ملخص البحث:
يلقي البحث الضوء على أحد المنشأت المدنية الباقية بمدينة حمص، والتى لا تزال تحتفظ بكثير من وحداتها وعناصرها المعمارية، وهو حمام الباشا بمدينة حمص، وعلى الرغم من الأهمية المعمارية لهذا الحمام إلا أنه لم تفرد عنه دراسة علمية أثرية متخصصة، وهو ما دفع الباحث إلي عمل دراسة أثرية تحليلية للحمام وذلك لتوثيق وتسجيل عمارته وزخارفه، وإلقاء الضوء على أهم العوامل التي أثرت في تخطيطه وعمارته، مع تحليل وحداته المعمارية وعناصره الزخرفية، ومحاولة الوقوف على تاريخ بناء الحمام، لتكون تلك الدراسة عونا في إعادة ترميم هذا الأثر بعد ما تعرض له من تضرر أثناء الأحداث التي مرت بها سوريا منذ عام 2011.
وقد استخدم الباحث المنهج العلمي القائم على الدراسة التسجلية (الوصفية الميدانية) للحمام موضوع البحث، ودمجه مع المنهج التحليلي المقارن، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة منالنتائج من بينها: رجحت الدراسة نسبة حمام الباشا إلى العصر المملوكي الجركسي بصفة عامة، وإلى الأمير على بن طغرق بن دلغادر التركمانى نَائِب حمص في العصر نفسه بصفة خاصة. أظهرت الدراسة أن تخطيط الحمام جاء وفق نمط التخطيط المتتالي، وأن الوحدات التي يتكون منها الحمام البراني والوسطاني والجواني تتوافق مع نمط التخطیط المتبع في عمارة الحمامات الشامية. أوضحت الدراسة أن معظم أجزاء حمام الباشا أصيلة، وأن الأجزاء المضافة تتمثل في المحلات التي ألحقت بواجهتي الحمام الشمالية الشرقية والشمالية الغربية، وما ترتب على ذلك من استقطاع أجزاء من المساحة الداخلية. بينت الدراسة تنوع المواد الإنشائية المستخدمة في بناء الحمام بين الحجر الجيري المصقول والمشذب والأحجار البازلتية السوداء والآجر والرخام، وقد حدثت عدة تغيرات على مسقط الحمام رصدتها الدراسة. summary: The research sheds light on one of the remaining civil structures in the city of Homs, which still maintains many of its units and architectural elements, which is the Pashapublic bath(Hammam ALpasha) ( in the city of Homs. Despite the architectural importance of this public bath, no specialized scientific archaeological study has been conducted on it, which prompted the researcher to work An analytical archaeological study of the public bath in order to document and record its architecture and decorations, and to shed light on the most important factors that influenced its planning and architecture, with an analysis of its architectural units and decorative elements, and an attempt to determine the time period to which the public bath dates, so that this study will be of assistance in restoring this monument after it was exposed. He has been harmed during the events that Syria has gone through since 2011.
The researcher used the scientific study based on Descriptive method (descriptive field) study of the public bath, the subject of the research, and combined it with the comparative analytical method. The study reached a set of results, including :The study suggested the ratio of the Pasha public bath to the Circassian Mamluk period and to the Prince ALI Ben Tugrk ibn Dalghader ALTurkoman rouler Homs in the Circassian Mamluk period, The study also showed that the layout of the Pasha public bath came in accordance with the pattern of successive planning, and that the units of the bathroom consisting of al-Barrani, al-Wastani and al-gwani correspond to the pattern of planning followed in the Hammam architecture،The study explained that most of the parts of the Pasha public bath authentic, and that the added parts are the shops added on the north-eastern and north-western facades of the bathroom, and the consequent deduction of parts of the interior space،The study showed the diversity of construction materials used in the construction of the bathroom between polished limestone and manicured and black basalt stones, brick and marble, and there have been several changes on the plan of the bathroom monitored by the study.
([1]) أشار "الحموي" إلى أن هذه التسمية جاءت نسبة إلى حمص بن مكنف العمليقي،في حين أشارت بعض المراجع إلى أن هذه التسمية مشتقه من الكلمة اليونانية "ايمسيا" التي تشير إلى إله الشمس التي اشتهرت المدينة بعبادته وبالهيكل الكبير المشيد على اسمه، أو أنها تشير إلى قبيلة إيمساني التي حكمت المدينة لعدة قرون، وقد استمر ذلك الاسم يطلق على المدينة في العهد الروماني حتى تم اختصاره من قبل العرب الفاتحين إلى إيمس أو حمص. الحموي، الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (ت 626هـ)، معجم البلدان، طـ1، جـ3، قام بتصحيحه وترتيبه محمد أمين الخانجي، مطبعة السعادة، 1906م، ص616. ؛ أسعد، الخوري عيسى، تاريخ حمص من أقدم أدورها إلى الآن 1940، حمص، 1940م، ص37.
