المعبودات القرطاجية المرتبطة بالأضاحى البشرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الملخص
 
تتناول هذة الورقة مكانة الدين والآلهة خاصة في حياةالقرطاجيين والتي تركت لنا عددًا لا يستهان به من الاثار المادية المتعلقة بالمعتقدات الدينية والتي تتمثل في بقايا المعابد والنقوش والنصب والتماثيل، كما تعددت الألهة القرطاجية حيث حظيت بتقديس واهتمامات كبيرة وكان الإله يختص بجانب معين من الحياة في مختلف بلاد المغرب القديم ‘فلقد أقام القرطاجيون لألهتهم الشرقية التى جلبوها معهم إلى شمال إفريقيا معابد كثيرة فى مستعمراتهم التى أسسوها فى قرطاج ، فكان الفينيقيون يعتقدون بتعدد الألهة التى لكل منها جانب واختصاص معين فمثلأ كان بعل حمون وتانيت مرتبطان بتقديم القرابين البشرية،وكانت الألهة في قرطاج تمثل مصدر الأمراض والشفاء، ولذلك كانوا يقيمون الاحتفالات الدينية التي من خلالها تقديم القرابين البشرية، وذلك بهدف إرضائها والترجي بها للعودة إلى الحالة الطبيعية وجدت طقوس أخرى أيضًا، حيث كان على المؤمنين تقديم القرابين للمعبد أو التضحية من الحيوانات وذلك في مقابل خدمة مثل الصحة، وتضميد الجراح، والخصوبة، ووفرة الحصاد، والانتصار على العدو،...الخ، وخلاصة القول فإن هذه الممارسة الدينية يبدو أنها قد تداولت داخل العالم البونيقي بأسره وليس داخل العاصمة البونيقية فقط.
 
Abstract
 
This Paper will discuss Religion had an important place in the life of the Carthaginians, which left us with a significant number of material effects related to religious beliefs, which are represented in the remains of temples, inscriptions, monuments, and statues. The Carthaginians built many temples for their eastern gods, which they brought with them to North Africa, in their colonies that they founded in carthage. The Phoenicians believed in the multiplicity of gods, each of which had a specific aspect and specialization. Diseases and healing, and therefore they held religious ceremonies through which human sacrifices were made, with the aim of satisfying them and begging them to return to the normal state, there were other rituals as well, in which the believers had to make offerings to the temple or sacrifice animals in return for a service such as health, healing of wounds, fertility, abundant harvest and victory over The enemy, …etc., in summary, this religious practice to have circulated within the entire Buddhist world rather not only within the punic capital 
 

الكلمات الرئيسية


  • [1] - - بوب ،رولينغ ،قاموس الآلهة والأساطير ترجمة :محمد وحيد خياطة ،دار الشرق العربى بيروت ،2002،ص240
  • [1]-نفسة ، ص246
  • [1] -عبد الحفيظ فضيل  الميار,الحضارة الفينيقية فى ليبيا ،  مركزجيهاد اللبيين للدراسات التاريخية ، طرابلس  ،2001 ،  ص206-208
  • [1] -سورة الصافات ،أية 152
  • [1] -عبد الحفيظ الميار،الحضارة الفينيقة ،مرجع سابق، ص246
  • [1] - نادية يفصح،ألهة الخصب البونية النومدية،رسالة ماجستيرفى التاريخ القديم، معهد التاريخ، جامعة الجزائر،2005م، ص64
  • [1] ئعبد المنعم المحجوب، مادة: بعل حمون في معجم تانيت، دار الكتب العلمية، بيروت، 2013.ص92
  • [1]- هنري عبود،معجم الحضارات السامية،طرابلس :جروس بروس ، ليبيا،1991،ص68
  • [1] - شارلى اندري جوليان،تاريخ شمال أفريقيا، ترجمة :محمد مزالى وبشير بن سلامة،مؤسسة تواليت الثقافية ،تونس ،  1996، ص 18 .
  • [1] -صلاح أبو سعدة ،تاريخ وحضارة الفينيقيين ،مكتبة النافذة ، مصر ،2011،ص140
  • [1] -عبد المنعم المحجوب :معجم تانيت ،دار الكتب العلمية ،بيروت 2013،ص87
  • [1]- خزعل الماجدى، المعتقدات الكنعانية، دار الشروق للنشر والتوزيع،عما ن ، 2001 ، ص183
  •  
  • [1] -نفسة،ص 183-185
  • [1]- عبد المنعم المحجوب: معجم تانيت، مرجع سابق ،ص88
  • [1]- مادلين هورس ،تاريخ قرطاج ، ترجمة :إبراهيم  بالش ،منشورات عويدات ، بيروت  ،  1981، ص49
  • -[1] محمد بيومى مهران، المغرب القديم، دار المعرفة الجامعية ،الإسكندرية ،1990،ص 215
  • [1] -أحمد الفرجاوى ،بحوث العلاقات ، بين الشرق الفينيقى وقرطاج ،المجمع التونسى ،تونس ،1993،ص173
  • [1] -إبراهيم خليل خلايلة ،مصادر البحث عن الحضارة الفينيقية البونية :المصادر التاريخية -الأثرية -النقائش ، رسالة  ماجستير، قسم التاريخ ،جامعة تونس،1995،ص174
  • [1] -حسام أبو سعدة ،  حضارة قرطاجنة ،مكتبة النافذة ،مصر ،2010، ص 149-150 .  
  • [1]- فرانسوا دوكرية،قرطاج أو أمبراطورية البحر،ترجمة :عز الدين أحمد عزو،الأهالى للنشر ،دمشق ،1996،ص115
  • 22-- Picard,Les sacrifices Molk chez les puniques:certitudes et hypothe’ses”,Semitica,39.1990. p.88
  • [1]- محمد بيومى مهران، المغرب القديم، مرجع سابق ، ص215