لعبت كتب السيرة والتراجم والطبقات دورا مهما في الحضارة الإسلامية، فما من دولة إلا وتم فيها تأليف كتب تتحدث عن سيرة أشهر الشخصيات من القادة والسياسيين والشعراء والادباء والأطباء والمؤرخين والفنانين، للإظهار مدى مساهمة تلك الشخصيات في بناء الدول.
ويعد مخطوط الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية أول مخطوط كتب في العصر العثماني ليتحدث عن السير الذاتية للعلماء في أدب السيرة العثمانية، فالمخطوط يضم تراجم لاثنين وعشرين وخمسمائة عالم من علماء الدولة العثمانية عاشوا منذ تأسيس الدولة العثمانية من بداية عهد السلطان عثمان(699-ـ726هـ/ 1299 -ـ1326م ) حتى عهد السلطان سليمان (926-947هـ/1520-1540م)، كما أضاف المؤلف في نهاية الكتاب سيرة حياته وتفاصيل مراحلها.
([1] ) ) طاشْكُبْري زَادَهْ، ) أحمد بن مصطفى بن خليل، أبو الخير، عصام الدين ) (ت ٩٦٨هـ) ،الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية، دار الكتاب العربي – بيروت ،1975م ،ص5
([1] ) حمدان(عمر يوسف عبد الغني )،حركة التجديد والتحديث في القرن العاشر الهجري :المولي طاشكبري زاده نموذجا مع تحقيق مجموعة من رسائله ،ط1،باقة العربية مجمع القاسمي للغة العربية ،2018،ص102-104
([1] ) ) شقيرات (أحمد صدقي) ،تاريخ مؤسسة شيوخ الإسلام في العهد العثماني(828-1341ه/1425-1922م)،المجلد الأول ط1،دار الكندي للنشر والتوزيع ،الأردن،2002م ،، ،ص28
([1] ) الصدر الأعظم: هو أعلى منصب بعد السلطان وله السلطة المطلقة وهو الذي يحمل ختم السلطنة، وسلطة تعيينه وعزله حق للسلطان فقط ، وكانت تنعقد جلسات الوزراء في الدولة العثمانية بأمره للاطلاع على شئون الدولة ويجتمعون في قصر الباب العالي وهو قصر طوب قابي سراى ،و كان أول من لقب بالصدر الأعظم هو الوزير خليل خير الدين باشا وزير السلطان مراد الأول ، وخلال التاريخ العثماني، ظهرت ألقاب جديدة للصدر الأعظم مثل الصدر العالي والوكيل المطلق وصاحب الدولة والسردار الأكرم والسردار الأعظم والذات العالي؛ وكلها تعكس ما للصدر الأعظم من مكانة عظيمة ، بروكلمان، (كارل) ، تاريخ الشعوب الإسلامية ، دار العلم للملايين، بيروت ، 1968م ، ط5 ،ص474
([1] ) حاجي خليفة"(مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني) الشهير بـ "كاتب جلبي" وبـ "حاجي خليفة ت:(1067 هـ)، سلم الوصول إلى طبقات الفحول، تحقيق: محمود عبد القادر الأرناؤوط ، إشراف وتقديم: أكمل الدين إحسان أوغلي ،: مكتبة إرسيكا - إستانبول ، عدد الأجزاء: ٦ (الأخير فهارس) ،ج1 ،سنة 2010 م ،ص252
([1] ) الزركلي(خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الدمشقي) ،(ت/ 1396 هـ) ، الأعلام ،دار العلم للملايين ،ط15 ،م، ج1، ص257
([1] ) طاشكبري زاده (عصام الدين أبو الخير أحمد بن مصطفى بن خليل) ،طبقات الفقهاء ،تنقيح وتعليق: أحمد نبيلة ،الزهراء الحديثة ،الموصل ،1961،الطبعة2،ص4،5
([1] ) السلطان بايزيد الثاني : هو السلطان أبو يزيد خان بن السلطان محمد خان بن السلطان مراد خان بن السلطان محمد خان بن السلطان بايزيد خان ابن السلطان مراد خان بن السلطان أورخان بن السلطان عثمان خان سلطان الروم، وهو ثامن ملوك بني عثمان.ولد سنة (856ه) ،تولي السلطنة سنة (887ه) وكان محبا للعلماء والمشايخ والموالي ، وقام بالعديد من الفتوحات ببلاد الروم، وبنى العديد من ( المدارس والجوامع والتكايا والخوانق والحمامات والجسور ودار الشفاء ) ،ابن العماد(شهاب الدين أبو الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي الدمشقي) ت :(1089ه)شذرات الذهب في أخبار من ذهب ،تحقيق محمود الأرنؤوط،إشراف:عبد القادر الأرنؤوط ،10ج/10مج ،دار أبن كثير ،بيروت –دمشق ط2،،2016م،ج10،ص124