([1]) عن نشأة حمص وتاريخها و آثارها راجع : عبد الحق، سليم عادل، بحث موجز في تاريخ مدينة حمص وآثارها، مجلة الحوليات الأثرية العربية السورية،مج10،المديرية العامة للآثار والمتاحف، 1960م.؛ الموصلي، محمد ماجد، الموجز في تاريخ حمص وآثارها، ط1، حمص، 1984م.؛ السباعي،محمودعمروالزهراوي،نعيمسليم ، حمص دراسة وثائقية في الحقبة من1256-1337هـ/ 1840-1918م من خروج إبراهيم باشا وحتى خروج الأتراك العثمانيين، طـ1، جـ1، حمص، 1992م.؛ الحايك، منذر وفيصل شيخاني، حمص دره مدن الشام ،دراسه تراثيه مصوره،دار ذاكر ،حمص،الطبعه الاولي،1995م؛ الدعجه ،مهند نايف مصطفي ،حمص منذ الفتح العربي حتي نهايه العصر الاموي،دار مؤسسه رسلان،سوريا ،2010م.
([1]) الحَمَّام والجمع حَمَّاماتٌ مكان الاغتسال بالماء الحار، وقد اشتق اسم الحمام من الاستحمام بالحميم أي الماء الحار، والاستحمام : الاغتسال بالماء الحار، هذا هو الأصل ثم صار كل اغتسال استحماما بأي ماء كان. ابن منظور، جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري (ت711هـ)، لسان العرب، مجـ12، ط1، دار بيروت للطباعة والنشر، 1883م، ص.154؛ الزبيدي، محب الدين أبي الفيض السيد محمد مرتضى الزبيدي (ت 1205هـ)، تاج العروس من جواهر القاموس، مجـ8، ط1، منشورات دار مكتبة الحياة، المطبعة الخيرية، القاهرة، 1888م، ص259.
([1]) كيال، منير،الحمامات الدمشقية وتقاليدها ،وزارة الثقافة والسياحة والإرشاد القومي، دمشق 1964م. ؛ إيكوشار، مشيل،و وكلود لوكور، حمامات دمشق، تعريب ممدوح الزركلي و نزيه الكوكبي، ج1، دمشق،1985.؛الخباز، نجوى مصطفي،الحمامات الدمشقية فن وعراقة،مجلة الشرق الأوسط الجديدة،عدد618،السنة12،29إبريل 1998.؛ خير،عزام مدحت، الحمامات الدمشقية عادات وتقاليد،مجلة الكويت، عدد206، ديسمبر2000، ص ص 77 ،78. ؛ زيادة،عادل،الحماماتالباقيةبمدينةدمشقفيالعصرينالمملوكيوالعثماني،رسالةدكتوراه،كليةالآثار،جامعة القاهرة،2008م ؛ عبد الرازق، منصور، الحمامات العامة بمدينة حلب منذ بداية العصر الأيوبي وحتى نهاية العصر العثماني، دراسة آثارية مقارنة، ط1، المكتب العربي للمعارف، القاهرة، 2013م.؛ مبیضین، مهند،حمام السوق في العصر العثماني: التاريخ والسرد والتقاليد الدمشقية، مؤتة للبحوث والدراسات - سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ،مج,30 ،ع5 ، 2015، ص ص: 11 : 36 .
Sauvaget ,(J.) Les moments historiques de Damas, Imprimerie Catholique, Beyrouth, 1932.
Ecochard Et Le Coeur,Les Bains des Damas,Institut Francais de Damas ,part II.Beyrouth,1943.
([1]) البهنسي، صلاح أحمد ، الحمامات العامة في العالم الإسلامي، مجلة المنهل، العام 66، مج61، عدد571، دار المنهل للصحافة والنشر المحدودة، السعودية، جدة، فبراير 2001،ص 196. ؛وارهام، أحمد بلحاج آية، جماليات الحمامات في الحضارة العربية الإسلامية الفضاء والمتخيل، دار الأمان للطباعة والنشر والتوزيع ، الرباط ،دت،ص ص39: 41 .
([1]) عثمان، محمد عبد الستار، المدينة الإسلامية، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، أغسطس 1988،ص 221.
([1]) عن فقه عمارة الحمامات : عثمان،محمد عبد الستار، فقه عمارة الحمامات في العصر العثماني "دراسة تطبیقیة على ثلاثة من الحمامات في صعید مصر"،أعمال المؤتمر العالمي الرابع لمدونة الآثار العثمانیة حول: التأثیرات الأوروبیة على العمارة العثمانیة وآلیات الحفظ والترمیم، مؤسسة التمیمي للبحث العلمي والمعلومات، زغوان،2001، ص ص277: 290.؛ عبد الحفيظ، محمد علي، الضوابط الفقهية لعمارة الحمامات الإسلامية، مجلة العمارة والفنون، مج3، العدد العاشر، القاهرة 2018 ،ص ص 506: 531.
([1]) الأحمد، خالد عواد، معالم وأعلام من حمص، دت، ص129.
([1]) زكريا، أحمد وصفي، جولة أثرية في البلاد الشامية، ط 2، دار الفكر، دمشق، 1984م، ص 348.
([1]) سعدية، أيوب، حمص أم الحجارة، ،دمشق 1992، ص 53 . ؛ الأحمد،خالد عواد، معالم وأعلام من حمص،ص127.
