مدفن محمد حافظ بك إبراهيم (1354هــ-1355هـ/1936م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

ملخص البحث
يتناول هذا البحث[i] دراسة لأحد المدافن التي ترجع إلى النصف الأول من القرن 14 ه  /20م، حيث تمثل تلك الفترة آخر حلقة لتطور العمارة الجنائزية في عهد الأسرة العلوية في مصر وخاصة بمدينة القاهرة، وذلك بدراسة مدفن محمد حافظ بك إبراهيم "شاعر النيل" من الناحية الآثارية المعمارية والفنية، وهذه الدراسة هي الأولى لهذا المدفن، وهي كذلك تأصيل للطراز المعماري الذي شيدت عليه مقصورة الدفن الخاصة بهذا المدفن، وأيضًا تأصيل منطقة انتقال القبة التي تغطى سقف مقصورة الدفن، والتكسية التي تغطيها من الخارج.
 

الكلمات الرئيسية


  • * أ. د. محمد حمزة إسماعيل الحداد أستاذ العمارة والفنون والآثار والحضارة الإسلامية وعميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة الأسبق. 
  • ** د. محمود حامد أحمد الحسيني مدرس العمارة والآثار الإسلامية بقسم الآثار الإسلامية، كلية الآثار، جامعة القاهرة.
  • *** أ. آمال السيد العربي الدسوقي باحثة دكتوراه بقسم الآثار الإسلامية، كلية الآثار، جامعة القاهرة.
  • 1-هذا البحث مستخلص من رسالة دكتوراه مقيدة في الآثار الإسلامية للباحثة/ آمال السيد العربي الدسوقي بعنوان: عمائر القاهرة الجنائزية الباقية بقرافات السيدة نفيسة ‏والإمام الليث والتونسي من أوائل القرن الرابع ‏عشر الهجري/ العشرين الميلادي حتى نهاية الأسرة العلوية ""دراسة آثارية معمارية ‏وفنية مقارنة"‏ تحت إشراف أ. د. محمد حمزة إسماعيل الحداد، د. محمود حامد أحمد الحسيني.
  • 2-نسبت تلك القرافة إلى السيدة نفيسة، وهي ابنة أبي محمد الحسن بن زيد الحسن بن على بن أبي طالب، دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق وقيل مع أبيها، ويذكر الإمام الشافعي أنها كانت مقيمة في موضع مشهدها ولم تزل به إلى أن توفيت في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين. (ابن خلكان " أبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر" (ت681هـ/1282م): وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، المجلد 3، تحقيق إحسان عباس، دار صادر بيروت، 1978م، صـ 423: 424).
  • [1]- تم تشكيل لجنة لتنظيم قرافات(جبانات) مدينة القاهرة وذلك في العقد الثالث من القرن العشرين الميلادي، أي في عهد الملك فؤاد، والتي سن من خلالها قوانين لتنظيم العمل في تلك  القرافات، وقد نشر ذلك في كتاب مجموعة قوانين ولوائح جبانات المسلمين بمدينة القاهرة، حيث تم تحديد مساحات قرافات القاهرة.
  • للاستزادة انظر(دار المحفوظات: مجموعة قوانين ولوائح جبانات المسلمين بمدينة القاهرة ضمن كتاب ،طبع بالمطبعة الأميرية ،1931م ، مسلسل برقم ن244/ع105)،(آمال السيد العربي الدسوقي صالح: عمائر القاهرة الجنائزية الباقية بقرافة الإمام الشافعي من النصف الأول من  القرن العشرين الميلادي، دراسة أثرية معمارية وفنية، رسالة ماجستير، قسم الآثار الإسلامية، كلية الآثار ، جامعه القاهرة ،2019م (الملحق الخاص بمجموعة قوانين ولوائح جبانات المسلمين بمدينة القاهرة).