([1] ) السلطان سـليم الأول :هو السلطان سليم بن بايزيد بن مُحَمَّد بن مُراد بن مُحَمَّد بن بايزيد بن مُرَاد ابن أورخان بن عُثمَان الغازي هو السلطان العثماني التاسع ولد (سنة ٨٧٢ ه ).تولي الحكم من ( ٩١٨ - ٩٢٦ هـ/١٥١٢ - ١٥١٩ م( ـ، فقد تولَّى الخلافة بعد والده السلطان بايزيد الثاني وقد كان سُلطَانا عَظِيما ، فُتِحَت في عصره بلادُ الشام بعد معركة مرج دابق بحلب سنة ٩٢٢ هـ، وقتل السلطان الملوكي قنصوه الغوري ،وفتح مِصرُ في معركة الريدانية قرب القاهرة سنة ٩٢٣ هـ وقتل طومان باي، فأنهي بذلك دولة المماليك.وتنازل له الخليفة العباسي في القاهرة عن الخلافة في نفس العام، فأصبح السلطان العثماني سليم خليفة المسلمين وقد توفِّي السلطان سليم (سنة ٩٢٦ هـ/ ١٥٢٠ م)، الصالحي الحنفي شمس الدين محمد بن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي (ت ٩٥٣ هـ) مفاكهة الخلان في حوادث الزمان،، وضع حواشيه: خليل المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١٨ هـ/ ١٩٩٨ م، ص٣٣٩، الشوكاني اليمني ،محمد بن علي بن محمد بن عبد الله (ت ١٢٥٠ هـ)، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، دار المعرفة، بيروت، ،2004،ج١، ص٢٦٥.
([1] ) السلطان سليمان القانوني: هو السلطان سليمان ابن السلطان سليم بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتحبن مراد الثاني بن محمد جلبي الأول بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل (926-974ه/1519-1566 م)، عبد الحكيم (منصور )،الدولة العثمانية من الأمارة غلي الخلافة وسلاطين بني عثمان،دار الكتاب العربي دمشق –القاهرة ،ط2012،1م،ص249 ،لقب السلطان سليمان الأول بالقانوني لأنه وضع القوانين المنظمة لشؤون الدولة ،مصطفي (أحمد عبد الرحبم)،في أصول التاريخ العثماني ،دار الشرق،القاهرة،2003م،ص101 ،ولد سليمان القانوني في عام 900ه في طرابزون في تركيا الحالية، وهو عاشر السلاطين العثمانيين وثاني من حمل لقب الخلافة من آل عثمان في عهده بلغت الدولة العثمانية أوج اتساعها وعظمتها، توفي السلطان في سنة(974هـ – 1566م) وقد توقفت الفتوحات بعد سليمان القانوني، وأخذت الدولة تتجه للضعف والانحدار،أمجان،فريدون ،سليمان القانوني سلطان البرين والبحرين (حقائق في ضوء المصادر)،تحرير:إسماعيل كابار،مراجعة:بوكسل جلبنار،عبد الرازق أحمد تصحيح :إبراهيم الكبير ،دار النيل للطباعة والنشر ،التجمع الخامس –مصر،الطبعة2، 2015م،ص14،28،471،472،473
([1] ) حرب (محمد)، العثمانيون في التاريخ والحضارة،المركز المصري للدراسات العثمانية وبحوث العالم التركي ،القاهرة،1994م،ص179
([1] )السعدني (أبو وردة عبد الوهاب عطية)،طاشكبري زاده ومنهجة في كتابة الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية،المنظومة ،مجلة الإستواء،جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية،ع5، 2017،ص126
