الأغراض الرمزية للموضوعات المصورة على مجموعة مختارة من التحف التطبيقية القبطية المكتشفة في إخميم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية الأثار – جامعة سوهاج

المستخلص

ملخص
الفن القبطي من الفنون البصرية التي شكلت الرمزية سمة غالبة على منتجاته الفنية، ولعل لظروف نشأة هذا الفن الدور الأكبر وراء ذلك، إذ تكثر الرموز المختلفة في الفن القبطي، فلا يكاد يوجد عنصر زخرفي إلا ويحمل رمزية لدي الفنان القبطي، أو اسقطت عليه رمزية من الأقباط أنفسهم؛ لذلك تعد الرمزية من أهم سمات الفن المسيحي على وجه العموم، والفن القبطي بصفة خاصة، وقد ناقشت كثير من الدراسات دور الرمزية، وأسبابها، ودلالتها في الفن القبطي، إلا أن معظم هذه الدراسات تناولت مناقشة رمزية العناصر الزخرفية، وتهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة الأغراض الرمزية للموضوعات المصورة على عدد من التحف التطبيقية المكتشفة في إخميم، والمصنوعة من مواد مختلفة مثل:( النسيج، والفخار).
 وتأتي أهمية هذه الموضوعات المصورة في أنها لا تحكي قصة أو تروي سيرة، أو تصور منظرًا معينًا، وكذلك يصعب تصنيفها تحت مسمى بعينه، إذ إن هذه الموضوعات تعد موضوعات رمزية مركبة؛ أراد الفنان من خلال الجمع بين عنصرين زخرفيين أو أكثر الرمز لفكرة معينة أو موضوع بعينه ليس له مظهر ثابت يدل عليه؛ إذ إن التكوين الفني للموضوع هو الذي يعطي فكرته، أما إذا انفصلت هذه العناصر فهنا يفقد الموضوع المصور الغرض الذي يقصده ويعبر عنه.
 

الكلمات الرئيسية