  • فكانت حدود قرافة السيدة نفيسة طبقًا للخريطة المساحية  الخاصة بمدينة القاهرة المؤرخة بسنة 1948م لوحة (2) بمقياس رسم 1/5000 عن مصلحة المساحة المصرية خريطة رقم (1) كالآتي، الحد الجنوبي (القبلي) قرافة الإمام الشافعي حتى حوش السناري، والحد الشمالي (البحري) شارع الاشرف وتلول زينهم، الحد الغربي شارع مجرى العيون ومجرى قناطر محمد على، الحد الشرقي باب قايتباي ومسجد عائشة وشارع الفتح.
  •  أما عن تقسيم قرافة السيدة نفيسة إلى قسمين، وهما قرافة السيدة نفيسة القديمة وقرافة السيدة نفيسة الجديد؛ فلم يتحدث الكتاب الخاص بمجموعة القوانين عن ذلك ولم يظهر هذا التقسيم ذلك أيضًا على الخريطة المؤرخة لمدينة القاهرة لسنة 1948 عن مصلحة المساحة ، ولكنه حدد حدود قرافة السيدة نفيسة عامة.
  • ولكن يظهر ذلك التقسيم في  بعض الملفات المحفوظة بأرشيف إدارة الجبانات بمحافظة القاهرة  والتي ترجع إلى العقد الرابع من القرن الرابع عشر الهجري والعشرين الميلادي، ومنها ملف محمد حافظ ابراهيم موضوع البحث=      
  • =واستنتج أن حدود قرافة السيدة نفيسة القديمة حدودها كالآتي: الحد الجنوبي(القبلي) قرافة الإمام الشافعي حتى حوش السناري، والحد الشمالي ( البحري) وهو الحد الجنوبي (القبلي) لقرافة السيدة نفيسة الجديدة أي سور مجرى العيون الموازي لها الممتد عند باب قايتباي، والحد الغربي مجرى مياه محمد على باشا الممتدة في قرافة الإمام الشافعي، الحد الشرقي شارع السيدة نفيسة الممتد من مسجد السيدة نفيسة حتى قرافة الإمام الشافعي وقرافة الأزرع والزمر.
  • -أما قرافة السيدة نفيسة الجديدة ويحدها حدود كالآتي الحد الجنوبي (القبلي) قرافة السيدة نفيسة القديمة وقرافة  الأزرع والزمر وسور مجرى العيون الموازي لهما، والحد الشمالي(البحري) شارع الأشرف وتلول زينهم، الحد الغربي شارع مجرى العيون ، الحد الشرقي مسجد السيدة عائشة وشارع الفتح.
  • للاستزادة انظر رسالة دكتوراه  مقيدة (آمال السيد العربي الدسوقي بعنوان: عمائر القاهرة الجنائزية الباقية بقرافات السيدة نفيسة ‏والإمام الليث والتونسي من أوائل القرن الرابع ‏عشر الهجري/ العشرين الميلادي حتى نهاية الأسرة العلوية ""دراسة آثارية معمارية ‏وفنية مقارنة"‏).
  • [1]- وطبقًا لما ورد بالخطاب المؤرخ بـــــ 6/4/1950م، والإقرار المؤرخ بـ 23/1/1950م من التربي عباس عبد الرحمن واللذان يتضمنا حدود المدفن الأربعة وهي كالآتي، الحد البحري وينتهي إلى حوش الحاج على برناص، الحد القبلي وينتهي إلى حوش محمد بك كامل، الحد الشرقي وينتهي إلى حوش شعبان المغربي، والحد الغربي وينتهي إلى شارع. شكل (1) (محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف رقم98/5/13/999).
  • [1] -طبقًا لما ورد بالخطاب المؤرخ بــــــ 18/5/1936م، ويتضمن أن عملية البناء استغرقت ثلاثة أشهر. شكل رقم (2)، وبالرغم من وجود إقرار من المقاول بإتمام عملية البناء في وقت محدد وهو شهرين من 5/1/1936م حتى 5/3/1936م.شكل رقم(3)
  • (محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم ، رقم98/5/13/999).
  • [1]- بناء على الخطاب المؤرخ بـــــ26/8/1935م، والذي يتضمن موقع المدفن القديم الذي دفن به محمد حافظ بك إبراهيم  وحدوده. شكلا رقما (5، 6) (محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم ، رقم 98 /5/13/999).