([1] ) المولي مصلح الدّين مصطفى بن خَلِيل: وَهُوَ وَالِد طاشكبري زاده ،ولد ببلدة طاشكبري سنة فتح قسطنطينية(857ه)،و تتلمذ َهُوَ صَغِير على وَالِده المرحوم ثمَّ خَاله الْمولى مُحَمَّد النكساري ثمَّ الْمولى درويش مُحَمَّد بن الْمولى خضر شاه والمولي عَلَاء الدّين عَليّ الْعَرَبِيّ والعديد من الموالي والمشايخ الاخري ،وقد عمل بالتدريس حيث اصبح مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الاسدية بِمَدِينَة بروسه ثمَّ مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الْبَيْضَاء ببلدة أنقره ثمَّ مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ السيفية بالبلدة المزبورة مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الاسحاقية ببلدة اسكوب ثمَّ مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بادرنه ثمَّ نَصبه السُّلْطَان (بايزيد خَان )معلما لِابْنِهِ السُّلْطَان( سليم خَان ) وعرض عليه القضاء فرفضة وكان زاهدا صَالحا عابدا ورعا ،توفي بالقسطنطينية سنه(935) وعمره (78)عاما ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص231،232، حاجي خليفة ( مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني )المعروف بـ "كاتب جلبي" وبـ "حاجي خليفة"( ت: 1067 هـ)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، تحقيق سيد محمد السيد ،مؤسسة التاريخ العربي - دار إحياء التراث العربي بيروت ،عدد الأجزاء :2 ، 1941م، ،ج3 ، ،ص335
([1] ) المولي قوام الدّين قَاسم بن خَلِيل: ولد سنة (877ه) وهو عَم طاشكبري زاده تتلمذ علي يد العديد من العلماء والشيوخ وتتلمذ فِي صباه على يد وَالِده الْمولى خَلِيل ثمَّ أَخِيه الْمولى مصلح الدّين ثمَّ خَاله الْمولى مُحَمَّد النكساري والعديد من المشايخ الأخري ومن اشهرهم الْمولى مصلح الدّين الشهير ( بالبغل الاحمر)وقد عمل مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الاسدية بِمَدِينَة بروسه ثمَّ بمدرسة الْمولى خسرو بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ بِالْمَدْرَسَةِ الاسحاقية باينه كول وكان عَالما فَاضلا جريء الْجنان طليق اللِّسَان، وَكَانَ أَكثر مهارا فِي الْعُلُوم الادبية والعقلية ،وَكَانَ حسن الخط وَكَانَ مَشْهُورا بذلك حَتَّى ان السُّلْطَان بايزيدخان طلب منه ان يكْتب له بعض الرسائل فكتبها لَهُ وقد توفي سنه(919ه)،طاشكبرى زاده، ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص233،234،لَهُ رِسَالَة فِي (الْوُجُود الذهنى) الباباني البغدادي(إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم )،ت :(1399هـ) ،هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين،وكالة المعارف،البهية استانبول، 1951م،أدار إحياء التراث العربي بيروت – لبنان ،عدد الأجزاء:2 ،ج1،ص832
([1] ) الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الايديني الشهير (باليتيم): لقب بذلك الأسم لانه فِي عصر السُّلْطَان مرادخان أنتشر وباء عَظِيم وَتوفي فِي ذَلِك الوباء جَمِيع اقرابائه وَأصبح َ يَتِيما وَمَا بَقِي لَهُ الا عَمه ورباه الى ان بلغ سنّ الْبلُوغ ثمَّ رحل الى بَلَده (تيره ) َوتعلم هُنَاكَ مبادي الْعُلُوم وَالْكتاب ثمَّ رحل الى ( بروسه )واشتغل هُنَاكَ بِالْعلمِ وَالْقِرَاءَة وَكَانَ يقرا الخطوط الدقيقة وَكَانَ حسن الخط ،وكان عابدا زاهدا محبا للعلم وقد توفي سنه (920) وَقد جَاوز عمره التسعين ،طاشكبرى زاده، ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص203،التميمـي الغـزي تقي الدين بن عبد القادر (ت1010هـ) ،الطبقات السنية في تراجم الحنفية، تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو، دار الرفاعي، الرياض، السعودية، الطبعة الأولـى، 1983 - 1989م،ج2،ص108
