المصليات المكشوفة بالهند حتى نهاية العصر المغولي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ملخص البحث
اهتمَّ   الباحثون ودارسو العمارة الإسلامية بشبه القارة الهندية، فدرسوا القلاع والمساجد الجامعة وقباب الدفن وغيرها، إلا أن هناك ظاهرة معمارية تكررت في أمثلة قليلة في شبه القارة الهندية ( وهي منشآت تعرف كما ورد في نصوص التأسيس بـ نمازگاه- عيدگاه)، ويمكن أن يطلق عليها المصليات المكشوفة، إذ تعتمد كتلتها البنائية على جدار قبلة فقط، وبعض العناصر المعمارية الأخرى بدون أي أسقف، وكان السبب في قلة الكتابات عن هذا النوع من المنشآت هو التباعد الجغرافي بين أمثلتها، وكذلك الاعتماد على سجلات الآثار الهندية التي اعتبرتها مساجد متهدمة. ومع تكرار هذا النمط وملاحظته تبين أنها لم تكن مساجد متهدمة، بل هي ظاهرة معمارية فريدة تعكسها العمارة الإسلامية في الهند في عصر السلاطين وعصر المغول، وكانت لها دورًا مهما ليس فقط على المستوى الاجتماعي، بل على المستوى السياسي والديني كذلك، واستخدمت هذه الأبنية في كثير من الوظائف خاصة صلاة العيد ومصليات الجنائز والاستسقاء. وغير ذلك من الوظائف الأخرى. وقد أحصى الباحث عدد ست عشرة مصلًّى، ستهتم الدراسة بتحليلها ووصفها والتعرف على سماتهم المعمارية، والوقوف على وظائفها بالاعتماد على ما ورد في النصوص التأسيسية، والمصادر التاريخية.
 
Abstract
Open Musalla (Namazgah) in India till the end of Mughal period
Researchers and scholars of Islamic architecture in the Indian subcontinent paid attention to studying castles, mosques, burial domes, etc., but none of them paid attention to an architectural phenomenon that was repeated in a few examples in the Indian subcontinent. They can be called open Musalla, as its architecture design depends only on a Qibla wall, and some other architectural elements without any domes, vaults, or roofs. The reason for this was the geographical distance between its examples, as well as the reliance on records of Indian antiquities, which it considered destroyed mosques.
And With the repetition and observation of these Musalla examples, it became clear that they were not ruined mosques, but rather a unique architectural phenomenon that was reflected in Islamic architecture in India during the Sultans and Mughals periods. It had an important role not only on the social level, but also had a prominent role on the political and religious level. The researcher counted fourteen Musalla, and the study will focus on analysing and describing them, identifying their architectural features, and examining their functions based on what was mentioned in the founding texts and historical sources.
 