  • [1]- طبقًا لما ورد بالخطاب المؤرخ بـــــــ 28/3/1936م، والذي يتضمن تحديد موعد نقل رفات المرحوم محمد حافظ بك إبراهيم  من مدفنه القديم إلى مدفنة الجديد. شكل رقم (7) (محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم ، رقم98/5/13/999).
  • [1]- لقد توالت أعمال الترميم بالمدفن بعد بنائه بعدة سنوات ومنها ما يتضمنه الخطاب المؤرخ بــــــ 28/3/1943 م، والذي يتضمن بعدم ممانعة المعلم عباس عبد الرحمن أبو عوف بترميم المدفن. شكل رقم (8) للاستزادة عن الترميمات انظر (محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم ، رقم98/5/13/999).
  • [1] - لقد صمم المدفن وفقًا للرسومات الهندسية بمشروع بنائه. أشكال أرقام (11: 14) (محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم ، رقم98/5/13/999).
  • [1]-هذا ليس الارتفاع الحقيقي نظرًا لارتفاع مستوى الطريق.
  • [1]-نجد أن المدفن وقت إنشائه كان يتم الدخول إليه من خلال فتحة باب واحدة. شكل رقم (11) (محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم ، رقم98/5/13/999).
  • [1]-مفروك الفرك ذلك الشيء حتى ينقلع قشره، ولكن استخدم اللفظ في العمارة المملوكية لوصف طراز فسقية، فورد " فسقية مثمن مفروك"، ويستخدمها الصناع الآن للدلالة على وحدات زخرفية لها تقسيمات خاصة، ولا يمكن الحزم بأن هذا اللفظ قديمًا كان يستعمل للغرض نفسه أم لا. للاستزادة انظر (محمد محمد أمين، ليلى علي إبراهيم: المصطلحات المعمارية في الوثائق المملوكية (648-923هـ) (1250-1517م)، ط1، الجامعة الأمريكية بالقاهرة ،1990م. صـ112)، (شادية الدسوقي عبد العزيز كشك: أشغال الخشب في العمائر الدينية العثمانية بمدينة القاهرة "دراسة أثرية فنية"، رسالة ماجستير، قسم الآثار الإسلامية، كلية الآثار، جامعه القاهرة ،1984م، صـ158).
  • [1]-الخطوط الزجزاجية (الخطوط المتكسرة) يطلق عليها اسم الدالات، ويطلق عليها عند أهل الصنعة موج البحر، على الرغم الفارق كبير ولكن في تكرارها تشبه موج البحر. (شادية الدسوقي عبد العزيز كشك: أشغال الخشب في العمائر الدينية العثمانية بمدينة القاهرة "دراسة أثرية فنية" ، رسالة ماجستير، قسم الآثار الإسلامية ، كلية الآثار، جامعة القاهرة ،1984م،صـ165)، وخطوط منكسرة على هيئه دالات متتابعة. (حسن الباشا: دراسات في الزخرفة الإسلامية، بحث مستخرج في موسوعة العمارة والآثار والفنون الإسلامية، مج2، ط1، أوراق شرقية ،1420هـ/1999م، صـ99).
  • [1]-طبقًا لما ورد بالخطاب المؤرخ بـ ــــــ18/5/1936م والذي يتضمن عمل بردورة حمراء لحوضين الزرع شكل رقم (2) المؤرخ بــ 31/3/1943م، وخطاب آخر يتضمن إتمام إزالة الأشجار واستعاضة بأشجار مناسبة. شكل رقم (9)
  • -وطبقًا لما ورد بالخطاب المؤرخ بـــ 6/7/1943م والذي يتضمن إزالة حنفية المياه. شكل رقم  (10)
  • (محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم، رقم98/5/13/999).