([1]) عرفت مدينة حمص أكثر من 22 حماما ترجع إلي العصور المختلفة من أهمها الحمام الصغير ويرجع إلي العهد الأيوبي، وحمام العصياتي ويرجع للعهد المملوكي،والحمام العثماني المؤرخ بسنة 1325 هـ ؛ الأحمد ، خالد عواد ،عادات ومعتقدات في محافظة حمص ،منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب،وزارة الثقافة،دمشق 2011، ص37 .
([1]) باش بمعنى الرأس باللغة التركية و باشا لقب من ألقاب التشريف في العصر العثماني،كان يمنح في بادئ الأمر لكبار ضباط الجيش والبحرية ،ثم أطلق على الوزراء والولاة ، ومع توسع أعمال الدولة العثمانية أصبح لقب الباشا يمنح لكبار الأعيان ورجال الدولة من غير الوزراء . الخطيب، مصطفي عبد الكريم، معجم المصطلحات والألقاب التاريخية،ط1 ،بيروت ، مؤسسة الرسالة،1996، ص65.؛ صابان، سهيل،المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 2000،ص ص 52 ،53.
([1]) الأحمد، خالد عواد، عادات ومعتقدات، ص ص34،37. ؛ الأحمد، خالد عواد، معالم وأعلام ،ص130. ؛ البيطار، عبدالرحمن، حمص دراسات في تاريخها وآثارها، ط1، حمص2018، ص260. ؛عبد الحق ،سليم عادل، بحث موجز في تاريخ مدينة حمص وآثارها، مجلة الحوليات الأثرية السورية، العدد 10،1960م،ص11.
([1]) ويقصد بها المدينة التي كانت تقع داخل السور، وهي المدينة الإسلامية ومخططها عربي إسلامي حتى نهاية العهد العثماني، ويمكن أن يضاف إليها عدة مناطق خارج السور، تم التوسع فيها في أواخر العهد العثماني، وبقيت حمص محافظة على طابعها العام منذ فتحها وفي مختلف العهود الإسلامية حتى نهاية العهد العثماني.البيطار، عبدالرحمن، حمص دراسات في تاريخها وآثارها،ص ص253 ،254.
([1])عرف هذا الشارع بهذا الاسم نسبة إلى شخص يعرف باسم دامس أبي الهول الطريفي الكندي، كان من التابعين الذين شاركوا في فتوح الشام، ومن صفاته أنه تميز بالقوة والضخامة، وقد توفي في حمص ودفن بها في هذا الشارع فعرف باسمه بعد ذلك ، وفي منتصف شارع أبي الهول توجد زاوية أبي الهول وبها مدفنه. عن هذا التابعي راجع : الواقدي، أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد (ت 207)، فتوح الشام، بيروت، دار الكتب العالمية، ج1، ط 1، 1997، ص 255.؛ الأحمد، خالد عواد،معالم وأعلام من حمص ،ص62 .؛المنصور، محمد عيد، حمص في عيون الرحالة، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، ط1، دمشق،2015، ص107.
([1]) السباعي،محمودعمروالزهراوي،نعيمسليم ، حمص – دراسة وثائقية،ج 1،ط1،ص50.
([1]) سعدية، أيوب ، حمص أم الحجارة السوداء، ص 53.
([1])البيطار، عبد الرحمن، حمص دراسات في تاريخها وآثارها، ص260. ؛الأحمد ،عادات ومعتقدات،ص36.
([1])الخوري، قسطنطين، مخطوط كتاب تواريخ حمص العدية داخلا وخارجا، نسخة مخطوطة، ص 176
([1])الدندشي، نداء، حمص لما أكتملت، الدار العربية للعلوم ناشرون، ط1، بيروت 2013، ص55 .
([1])البيطار، عبدالرحمن،حمص دراسات في تاريخها وآثارها، ص260. ؛ زكريا، أحمد وصفي، جولة أثرية، ص 248.
([1]) من هذه الدراسات: الحايك، منذروفيصل شيخاني، حمص دره مدن الشام ، دراسه تراثيه مصوره، دار ذاكر،حمص، الطبعه الاولي،1995م ؛الحايك، منذر، مملكة حمص في العصر الأيوبي،دار طلاس للدراسات والنشر،سوريا 2000. ؛الدعجه ،مهند نايف مصطفي ،حمص منذ الفتح العربي حتي نهايه العصر الاموي،دار مؤسسه رسلان،سوريا ،2010م.؛ علاوي، عمار مرضي،حمص في العصر المملوكي،الجامعة العراقية،مجلة كلية الآداب ،العدد99، ص ص:118-157.
([1])ابن جبير، أبو الحسين محمد بن أحمد الكناني الأندلسي، (ت 614هـ) ،رحلة ابن جبير ، دار صادر، بيروت،دت، ص ص 231:133 .
([1])ابن بطوطة، أبوعبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم(ت779هـ), تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، ج1، دار إحياء العلوم ،بيروت،ط1، 1987،ص83.
([1])الغزي، محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري الدمشقي، أبو البركات، بدر الدين ابن رضي الدين (ت ٩٨٤هـ) ، المطالع البدرية في المنازل الرومية، حققها وقدم لها:المهدي عيد الرواضيّة،المؤسسة العربية للدراسات والنشر، أبوظبي الإمارات العربية المتحدة، ط ا،بيروت،2004 ، ص ص43 :48 .
