واقع العمارة المملوكية الوقفية في القدس الشريف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

ملخص البحث
     يهدف البحث إلى إبراز عمران القدس في العصر المملوكي، مع التركيز على أهمية الأوقاف في تطور هذا العمران، ومن ثم يتناول البحث أنواع الوقف في العصر المملوكي أولا، ثم يعقب بعد ذلك على واقع العمارة المملوكية الوقفية في القدس الشريف، حيث مرت مدينة القدس عبر التاريخ الإسلامي بفترات عصيبة تأججت جذوتها إبان الاحتلال الصليبي لها حين ذُبح وطرد مواطنيها العرب المسلمون، والتي انتهت بالمفاوضات والهدنة بين ريتشارد قلب الأسد والناصر صلاح الدين الأيوبي حتى تم تحريرها في عام 1187م، شرع بعدها الأيوبيون في إعادة إحياء وتعزيز الصبغة الإسلامية للمدينة المقدسة من خلال استقطاب بعض القبائل العربية وإعادة توطين السكان الأصليين والذين يعود وجودهم بالقدس إلى عصر الخلفاء الراشدين، وقاموا كذلك بترميم البنايات الإسلامية القديمة وإضافة أوقاف جديدة كالخانقاوات والمدارس التي ازدهرت بعد ذلك خلال عهد السلاطين المماليك (648-923هـ/1260-1517م)، حين شهدت القدس في تلك الفترة ازدياداً عظيماً في عدد مشروعات البناء المهمة والتي أوقفت من قبل الأميرات والأمراء والسلاطين كوقف إسلامي جعل القدس محط الأنظار ومركز إشعاع علمي و روحاني.

الكلمات الرئيسية