  • [1]-طراز التربة المفتوحة أطلق على هذا الطراز عدة مصطلحات منها التربة المفتوحة، أو المقبرة ذات السقيفة، أو المقبرة ذات السرادق، أو المظلة، وهي مكونة من أربع دعامات أو أعمدة تعلوها أربعة عقود مدببة أو نصف دائرية تقوم عليها قبة أو سقف هرمي الشكل أو شكل مسنن، أو سقف خشبي أحيانًا، وهذه الدعامات أو الأعمدة تقوم إما على الأرض مباشرة، وإما في أركان مصطبة، أو منصة حجرية ترتفع عن سطح الأرض، وتحتوي على المنزل المؤدى إلى فسقية الدفن، ويعلو هذه المصطبة أو المنصة تركيبة حجرية أو رخامية. للاستزادة انظر (حمزة عبد العزيز بدر: أنماط المدفن والضريح في القاهرة العثمانية (1507/1805م)، رسالة دكتوراه، قسم الآثار الإسلامية، كلية الآداب بسوهاج، جامعة أسيوط، 1409هـ/1989م، صـ65)، (محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، مجلة الملك سعود، مج12، جامعة الملك سعود،1420هـ/2000م، صـ247: 248).
  • [1]- تم دهانها باللون الأصفر.
  • [1]- سقطت الشرفات التي تتوج الواجهة الجنوبية الشرقية للمقصورة.
  • [1]- كلمة التوريق اصطلاحًا قصدت به الزخرفة النباتية القائمة خاصة على الوريقات والسعف. (أحمد فكري: مساجد القاهرة ومدارسها، ج1، ط2، دار المعارف، 2008م، صـ 160).
  • -تسمى الوحدة الرئيسة في زخرفة التوريق أحياناً بنصف مروحة نخيلية، وكانت هذه الزخرفة النباتية تتألف من عناصر زخرفية مكونة من أفرع نباتية محورة، وأوراق نباتية ذات فصين يتداخلان أو يتشابكان معاً بطريقة هندسية منسقة جميلة للاستزادة انظر. (حسن الباشا: مدخل إلى الآثار الاسلامية، ط1، دار النهضة العربية= =،1990، صـ186)، (أحمد سمير كامل علي: التجريد في الفن الإسلامي ضمن مؤتمر الفن في الفكر الإسلامي، 2012م، صـ6).
  • [1]- تذكر د/ سعاد ماهر محمد كلمة رومي بأنه لفظ أطلقه الأتراك على الأسلوب المكون من العناصر النباتية والحيوانية والذي يعرف بالأرابيسك. (سعاد ماهر محمد: الخزف التركي، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية"، 1397هـ-1977م، صـ66)
  • [1]- العقد المنكسر سمي بذلك لأنه يشبه قاع المركب المدبب، ويعرف أيضا بالعقد الفارسي والعقد الفاطمي والعقد المصري، وهو يتكون من قوسين رسما من مركزين، ويمس كل قوس فيهما مستقيم يلتقي مع المستقيم الآخر في قمة العقد. (محمد حمزة إسماعيل الحداد: المدخل إلى المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية في ضوء كتابات الرحالة المسلمين ومقارنتها بالنقوش الآثارية والنصوص الوثائقية، ط3، مكتبه الشروق ،2008م، صـ96). 
  • [1]-المقرنصات جمع مقرنص، مجموعة من الآجر أو الأحجار تنحت وتجمع بأشكال تكون نتوءاً بارزاً ومنها ما هو ذو دلايات. (حسن عبد الوهاب: المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية، مجلة المجلة، العدد27، السنة 3، مارس سنة 1959م صـ33).                                                                                                  
  • -المقرنص الحلبي هو المقرنص الذي تؤخذ رؤوس طاقاته مقوسة، وتؤخذ مساقطها الأفقية منحنية على شكل عقد مدبب.
  • -الحطة هي صف الطاقات وعادة ما يكون صف الطاقات بارتفاع مدماك واحد.                              
  • -الطاقة هي حنية وقد يكون قطاعها منحنيًا، وقمتها على شكل مدبب أو زوايا حادة، والطاقة إما مشرخة أو مضلعة أو على شكل إشعاعات تملأ الطاقة.