([1] ) المولى محيي الدّين مُحَمَّد شاه ابْن الْمولى عَليّ ابْن الْمولى يُوسُف بالي ابْن الْمولى شمس الدّين الفناري ولد فِي عصر السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَكَانَ وَالِده قَاضِيا بالعسكر وقد تتلمذ علي يد والده ثم علي يد الْمولى خطيب زَاده ، وكان حسن الخلق والطباع ،وقد عمل بالتدريس فقد أعطَاهُ السُّلْطَان ( بايزيدخان) مدرسة مناستر بِمَدِينَة (بروسه) ثمَّ احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ اعطاه السُّلْطَان سليم خَان قَضَاء بروسه ثمَّ أصبح قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ قَاضِيا بالعسكر بِبِلَاد الْعَرَب ثمَّ قَاضِيا بِمَدِينَة ادرنه ثمَّ قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي ثمَّ قَاضِيا بالعسكر بِولَايَة روم ايلي وتوفي بها فِي سنة (929)وَدفن بمَدِينَة بروسه ،طاشكبرى زاده، ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص228،229
([1] ) المولي عبد العزيز ابْن السَّيِّد يُوسُف بن حُسَيْن الْحُسَيْنِي الشهير (بعابد جلبي) :َهُوَ خَال طاشكبري زاده تتلمذ على يدي الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد السامسوني ثم الْمولى قطب الدّين حافد ثم الْمولى الْفَاضِل قَاضِي زَاده الرُّومِي ثمَّ الْمولى اخي جلبي ثمَّ الْمولى عَليّ بن يُوسُف بالي الفناري ثمَّ الْمولى معرف زَاده معلم السُّلْطَان بايزيد خَان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة كليبولي ثمَّ قَاضِيا بِبَعْض النواحي الى ان مَاتَ بِمَدِينَة كَفه قَاضِيا بهَا فِي سنة (931) وَكَانَ كريم الطَّبْع متواضعا لطيف الْعشْرَة ولكنه لم يشْتَغل بالتصنيف ، طاشكبرى زاده، ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص235،ابن العماد،شذرات الذهب في أخبار من ذهب ،ج10،ص251
([1] ) المولي مَحْمُود بن مُحَمَّد ابْن قَاضِي زَاده الرُّومِي الشهير ( بميرم جلبي) تتلمذ علي يدي المولى (خواجه زَاده) وَالْمولى سِنَان باشا ثمَّ أصبح مدرسا بمدرسة (كليبولي)ثمَّ مدرسا بمدرسة( عَليّ بك )بِمَدِينَة ادرنه ثمَ مدرسا بمدرسة مناستر بِمَدِينَة بروسه ثمَّ معلما للسُّلْطَان (بايزيدخان) ثمَّ أصبح قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور ثمَّ عزل عَنهُ وَ توفي سنة(931) بادرنه كِ وَكَانَ يعرف من كل الْعُلُوم اصولها وفروعها و والفارسية وَله شرح لزيج الفي بيك كتبه بِالْفَارِسِيَّةِ بامر السُّلْطَان بايزيدخان ،له شرح للفتحية فِي الْهَيْئَة لمولانا عَليّ بن مُحَمَّد القوشجي ، رِسَالَة فِي معرفَة سمت الْقبْلَة ،طاشكبرى زاده، ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص198
([1] ) الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مصلح الدّين القوجوي ،تتلمذ علي يد علماء عصره ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة خواجه خير الدّين بِمَدِينَة قسطنطينية ثم تقاعد واشتغل بِالْعلمِ وَالْعِبَادَة وَله شرح الْوِقَايَة فِي الْفِقْه وَشرح الْفَرَائِض السِّرَاجِيَّة وَشرح الْمِفْتَاح للعلامة السكاكي وَشرح القصيدة الْمَشْهُورَة بالبردة ، وكان محبا لطاشكبري زاده فقد قال طاشكبري زاده (ما أخترت منصب القضاء إلا بوصية منه) ،وَتوفي فِي سنة (950) ،طاشكبرى زاده، ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص245،ابن العماد ،شذرات الذهب،ج10،ص410