([1])النجار،عبد الهادي،الطلاسم الحمصية في مخطوط الرحلة المدنية والرومية،جريدة حمص،23 مارس2021 .
([1])زكريا، أحمد وصفي،جولة أثرية ، ص.24
([1])زكريا، أحمد وصفي، جولة أثرية،ص 348.
([1])السباعي،محمودعمروالزهراوي،نعيمسليم ، حمص – دراسة وثائقية،ج 1، ط 1،ص25.
([1])يقصد به الجامع النوري الكبير549-577هـ.
([1])الخانقاه، محمد مكي بن عبد الباقي، حوادث حمص اليومية (من سنة 1100-1136هـ إلى سنة 1688-1725م، تحقيق منذر الحايك،دمشق، 2012، ص95.
([1])نشر هذا المخطوط باسم محمد مكي بن عبد الباقي الخانقاه،حوادث حمص اليومية (من سنة 1100-1136هـ إلى سنة 1688-1725م، تحقيق منذر الحايك،دمشق،2012.
([1])أسعد، منير الخوري عيسى،تاريخ حمص القسم الثاني،ص 327.
([1])زكريا، أحمد وصفي،جولة أثرية ، ص24.
([1])المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر،أبو العباس الحسيني العبيدي،(ت ٨٤٥هـ)،المحقق: محمد عبد القادر عطا، السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب العلمية، ج7،لبنان، بيروت،1997،ص372. ؛ السخاوي، شمس الدين أبو الخير محمد بن عبدالرحمن(ت902هـ)، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، ج4 ،دار الجيل، بيروت، ص8.
([1])علاوي، عمار مرضي، حمص في العصر المملوكي دراسة في الأوضاع السياسية والاقتصادية، الجامعة العراقية، مجلة كلية الآداب العدد 99، ج2 ،2012, ص 143.
([1])الخانقاه ،محمد مكي بن عبد الباقي ،حوادث حمص اليومية ،ص95.
([1])وجدت التسمية بحمام الباشا في مدينة عكا حيث قام والى عكا - في العهد العثماني - أحمد باشا الجزار ببنائه سنة 1781م. الكلحوت، محمد علي ،أحمد رجب المغاري،دراسة تحليلية للتراث العثماني في فلسطين- حالة دراسية مدينة عكا،غزه،فلسطين،2010، ص 14 .
([1])لا يزال الحمام باقيا حتى عام 2023م ولكن أصابه الكثير من الضرر.
([1])تعد طريق البناء بالأبلق أحد الطرق البناية القديمة، من خلال استخدام القطع الحجرية المصقولة ذات الألوان الطبيعية المختلفة في بناء واجهات المباني بحيث يتم الاستفادة من تناوب الألوان الطبيعية لأحجار البناء في إحداث ذلك المظهر الزخرفي، ويعتقد أن بلاد الشام كانت منبع هذا النظام وأصل نشأته.
Creswell,(K.A.C), Early Muslim architecture, part II, Umayyed, early Abbasid and Tulunids, Oxford, the clarendon press, MCXXXII, 1930, p171.
عبد الحليم، سامي أحمد، الحجر المشهر حلية معمارية بمنشآت عصر المماليك في القاهرة،طـ1، القاهرة،1984م،ص ص3، 4.
([1])زيادة، عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق ودورها الحضاري دراسة أثارية لحمامات العصرين المملوكي والعثماني، دار الكتاب الحديث، القاهرة، 2009، ص248.
([1]) عثمان، محمد عبد الستار، فقه عمارة الحمامات في العصر العثماني، ص 296.
([1])عبدالسلام، ياسر إسماعيل، الأنماط المعمارية لحمَّامات العمائر المدنية بمدينة الطائف نهاية ق١٣هـ١٩/م وبداية ق١٤هـ/٢٠م دراسة أثرية معمارية، حوليات إسلامية ، مج46، المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 2013، ص 501.
([1])زيادة، عادل محمد، حمامات السوق في دول حوض البحر المتوسط تراث من الماضي واستدامة للمستقبل في أعمال المؤتمر الدولي الثالث للتراث المعماري: تجارب وحلول للحفاظ والتأهيل ،الجامعة الإسلامية، كلية الهندسة، غزة، 2011،ص 5. ؛
Pauty, (E.),Les hammams du Caire, le Caire, Impremerrie de l`institute Francais d`archeolocie orientale,Cairo, 1933, P.31.
([1])عبد الرازق، منصور، حمام العثماني بمدينة حمص دراسة آثارية معمارية،مجلة الاتحاد العام للآثاريين العرب،المجلد 17 ،القاهرة 2016،ص 301، شكل 4.
([1])زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق، ص225.
([1])عبد الرازق، منصور، الحمامات العامة بمدينة حلب،ص ص312, 343،678، 693، 725.
([1]) الذماري، مبروك محمد يحيى، الحمام البخاري القديم بمدينة ذمارالقديمة، دراسة آثارية معمارية، مجلة كلية الآداب، جامعة ذمار،ع7، 2018، ص 272 ،شكل 3.