  • -القاووق هو حنية عادة ما تكون مشرخة، والفرق بينه وبين الطاقة أنه أعمق، قد يكون القاووق طاقة واحدة. (محمد سيف النصر أبو الفتوح: مداخل العمائر المملوكية بالقاهرة الدينية والمدنية، رسالة ماجستير، قسم الآثار الإسلامية، كليه الآثار، جامعة القاهرة ،1975م، صـ 104، 105)
  • [1]- طبقًا لما هو موضح بالمسقط الأفقي أن الفتحتين المعقودتين، اللتين تقعان بالضلع الجنوبي الغربي والشمالي الشرقي للمقصورة كان أحد الأسوار يغلق عليهما من أسفل، ولكن السور الذي يقع بالضلع الجنوبي الغربي للمقصورة غير موجود حاليًا. شكل رقم (14) (محافظة القاهرة: - أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم، رقم98/5/13/999).
  • [1]-طبقًا لما هو موضح بالمسقط الأفقي فقد كان يتقدم درج سلم صاعد من الرخام "بواقع درج في كل ضلع" كلا من الفتحة بالضلع الجنوبي الشرقي والشمالي الغربي للمقصورة. شكل رقم (14). (محافظة القاهرة: - أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم، رقم98/5/13/999).
  • [1]-المدفن هو موضع الدفن وما يحيط به من بناء والجمع مدافن، والدفن هو الستر والمواراة، يقال دفنه دفناً وأدفنه وتدفن فهو مدفون ودفين، ودفن الميت.( -ابن منظور(أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري )(ت630-711هـ/1232-1311م) ): لسان العرب ،المجلد13، دار صادر بيروت ،1968م، ص155) ،ـ(مجمع اللغة العربية : المعجم الوسيط ، ط4 ، مكتبة الشروق الدولية ، 1425هـ/2004م ،صـ290) للاستزادة عن مصطلح المدفن وتطوره انظر( آمال السيد العربي الدسوقي صالح : عمائر القاهرة الجنائزية الباقية بقرافة الإمام الشافعي من النصف الأول من  القرن العشرين الميلادي، صـ15)
  • [1]-المرحوم نعت ينعت به الشخص المتوفى، وهذا سائد تقريبًا بين المسلمين حيث غالباً ما يذكر اسم الشخص المتوفى في الحديث أو الكتابة. (محمد مهران أحمد عابد: مدافن العائلة المالكة بالإمام الشافعي "دراسة معمارية زخرفية "،"المجلد الأول، رسالة ماجستير، قسم الآثار، كلية الآداب بسوهاج، جامعة جنوب الوادي، 1419م/1998م، صـ342).
  • [1]-محمد حافظ بك إبراهيم  أفندي فهمي(ت1278هـ-1351هـ/1871م-1932م) الذي لقب بشاعر النيل ، ولد في القاهرة 1871 م، اشتغل  محاميًا مع بعض المحامين في طنطا والقاهرة ، ثم التحق بالمدرسة الحربية سنة 1890م ، وترقي إلى رتبة ضابط في الجيش المصري، وأرسل إلى السودان، فصحبه فيها الدكتور إبراهيم  الشدوي الرمدي الشهير فكان بينهما مداعبات شعرية لطيفة،  وفي سنة 1901 استقال من خدمة الجيش  وعطف على المطالعة  والكتابة  والنظم، واتصل بالشيخ محمد عبده، وكان شاعر الوطنية والاجتماع  والمناسبات الخطيرة،  وقام بتأليف قصيدة  يذكر فيها روزفلت برأي الأمريكيين في الإنجليز يوم كان يحتلون بلادهم، وفي سنة 1911 عين رئيسًا للقسم الأدبي في دار الكتب المصرية،  وفي سنة 1912 أنعم عليه الخديو السابق عباس باشا حلمي الثاني بالرتبة الثانية، ثم أنعم عليه الملك فؤاد بنيشان المجيدي الرابع في 1925م ، وقد شارك في عدة مناسبات منها التأبين في وفاة رياض باشا ومنها تكريم  الأستاذ واصف  غالي، وتوفي يوم الخميس  17 ربيع الأول سنة 1351هـ/ 21يوليه 1932م، ومن أهم أعماله ديوان سمى باسمه " ديوان حافظ "  وهو من ثلاثة أجزاء ،  واشترك في ترجمة كتاب الموجز في الاقتصاد وكتاب البؤساء للكاتب الشهير فيكتور هوجو.