([1] ) الْمولى مُحَمَّد التّونسِيّ :وقد رحل إلي القسطنطينية في عصر(سليمان خان القانوني )كان حافظا وقارئا للقرأن الكريم وكان بارعا في علم اللغة والنحو وكان حسن الخلق لين الطبع وقد توفي سنه (940م)ودفن بمصر ، طاشكبرى زاده، ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص269، الغزي،أبو المكارم نجم الدين محمد بن محمد (ت1061ه)، الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة عدد الأجزاء:2 ،وضع حواشية خليل المنصور ،منشورات محمد علي بيضون ،دار الكتب العلمية ،بيروت –لبنان ،ج2،ص16
([1] ) البوريني (الحسن بن محمد (،ت :(1024ه)،تراجم الأعيان من أبناء الزمان ،تحقيق : صلاح الدين المنجد، المجمع العلمي العربي ،دمشق ،عدد المجلدات:2، المجلد الأول ،1959،ص 73
([1] ) المولي محي الدين محمد بن حسام الدين الشهير( بقره جلبي ( : وقد نشأ محيي الدين في بلدة (نكدة)، وكان عالماً فاضلاً وكان مطلعاً على الكلام والفقه والتواريخ. وقد تتلمذ علي يدي طاشكبري زادة و وابن كمال باشا ثم صار مدرِّساً بمدارس عديدة منها المدارس الثمان ثم أصبح قاضياً بالشام ثم ببروسا، ثم أُعيد إلى التدريس، ثم قاضياً بأدرنة سنة( ٩٦١ ه )ثم بقسطنطينية سنة( ٩٦٤ ه) وتوفي وهو قاضٍ بها،طاشكبرى زاده، ، الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية، ص297، 298،حاجي خليفة ،سلم الوصول ،ج3 ، ،ص118
([1] )المولي مُصلح الدين مصطفى بن شعبان الشهير ( بالسروري ( : ولد بكليبولي وكان أبوه من كبار التجار. كان فقيه محبا للعلم ومفسر ونحوي وعالما باللغات العربية والرومية والفارسية وتتلمذ علي يدي طاشكبري زاده، ثم صار نائبًا لأستاذه محيي الدين الفَنَاري في محكمة قسطنطينية، ثم مدرّسًا بمدرسة بيري باشا ثم بمدرسة قاسم باشا و عين معلمًا للسلطان (مصطفى) و اعتقدوه بالكرامة وأرسل إليه الملاحون نذورهم وكان كريما سخيا وله العديد من الكتب والمصنفات منها (الحواشي على تفسير القاضي كبر "وصغرى) و(شرح البخاري )و)شرح البستان ) و (بحر المعارف )"كتاب (في النجوم")، حاجي خليفة ، سلم الوصول،ج3 ،ص336، ابن العماد ،شذرات الذهب،ج10،ص519،520
([1] ) أحمد بن أبي السعود بن محمد بن مصلح الدين( العِمَادي الحنفي ) ،ولد سنة (944م ) تتلمذ على يدي أحمد بن طاشكبري وفضيل الجمالي والشيخ إبراهيم ومحمد المنشي والمولى عبد الباقي العربي وكان يحفظ "الجزرية" وينظم شعرًا بليغًا، توفي سنة(970 م) وكان يدرس في (التلويح والهداية ) وشرح( المواقف) و(شرح المفتاح) وكتب شرحًا لـ (إيساغوجي) ،حاجي خليفة ، سلم الوصول،ج1 ،ص 121 ،عاشق چلبي (محمد بن علي زين العابـدين الرضـوي) ت:(979 هـ) .ذيل الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية ، تحقيق عبد الرازق بركات، دار الهداية، القـاهرة، الطبعة الأولى، ،2007م،ص61،62
([1] )المولي محمد بن بير علي بن محمد بن زين العابدين ابن السيد محمد الحسيني، الشهير( بعاشق جلبي) ولد ببلدة برزرين وكان أبوه قاضيًا بهاوتتلمذ على أيدي علماء عصره كالمولى (سروري وطاشكبري زاده وأبي السعود) ثم وصل إلى خدمة محيي الدين الفناري ثم صار متوليًا على وقف الأمير ببروسا ثم قاضيًا في العديد من البلدان ولما عزل في سنة( ٩٧٦ م )ألف (تذكرة الشعراء( و (ذيل الشقائق) وأهدى (التذكرة )إلى السلطان سليم خان، فأعطاه قضاء أسكوب إلى أن توفي (979م) وعمره(55)عاما ،وكانت له مشاركة في العلوم وله شعر حسن وإنشاء لطيف،حاجي خليفة ، سلم الوصول،ج3،،ص 203