([1]) بن حمو، محمد، خصائص الحمامات العثمانية في الجزائرمن خلال نماذج مقارنة بالحمامات المرابطية والمرينية، دورية كان التاريخية، العدد العشرون, يونيو2013، شكل9.
([1])عثمان، محمد عبد الستار، فقه عمارة الحمامات في العصر العثماني، شكل 4.
([1])للمزيد عن الحمامات الخاصة الملحقة بالعمائر السكنية والتى جاءت وفق النمط المتتالي لتخطيط الحمامات. راجع:
عبدالسلام، ياسر إسماعيل، الأنماط المعمارية لحمَّامات العمائر المدنية بمدينة الطائف، ص ص 503، 504.
([1])المناوى، عبد الرءوف(ت1031هـ)، كتاب النزهة الزهية في أحكام الحمام الشرعية والطبية،حققه وقدم له،عبد الحميد صالح حمدان،الدار المصرية اللبنانية ،ط1،القاهرة، 1987 .، ص 61.
([1])حسن، سعاد محمد، الحمامات في مصر الإسلامية، رسالة دكتوراه ، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 1983م، ص112.
([1])كانت حمص تزود بالمياه من نهر العاصي من خلال ناعورة ركبت على نهر العاصي تصب الماء في قنوات – مثل قناة جوسية - تحمل تلك القنوات المياه إلي خزان كبير يتم من خلاله توزيع المياه من خلال شبكة من الأنابيب الفخارية (القساطل) ،وتتصل هذه الشبكة بالبساتين والبيوت وغير ذلك من المنشآت المائية التي من ضمنها الحمامات. وصفي، أحمد زكريا، جولة أثرية في البلاد الشامية،ص ص24،330،331.
([1])زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق، ص ص227، 228.
([1])منها على سبيل لا الحصر: ما نجده في الحمامات المملوكية في القاهرة مثل حمام قلاوون وحمام المؤيد شيخ، ومنها ما وجد في الحمامات العثمانية بالقاهرة مثل حمام البارودية بباب الخلق وحمام السدرة ببولاق وحمام الرميلة بالقرب من القلعة، أما خارج القاهرة فقد وجد في مسلخ حمام المتولي بالمحلة الكبرى. أبو الفتوح، محمد سيف النصر، منشآت الرعاية الاجتماعية بالقاهرة حتى نهاية عصر المماليك، رسالة دکتوراة، کلية الآداب بسوهاج، جامعة أسيوط، 1980م،ص ص263، 282. ؛ حسن، سعاد محمد، الحمامات في مصر الإسلامية، ص ص72: 75 ؛ زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق، ص302. ؛ عبد الحفيظ ،محمد علي، حمامات الإسكندرية في القرنين التاسع عشر والعشرين، مكتبة الإسكندرية،2007، ص 132.
([1])استخدمت المثلثات الكروية كمناطق انتقال لقباب قاعة البراني في حمامات العصر المملوكي في دمشق منها على سبيل المثال لا الحصر:حمام القرماني 720هـ/1320م، حمام الورد 722هـ/ 1322م، حمام الجديد 747 هـ/1346م، حمام التوريزي848هـ/1444م. زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق، ص262.
وللمزيد عن أصل المثلثات الكروية راجع : شافعى، فريد، العمارة العربية فى مصر الإسلامية،الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 2002، ص 141، 142.؛ العمرى،أمال و الطايش،على،العمارة فى مصر الإسلامية،العصرين الفاطمى والأيوبى،مكتبة الصفا والمروة، الشرقية،1996، ص187. ؛ الحداد، محمد حمزه، موسوعة العمارة الإسلامية في مصر من الفتح العثماني حتى عهد محمد علي،مكتبة زهراء الشرق، القاهرة 2000، ص 192.
([1])من أمثلة استخدام القبة ذات الفانوس في قاعة البراني في حمامات العصر المملوكي في دمشق ما نجده في حمام القرماني 720هـ/1320م، حمام الورد 722هـ/ 1322م، حمام الجديد 747 هـ/1346م ،كماظهرت القبة ذات الفانوس فى العمائر الدينية المملوكية في القاهرة ،فى القبة الملحقة بإيوان المنوفى بقرافة السيوطى بالسيدة عائشة(القرن7 هـ / 13 م) حيث زين خوذة القبة الأصلية بإضافة قبيبة علوية صغيرة الحجم تستند على رقبة فتح بها نوافذ معقودة ( جوسق ) ، و يزين تلك القبيبة زخارف مضلعة ، و قد سبق المعماري المسلم بذلك الشكل للقبة فناني عصر النهضة فى إيطاليا ، حيث لم يظهر هذا الشكل إلا فى عصر الفنان ( برونولسكى Fillipo Brunellischi ) سنة 1420 م بمدينة البندقية. عبد الوهاب ,حسن ، التأثيرات المعمارية بين آثار سوريا و مصر ، بحث منشور فى كتاب التاريخ و الآثار الحلقة الدراسية الأولى ، القاهرة ، 1961 ، ص ص 101 ، 102. ؛ نجيب، محمد مصطفى، العمارة فى عصر المماليك ، بحث منشور فى كتاب القاهرة تاريخها فنونها آثارها، مؤسسة الأهرام للنشر والتوزيع ،القاهرة،2000، ص 252.