  •  للاستزادة انظر
  • - أحمد شفيق: مذكراتي في نصف قرن (القسم الثاني من يناير سنة 1903م إلى سنة 1904م)، ج2، ط1، مطبعة مصر، 1355ه/1936م، صـ212، 251، 321.
  • -خير الدين الزركلي: الأعلام " قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، ج6، ط5، دار العلم للملابين، مايو 1980م، صـ76.
  • -زكي محمد مجاهد: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية (1301هـ-1365هـ/1883م 1946م)، ج4، مطبعة الفجالة الجديدة، 1382هـ/1963م، صـ112: 116.
  • -زكى فهمي: صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر، مكتبة مدبولي،1995م، صـ643: 646.
  • وتم نشر مقال بعد وفاته يتضمن سيرته الذاتية بقلم داوود بركات. (دار الكتب المصرية، قسم الدوريات، جريدة الأهرام، ميكروفيلم رقم 135D يوليه 1932م، الجمعة 22 يوليه 1932م، 18 ربيع الأول سنة 1351ه، 15 أبيب 1648، العدد1710، السنة الثامنة والخمسون).
  • [1]-بك لفظ تركي بمعنى الكبير، ويعد من الألقاب الفخرية للدلالة على مكانة الشخص في المجتمع، ظل مستخدماً في مصر حتى عام 1914م. (مصطفي بركات: الألقاب والوظائف العثمانية "دراسة في تطور الألقاب والوظائف منذ الفتح العربي لمصر حتى إلغاء الخلافة العثمانية ""من خلال الآثار والوثائق والمخطوطات" "1517-1924م “، دار غريب، 2000م.صـ158، 160).
  • [1]-محافظة القاهرة: أرشيف إدارة الجبانات، ملف باسم حافظ إبراهيم، رقم98/5/13/999.
  • - ربما أغفل المهندس في تحديد الوضع الصحيح للتركيبة أثناء تصميم المدفن في الرسم أو بعد بنائه المحفوظ بملف مدفن حافظ إبراهيم. ولكن نجدها بوضعها الصحيح حاليًا في اتجاه موازي للقبلة وهو الوضع الأفقي، وهذا الوضع جميع المتوفين داخل فسقية الدفن، وهو الوضع الذي يتم عمل جميع التركيبات عليه.
  • [1]-تم دهان رخام التركيبة باللون الأصفر.
  • [1]-عادل نجم عبو: التربة في العمارة الأيوبية في سوريا، بحث في مجلة سومر، ج1،2، العدد30، بغداد، 1974م، صـ277.
  • -تربة ابن المقدم تعرف باسم قبر طلحة أو قبر سيدي طلحة ولكنها تنسب إلى الأمير فخر الدين إبراهيم بن محمد بن المقدم المتوفى (597هـ/1201م) (قتيبة الشهابي: - مشيدات الأضرحة في دمشق وعناصرها الجمالية، منشورات وزارة الثقافة بدمشق، 1995م، صـ118).
  • -التربة المدرسة الشبلية تنسب إلى الأمير شبل الدولة كافور الحسامي وتوفي كافور(623هـ/1226م) ودفن بمدرسته، وقد زالت المدرسة وبقيت القبة حيث تم نقلها من موضعها الأصلي في طريق ركن الدين (قتيبة الشهابي: - مشيدات الأضرحة في دمشق وعناصرها الجمالية، صـ373، 374).
  • [1]-محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، صـ251، 252.
  • [1]-محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، صـ251
  • [1]-يذكر ابن الزيات نقلًا عن عثمان أنه كان يوجد فيما بين الجوسقين قبر بأربعة أعمدة وأربعة ألواح من رخام على هيئة صندوق مكتوب عليه هذا قبر يحيى بكير صاحب الإمام مالك ابن أنس. (ابن الزيات شمس الدين محمد ابن الزيات): الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة في القرافتين الكبرى والصغرى، المطبعة الأميرية بمصر، 1325هـ/1907م، صـ64).