([1] ) أمر الله محمد بن سيرك محيي الدين الحسيني الرومي تتلمذ على يدي طاشكبري زاده وابن عبد الكريم وصار ملازماً له، ثم درس بالمدارس إلى أن استقضي ببغداد ومغنيسا وطرابلس، ثم أعيد إلى التدريس وقضاء سلانيك، ثم عزل.توفى بالقسطنطينية سنة (1008م) وعمره (63) عاماوله العديد من المصنفات والكتب (ذيل الشقايق ،حاشية الأشباه ،شرح ديباجة إرشاد العقل السليم)،حاجي خليفة ، سلم الوصول،ج1 ،ص343
([1] ) سورة البقرة :الأية29
([1] ) طاشکپري زاده( أحمد بن مصطفى بن خليل) ،ت:( سنة 968 هـ) ،صورة الخلاص في تفسير سورة الإخلاص ،دراسة وتحقيق محمد بن فرحان الهواملة الدوسري، مجلة الدراسات العربية ،مجلد 43، العدد 2، يناير 2021م، ص748،749
([1] ) طاشکپري زاده ،صورة الخلاص ، ص749
([1] ) حاجي خليفة ( مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني )المعروف بـ "كاتب جلبي" وبـ "حاجي خليفة"( ت: 1067 هـ)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، تحقيق سيد محمد السيد ،مؤسسة التاريخ العربي - دار إحياء التراث العربي بيروت ،عدد الأجزاء :2 ، 1941م،ج1،ص383
([1] ) وي (أحمد بن محمد الأدنه) ،ت:( ق ١١ه) ،طبقات المفسرين تحقيق :سليمان بن صالح الخزي،مكتبة العلوم والحكم - السعودية،الطبعة: الأولى، ١٩٩٧م،ص 387،388،عاشق چلبي ،ذيل الشقائق النعمانية،ص42
([1] ) بابتي(عزيزة فوال)، موسوعة الأعلام (العرب والمسلمين والعالميين)،دار الكتب العلمية ،عدد الأجزاء4، 2009،ج3،ص28
([1] ) طاشْكُبْري زَادَهْ، ) أحمد بن مصطفى بن خليل، أبو الخير، عصام الدين ) (ت ٩٦٨هـ) ،الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية، دار الكتاب العربي – بيروت ،1975م ،ص 5،6
شقائق النعمان: هي أسم جمع (شقيقة) وهي نَبَاتٌ عُشْبِيٌّ أحمر الزهر مُبقع بنقط سود،مِنْ فَصِيلَةِ الشَّقِيقِيَّاتِ، تَخْتَلِف ُأَنْوَاعُهُ حَسَبَ الْمَنَاطِقِ، مِنْهُ مَا هُوَ أَبْيَضُ وَأَحْمَرُ يَنْتَشِرُ فِي الحقول ويروى قديمًا أن أحد ملوك الحيرة، وهو النعمان بن منذر قد عشق هذه الزهرة، وطلب أن تزرع في الحديقة حول قصره، بالتالي يعتقد أنها سميت بهذا الاسم نسبة إليهدياب (كوكب) ،المعجم المفصل في الأشجار والنباتات في لسان العرب ،دار الكتب العلمية ،بيروت –لبنان ،2001م،ص 135 ،وقد أطلق الأتراك علي هذه الزهرة أسم اللالة ( Tulip)بمكانة عقائدية بارزة سواء في حياة الأتراك أو في فنهم ،ويري البعض أن العناية بزهرة اللالة لم يكن بسبب شكلها الجمالي بل كان لها دلالة ورمزية فقد جاءت حروف أسم زهرة اللاله هي نفس حروف أسم الجلالة (الله)وهي أيضا نفس كلمة هلال وهي تشبهة الهلال في الشكل إذا رسمت مقلوبة والذي كان في ذلك الوقت رمزا للدولة العثمانية ورمز للعالم الأسلامي أما عند الصوفية فقد أتخذوها رمزا للحب الصوفي،عبد الدايم(نادر محمود)،التأثيرات العقائدية في الفن العثماني ،رسالة ماجستير،قسم الآثار الأسلامية ،كلية الأثار ،جامعة القاهرة ،1989م،ص62،63
([1] ) مرعي (مني السيد عثمان) ، رسوم العمائر الدينية فى تصاوير المخطوطات العثمانية ، رسالة دكتوراة، كلیة الآثار، جامعة القاھرة،2009م، ص 759
([1])خليفة (ربيع حامد ) ، دراسة لمجموعة جديدة من صور الألبومات العثمانية، مجلة دراسـات آثاريـة إسلامية، المجلد الثالث، هيئة الآثار المصرية بالقاهرة، 1988م، ص79.
