قراءة جديدة للنقود المصورة المضروبة في عصر السلطان مسعود الأول وغياث الدين كيخسرو الأول – دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ملخص البحث :
شهد إقليم آسيا الصغرى العديد من الصراعات التي استعرت لظاها بين سلطنة سلاجقة الروم وعاصمتها مدينة قونية من جهة، والإمبراطورية البيزنطية القوى الإسلامية بالإقليم على وجه التحديد بنو دانشمند من جهة أخرى، بهدف كسب أراضي وممتلكات جديدة مما انعكس بالتبعية على الاوضاع الاقتصادية في إقليم الأناضول، فضلاً عن الحملات الصليبية البربرية القادمة من الغرب الأوروبي والتي باتت تهدد الأمن والسلم في إقليم الأناضول، مما انعكس أيضاً بالسلب على الأوضاع السياسية والاقتصادية بآسيا الصغرى، وفي هذا البحث نحاول أن نسلط الضوء على الأوضاع السياسية والاقتصادية في عهد كل من السلطان مسعود الأول (512 – 551هـ / 1116 – 1155م) والسلطان غياث الدين كيخسرو الأول أعوام (الفترة الأولى 588 – 593هـ / 1192 – 1196م) (الفترة الثانية 601 – 608هـ / 1204 – 1212م)، وأثر ذلك على السياسية النقدية لكل منهما والتي كان لها أكبر الأثر في تمكين سلطنة سلاجقة الروم بالأناضول، وازدهار ورخاء الحياة الاقتصادية إثر تدفق القوافل التجارية القادمة إلى آسيا الصغرى.
 

الكلمات الرئيسية