([1])من المفترض أن يحيط بالجدران الداخلية للإيوان مصاطب مرتفعة تعرف باسم مصاطب الراحة حيث أنها تستخدم في استراحة المستحمين قبل وبعد الاستحمام، وأسفل هذه المصاطب توجد فجوات صغيرة تعرف باسم بيوت القباقيب تستخدم في حفظ قباقيب الحمام.عبد الرازق، منصور، الحمامات العامة بمدينة حلب ،ص403 .
([1])المناوى، النزهة الزاهية، ص ص 57، 58.؛ عثمان، محمد عبد الستار، فقه عمارة الحمامات في العصر العثماني، ص283.
([1])من نماذج الحمامات التى اشتمل فيها الوسطاني على وسطاني أول ووسطاني ثان، ما نجده في حمامات حلب في العصر المملوكي مثل حمام ابن الفواس بحلب (النصف الثاني من القرن8هـ/14م)،حمام أشقتمر ب776هـ/1374بمحلة الأعاجم،حمام الجوهري بمحلة باب قنسرين786هـ/1384م،حمام الجديدة بمحلة الشميصاتية 810هـ/1407م.عبد الرازق، منصور، الحمامات العامة بمدينة حلب،ص 513 .
([1])استخدمت القباب والأقبية المزخرفة بالتثقيبات و المضاوي الزجاجية،في حمامات حمص مثل حمام العصياتي(ق8هـ/14م)وحمام العثماني 1315هـ/1898م، واستخدمت في كافة الحمامات المملوكية والعثمانية في دمشق وحلب، ومن أقدم الأمثلة للقباب المزخرفة بالتثقيبات في مصر القبة الصغيرة التى تعلو مئذنة بلال بالقرب من أسوان ( القرن 5 هـ/ 11 م) وهى ثقوب مرتبة على صفين الصف السفلى به شكل النجمة السداسية و الصف العلوى تأخذ الثقوب شكل الماسة ، و كذلك القبة التى يحتمل نسبتها إلى مبارك بن كامل بن مقلد الناصرى بجامع قوص (568 هـ 1172 م )، و يزخرف هذه القبة ثمانية خطوط غائرة يشغل الجزء الأسفل من كل منها شكل نجمة سداسية، و الجزء العلوى شكل كمثرى، و الثقوب فى هذه القبة من الداخل و الخارج و ليست من الخارج فقط مثل القبة السابقة، و فى قبة صفى الدين جوهر ، كما استخدمت فى عدة أمثلة أخرى فى القاعات و القصور و الحمامات، كما وجدت بمصر فى العصر المملوكى و لكن خارج مدينة القاهرة مثل قبة على الروبى بالفيوم ( 784-801 هـ / 1382 – 1398 م )
راجع:-
Hasan Abd AL-Wahhab، Dome Decorations by Mens of Pierced Openings،pp.95-104.
- الحداد، محمد حمزه ، موسوعة العمارة الإسلامية في مصر ، ص 223.؛ عفيفى، محمد ناصر، القباب الجنائزية الباقية بصعيد مصر فى العصر الإسلامى، رسالة دكتوراه، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 2002 ،ص ص 596 : 600 .
([1])العقد الموتور: هو عقد غير مكتمل يتكون من نصف عقد أو أكثر أو أقل، ويسمى بالموتور نسبة إلى وتر الدائرة وله أشكال مختلفة من حيث مقدار سهمه وتناسبه مع الوتر، ويعرف في وثائق العصر العثماني بالعقد الرومي. رزق، عاصم محمد، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية، مكتبة مدبولي، القاهرة، 2000م، ص203.؛ الحداد، محمد حمزه، المدخل إلى دراسة المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية في ضوء كتابات الرحالة المسلمين ومقارنتها بالنقوش الآثارية و النصوص الوثائقية والتاريخية، مكتبة زهراء الشرق، ط3، القاهرة،2008 ، ص ص96، 97.
([1])ترجع فكرة ظهور الوسطاني الأول بالحمامات الشامية إلى ما قبل العصر المملوكي حيث ظهر في حمام العقيقي (الملك الظاهر) (ق4هـ/10م)، وحمام السروجي وحمام أمونة وحمام العمري وهي من حمامات القرن 6هـ/12. زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق، ص 231.
([1]) ظهرت قاعة الوسطاني الثاني المعطاة بقبو نصف برميلي في حمام الخياطين في دمشق 1140هـ/1728م. زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق،ص 234.