( 41 ) Atil. (E), Süleyman name The Illustrated History of Suleyman The Magnificent, New York 1986,103.109
([1] ) خلیفة ،ربیع حامد ، مدارس التصویر الإسلامي في إیران وتركیا والهند والغرب ٩هـ -١٥م وحتى القرن ١٣ھـ- ١٩م، الطبعة الأولى ، القاھرة،٢٠٠٧م . ، ص ٣٥ .
([1] )خليفة(ربيع حامد) ،فن الصور الشخصية في مدرسة التصوير العثماني، زهراء الشرق، ط2 ،القاهرة، 2006م،ص207 ،209
([1] )نور(حسن محمد)،التصوير السلامي الديني في العصر العثماني كلية الأداب –جامعة سوهاج،1999م،ص34
([1] )مرعى، منى السيد عثمان، رسوم العمائر الدينية في تصاوير المخطوطات العثمانية، رسالة دكتوراه، قسم الآثار الإسلامية، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 2009 م،ص747،748
([1] )ماني بن فاتك :هو مؤسس الديانة المانوية وقد ولد في بابل (216-274م) وقد أسس ماني الديانة المانوية التي أنتشرت في الصين والعند وبلاد الغرب وأماكن كثيرة من الإمبراطورية الرومانية وهي تعتبر مزيجا من الزرداشية واليهودية والمسيحية ولقد زود الدين الجديد بالطقوس والأداب الدينية وكان يؤمن بالقيمة التربوية للفن لهذا قرر أن تجلد الكتب بالتجليد الفاخر ، وان تزيين بالرسوم، خليفة (ربيع حامد)،فن التصوير عند الأتراك الأويغور وأثرة علي التصوير الأسلامي ،دار طيبة للطباعة ،القاهرة ،الطبعة الأولي ،1996م،هامش ص31
([1] ) نجم (أحمد عبد الله)،المدرسة العثمانية منذ عصر الفاتح وحتي عصر القانوني ،رسالة دكتوراة،قسم الأثار والحضارة ،كلية الأداب ،جامعة عين شمس 2005م،ص18،23
فتحي احمد همام, هايدي. (2023). مخطوط الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية المحفوظ بمكتبة متحف طوب قابي سراي (برقم 1263. مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 13(13), 355-367. doi: 10.21608/archmu.2023.345558
MLA
هايدي فتحي احمد همام. "مخطوط الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية المحفوظ بمكتبة متحف طوب قابي سراي (برقم 1263", مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 13, 13, 2023, 355-367. doi: 10.21608/archmu.2023.345558
HARVARD
فتحي احمد همام, هايدي. (2023). 'مخطوط الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية المحفوظ بمكتبة متحف طوب قابي سراي (برقم 1263', مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 13(13), pp. 355-367. doi: 10.21608/archmu.2023.345558
VANCOUVER
فتحي احمد همام, هايدي. مخطوط الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية المحفوظ بمكتبة متحف طوب قابي سراي (برقم 1263. مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 2023; 13(13): 355-367. doi: 10.21608/archmu.2023.345558
)
مشاهدة على SCiNiTO