  • [1]-حسن عبد الوهاب: الآثار الفاطمية بين تونس والقاهرة "ضمن أبحاث المؤتمر الرابع للآثار في البلاد العربية المنعقد في تونس فيما بين 18-29 مايو 1963م، القاهرة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1695م صـ365، وقد أعيد نشر هذا البحث في كتاب البحث في كتاب دراسات في العمارة الإسلامية، 1979م، صـ135.
  • -محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، صـ251
  • [1]ابن إياس (محمد بن أحمد بن إياس الحنفي) (930هـ/1523م): - بدائع الزهور في وقائع الدهور(906ه-921هـ/1501-1515م)، تحقيق محمد مصطفى، ج4، ط3 مصورة عن الطبعة الثانية الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1404هـ/1984م، مكتبة دار البار مكة المكرمة، صـ303، 309.
  • -محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، صـ252.
  • [1]-حمزة عبد العزيز بدر: أنماط المدفن والضريح في القاهرة العثمانية، صـ71
  • [1]-حمزة عبد العزيز بدر: أنماط المدفن والضريح في القاهرة العثمانية، صـ79.
  • [1]-حمزة عبد العزيز بدر: أنماط المدفن والضريح في القاهرة العثمانية، صـ99.
  • -محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، صـ251.
  • وللاستزادة انظر عن المدفن ذات تخطيط التربة المفتوحة التي ترجع إلى العصر العثماني (حمزة عبد العزيز بدر: أنماط المدفن والضريح في القاهرة العثمانية)، (محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، صـ247: 248)، (محمد حمزة إسماعيل الحداد: بحوث ودراسات في العمارة الإسلامية، الكتاب الثاني، صـ272).
  • [1]-محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، ـصـ253              =
  • = فادية عطية مصطفى عطية: عمائر القاهرة الجنائزية خلال القرن13هـ/19م"دراسه آثارية معمارية، المجلد الأول "، رسالة ماجستير، قسم الآثار الإسلامية، كلية الآثار، جامعه القاهرة، 2003هـ/1424م، شكل رقم (39).
  • [1]-من خلال الزيارة الميدانية من قبل الباحثة/ آمال السيد العربي لقرافة المماليك في سنة2013، 2014م.
  • وللاستزادة انظر (عبد الله سعد عبد الله الكلاوي: عمارة المدافن بقرافة المماليك الشمالية في عصر الأسرة العلوية(1220ه-1372هـ/1805-1952م)"دراسة أثرية معمارية "، رسالة ماجستير، قسم الآثار، كلية الآداب، جامعة طنطا ،1437هـ /2016م، صـ218.
  • -يذكر عبد الله أن مدفن زكريا باشا مهران من طراز التربة المفتوحة وهذا الكلام غير صحيح، ولكنه من طراز القبة المدفن وذلك طبقاً للمسقط الأفقي الذي تم نشره وبالزيارة الميدانية.
  • [1]-آمال السيد العربي الدسوقي صالح: عمائر القاهرة الجنائزية الباقية بقرافة الإمام الشافعي من النصف الأول من القرن العشرين الميلادي، المجلد الثاني شكل رقم (75)
  • [1]-آمال السيد العربي الدسوقي صالح: عمائر القاهرة الجنائزية الباقية بقرافة الإمام الشافعي، المجلد الثاني شكل رقم  (82)
  • [1]-للاستزادة انظر (محمد حمزة إسماعيل الحداد: القباب في العمارة الإسلامية " القبة المدفن “نشأتها وتطورها حتى نهاية العصر المملوكي، مكتبة الثقافة الدينية ،1413هـ/ 1993م)، صـ93، 107.
  • [1]-للاستزادة انظر (محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، صـ256: 257)
  • [1]- للاستزادة انظر (محمد حمزة إسماعيل الحداد: العمائر الجنائزية في مصر خلال العصر العثماني، صـ277: 278، 279).