثير من التحف الخشبية المتنوعة وعرف في تركيا منذ القرن التاسع الهجري- الخامس عشر الميلادي، واتسع إنتشاره في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري-السادس والسابع عشر الميلادي، حيث أنشأ في القصور ورش لتعليم النجارين الأعمال الصدفية وفنون أخرى، وأكبر المعماريين أمثال خير الدين سنان ومحمد داود تتلمذوا في هذه الورش، حيث درسوا فنون النجارة والتطعيم والرسم والهندسة أيضا، وينقل أرسفان عن أوليا شلبي أنه في القرن العاشر هجري-السادس عشرالميلادي، كانت كل ورشة تضم أكثر من خمسمائة صداف وقد تطور فن الصدفكاري في هذه الورش حيث كانت الأسطوات المهرة يقومون بتعليم هذا الفن لمن يلتحق بهذه الورش.

الكلمات الرئيسية