([1])من المعتقد أن الحنية الركنية من ابتكار الساسانيون حيث يرجع أقدم استخدام لها فى قصرى سرفستان و فيروزاباد ، و استخدمت فى العصر الإسلامى فى قصر الأخيضر ثم بصورة أكثر نضوجا فى باب العامة الذى يمثل المدخل الرئيسى لقصر الجوسق الخاقانى الذى بناه الخليفة المعتصم ( 221 هـ / 836 م ) و استخدمت فى مصر فى عدد من قباب أسوان ، واستخدمت فى مناطق انتقال قباب رواق القبلة بجامع الحاكم (380 – 403 هـ / 990-1013م )، وفى مناطق انتقال قباب السبع بنات ( 400 هـ / 1010 م ) ، و فى منطقة انتقال القبة التى تعلو مربع المحراب فى مشهد الجيوشى و كذلك قبة المدفن ( 478 هـ / 1085 م ) و بقبة المجاز بالجامع الأزهر(524 – 544 هـ/1130-1143 م)، و بمشهد أخوة يوسف(أول القرن 6 هـ / 12 م ) و بقبة الحصواتى (القرن 6 هـ / 12 م ) . كما وجد بدمشق فى العصر الأيوبى فى العديد من الأمثلة نذكر منها قبة صلاح الدي الأيوبى ( 592 هـ / 1195 م ). عبد الوهاب ،حسن ، التأثيرات المعمارية ، ص 89.؛ نجيب، مصطفى مدرسة الأمير كبير قرقماس و ملحقاتها – دراسة معمارية و أثرية ، رسالة دكتوراه، كلية الآداب،جامعة القاهرة، 1975 ،ص ص 493 ، 494.؛ العمرى، أمال و الطايش،على ، العمارة فى مصر الإسلامية، ص 142 ، 149 . ؛ شافعى، فريد ، العمارة العربية ،ص ص 169 ،561.
([1])الجرن في المصطلح الأثري الفني هو حوض منقور في الحجر أو الرخام يصب فيه الماء للوضوء ،وهو عبارة عن قطعة واحدة من الحجر أو الرخام المنقور غير المبني ،كما أنه غير غائر في تخوم الأرض، وورد في الوثائق جرن حجر، وجرن رخام،وجرن لطيف وبيت الحرارة به ثلاثة أحواض وجرن . أمين ،محمد محمد و إبراهيم، ليلي، المصطلحات المعمارية في الوثائق المملوكية، دار النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،1990،ص ص 28، 29.
([1]) من أمثلة الحمامات المصرية التي يتكون فيها الوسطاني من مجرد حجرة انتقالية بين المسلخ وبيت الحرارة حمام الطمبلي بباب الشعرية (القرن 12هـ/ 18م)،و حمام السكرية بجوار باب زويلة(القرن 12هـ/ 18م)،، وحمام قلاوون بشارع النحاسين
أبو الفتوح، محمد سيف النصر، منشآت الرعاية الاجتماعية، ص238 ؛ حسن، سعاد محمد، الحمامات في مصر الإسلامية، ص112.
Pauty, (E.),Les hammams du Caire, le Caire, Impremerrie de l`institute Francais d`archeolocie orientale, 1933, p35.
([1])زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق، ص ص 230: 232
([1]) كيال ،منير، الحمامات الدمشقية وتقاليدها ،وزارة الثقافة والسياحة والإرشاد القومي، دمشق 1964م،ص160.
([1])زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق ، ص237.
([1])زيادة،عادل،من فنون العمارة الإسلامية حمامات السوق ، ص237.
([1])المناوى، النزهة الزاهية، ص ص 57، 58.
([1])المناوى، النزهة الزاهية، ص ص 57: 60.؛ عثمان، محمد عبد الستار، فقه عمارة الحمامات في العصر العثماني، ص ص295: 299.
([1]) الدبكونية عبارة عن مبنى مقسم بالطول إلى ثلاثة أقسام، الأعلى وبه أربعة دسوت أو قدور من الرصاص للماء، متدرجة الحرارة من الباردة إلى الأخیر حیث درجة الغلیان، وتخرج منه المیاه إلى أجزاء الجواني ( بیت الحرارة) ،والقسم الأوسط ویسمى بالجورة وتوضع به القمامة وتوقد لتسخین المیاه في أعلى، وبوسط أرضیة الجورة فتحة تسد طیلة فترة الایقاد حتى تسخن المیاه، تم تفتح لینزل الرماد الساخن إلى الجزء الأسفل حیث رصت قدور الفول المدمس لتسویته، وكان يؤخذ الرماد بعد انطفائه (القصرومل) ويستعمل في البناء . إسماعيل، محمد حسام،الحمامات العامة في مصر، دراسة ميدانية عن المستوقد وتوصيل المياه، مجلة مركز الدراسات البردية والنقوش ،مج34، جامعة عين شمس،2017، ص ص462، 463. ؛ مبیضین، مهند، حمام السوق في العصر العثماني،ص ص 11: 36.
([1])كان الهدف من المداخن المرتفعة ليس صرف الأدخنة فقط عن الحمام ومرتاديه، ولكن أيضا لتصرف الدخان بعيدا عن الجيران حتى لا يصيبهم الضرر من ذلك . للمزيد : بن حمو،محمد،ضررالرائحة في المدينة الاسلامية من خلال فقه العمران الإسلامي،كتاب أعمال المؤتمر العشرين للإتحاد العام للآثاريين العرب،دراسات في آثار الوطن العربي، القاهرة،2017،ص 1260.؛عبد الحفيظ ،محمد علي،الفقيه والمعمار دراسة حول أثر الفقه في العمران الإسلامي في مصر،الأزهر الشريف، مجمع البحوث الإسلامية، سلسلة البحوث الإسلامية، السنة الثالثة والخمسون، الكتاب السادس،2022،ص 395.
([1])من أمثلة الحمامات المصرية التي تظهر فيها المدخنة أعلى حجرة المستوقد على سبيل المثال لا الحصر:حمام المؤيد شيخ 823هـ/ 1420م ، حمام الملاطيلي1194هـ/ 1780م في القاهرة ، وحمام المصري 1288هـ/1871م بالإسكندرية وغير ذلك الكثير- لأن ذلك سمة عامة تميز الحمامات المصرية نتيجة اعتمادها فقط على المياه الساخنة في التسخين وعدم الاستفادة من نيران المستوقد في تسخين الأجزاء الداخلية للحمام وبالتالي يتم التخلص من الأدخنة وألسنه اللهب قبل دخولها إلى أي من الأجزاء الداخلية. أبو الفتوح ،محمد سيف النصر ، الحمامات بمنطقة بين القصرين وخان الخليلي، المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 1999م، شكل55 . ؛ عبد الحفيظ ،محمد علي، حمامات الإسكندرية في القرنين التاسع عشر والعشرين، لوحة 37 ، ص 106.
([1])Sibley, Magda,The Historic Hammāms of Damascus and Fez: Lessons of Sustainability and Future Developments, The 23rd Conference on Passive and Low Energy Architecture, Geneva, Switzerland, 6-8 September ,PLEA,2006,P.6,fig,4,7.
رياض،دحمان، رابح،حاجي ياسين،الحمامات الرومانية بمقاطعة نوميديا دراسة حالة:حمامات تابوديوس(تهودة الأثرية)،أعمال الملتقي الوطني الثاني حول التراث في منطقة الزاب الشرقي"منطقة تهودة نموذجا"مجلة تراث الزبيان،ط1،عدد2،بسكرة،2019 ،ص60.
([1]) من المفترض أنه كانت توجد بئر لتزويد الحمام بالمياه شأنه في ذلك شأن معظم بيوت حمص وحماماتها، ولكن نتيجة لزوال منطقة خدمات الحمام (القميم) لم نجد له أثر . عثمان ،محمد عبد الستار ، فقه عمارة الحمامات،ص ص 288: 290 .
([1])زكريا، أحمد وصفي،جولة أثرية ، ص.24
([1]) كانت مصادر المياه الأساسية في حمص هي الآبار، ومياه نهر العاصي .للمزيد راجع :السباعي،محمودعمروالزهراوي،نعيمسليم ، حمص – دراسة وثائقية،ج 1،ط1، ص ص61- 86.
([1])الصوفي ،محمد ، آثار أهملتها ذاكرة التاريخ،مجلة البحث التاريخي،مج1،دت، ص 1 .
([1]) البيطار،عبدالرحمن، حمص دراسات في تاريخها وآثارها،ص ص 213، 214 .
([1])زكريا، أحمد وصفي،جولة أثرية ، ص330.
([1]) أبو الفتوح، محمد سيف النصر، منشآت الرعاية الاجتماعية، ص307.
([1])إيكوشار، مشيل،و وكلود لوكور،حمامات دمشق ،ص36 ،67. ؛ عبد الرازق، منصور، الحمامات العامة بمدينة حلب ،ص73 .
([1])البالوعة فتحة صغيرة بوسط الحوش أو الصحن أو الميضأة لصرف المياه، فتتسرب منها مياه الصرف إلى السرب تحت الأرض، كما تستخدم أيضا لصرف مياه الأمطار، ووردت في الوثائق"مستحم مبلط ببالوعة للماء الهارب". أمين، محمد محمد ، إبراهيم ،ليلي، المصطلحات المعمارية في الوثائق المملوكية،دار النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،1990، ص 23.
([1])السباعي،محمودعمر&الزهراوي،نعيمسليم ، حمص – دراسة وثائقية،ج 1،ط1،ص25.
([1])عبد الحفيظ ،محمد علي، الضوابط الفقهية لعمارة الحمامات الإسلامية ،دراسة تطبيقية على نماذج مختارةمن الحمامات في العالم الإسلامي، مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية،العدد العاشر،القاهرة، 2018, ص 511.
([1])المناوى، النزهة الزاهية، ص ص 57: 63؛ عثمان، محمد عبد الستار، فقه عمارة الحمامات في العصر العثماني، ص ص295: 299.عبد الحفيظ، محمد علي، الضوابط الفقهية لعمارة الحمامات الإسلامية، ص ص 521 ،522 .
صبري عبدالغنى عماره, العربي. (2024). حمام الباشا بمدينة حمص دراسة أثرية معمارية تحليلية. مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 14(14), 390-426. doi: 10.21608/archmu.2024.345731
MLA
العربي صبري عبدالغنى عماره. "حمام الباشا بمدينة حمص دراسة أثرية معمارية تحليلية", مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 14, 14, 2024, 390-426. doi: 10.21608/archmu.2024.345731
HARVARD
صبري عبدالغنى عماره, العربي. (2024). 'حمام الباشا بمدينة حمص دراسة أثرية معمارية تحليلية', مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 14(14), pp. 390-426. doi: 10.21608/archmu.2024.345731
VANCOUVER
صبري عبدالغنى عماره, العربي. حمام الباشا بمدينة حمص دراسة أثرية معمارية تحليلية. مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 2024; 14(14): 390-426. doi: 10.21608/archmu.2024.345731