الكلمات الرئيسية


  • [1] अमरनाथ झा, भारतीय साहित्य ज्ञान शास्त्र, दिल्ली, 1982,पे 84; महादिव शनि,कुतुब मीनार मस्जिद और इसका चारो ओर इमारत, दिल्ली, 1969,पे 57; योगिश मंदा, जनपनाह शहर का इतिहास, दिल्ली, 2008, पे 58; आर्कियोलॉजिकल सर्वे, निमार्ण का लिस्ट, दिल्ली, 1944,पे65; विद्याघर, भारतीय वास्तुशास्त्र का इतिहास, दिल्ली, 2010, पे197; गणीश दिशपंदे, साहित्य शास्त्र, दिल्ली, 2007; Chas J. Rodgers, Revised list, objects of archaeological survey in the, PUNJAB, Lahore, 1987, pp.32-100.; Meyer, William Stevenson, Sir, The Imperial Gazetteer of India, New edition, published under the authority of His Majesty's secretary of state for India in Council. Oxford, Clarendon Press, 1908, pp.62-190.; Jagat Pati, Delhi circle, archaeological survey of India, inventory of monuments and sites of national importance, Vol 1, part 3, New Delhi, 2004, pp. 1 – 242.
  • [1]  دهلي من المدن القديمة العريقة في شبه القارة الهندية حيث يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، ولكن لم تبلغ دهلي مكانتها إلا في العصر الإسلامي، ولم يبقى من دهلي القديمة في وقتنا الحالي كثير مما وصف المؤرخون والرحالة من منشآت معمارية عدا بقايا بعض المدافن والمساجد، وقد قسمت مدينة دهلي من قبل الجغرافيين إلى سبع مدن أولها كانت تعرف باسم راي باتهورا والتي كانت موجودة  قبل الفتح الإسلامي، واستولى عيها شهاب الدين الغوري وأنشئ بها مدينته الأولى، أما المدينة الثانية يطلق عليها سيري وهي في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة دهلي القديمة وشيدها السلطان علاء الدين خلجي (695هـ/ 1296م - 715هـ/ 1316م (695هـ/ 1296م - 715هـ/ 1316م، والمدينة الثالثة هي مدينة تغلق آباد نسبة إلى سلطان غياث الدين بن تغلق، وتقع في الجهة الشرقية من مدينة دهلي القديمة وشيدت فوق تل مرتفع ومازالت أطلالها باقية حتى الآن، وكذلك مدفن غياث الدين تغلق، بينما نجد المدينة الرابعة تعرف باسم جهان بناه وشيدها محمد بن تغلق شاه والتي يقع فيه أحد مصليات موضوع الدراسة والمعروف باسم المدينة مصلًّى جهان بناه، والمدينة الخامسة هي مدينة فيروز آباد، والسادسة مدينة شير شاه، والسابعة والآخيرة مدينة شاه جهان آباد والتي بقيت أغلب آثارها حتى الآن. للأستزادة: أنظر:
  • Alka Patel, The Guirids in Northern India , Bulletin of Asia Institute, Vol. 24, 2004, pp 13 – 19.; Anthony Welch and Howrd Crane, the Tughlugs, Master Builder of The Delhi Sultanate, Muqarnas, 1983, Vol.1, p.78.; Banarsi Prasad Saksena ,The Khaljis: Alauddin Khalji. In Mohammad Habib and Khaliq Ahmad Nizami. A Comprehensive History of India: The Delhi Sultanat A.D. 1206-1526. 5 Second ed.. The Indian History Congress, People's Publishing House,1992, p.82.; McKibben, William Jeffrey. The Architecture of Firuz Shah Tughluq, Ph.D. Diss., Ohio State University, 1988, p272.; Mohammad Saquib, the North and South Capitals of the Sultanate India: Similar Built Statements in Dissimilar Territories, Ateet; Special Issue, Dec. 2014, p.52.=
  • [1]= حوض خاص هو مسمى يطلق على منطقة شهدت العديد من الإضافات المعمارية. ويشير سيد أحمد خان عنه أنه بني في عهد السلطان علاء الدين خلجي (695هـ/ 1296م - 715هـ/ 1316م هذا الحوض، في سنة 695هـ/1295م وهذا الحوض يقع في مساحة توازي 12 ألف قدم مربع، وكان يرتبط بمدينة سيري التي شيدها علاء الدين خلجي (695هـ/ 1296م - 715هـ/ 1316م. ثم جدد في عهد السلطان فيروز شاه تغلق وأضاف له العديد من الإنشاءات منها أضرحتها ومدرسته الشهيرة. أنظر: سر سید احمد خان، آثار الصناديد، جلد اول، اردو اکیڈمی، دہلی، 1992، ص 78۔ ؛ ضیاء الدین پرنی، تاریخ فیروز شاہی، مترجم سید معین الحق، مرکزی اردو بورڈ، لاہور، 1969، ص 273.؛ صہبا وحید، ہندی اسلامی فن تعمیر، جلد اول، اردو اکادمی، دہلی، 1995، ص ص 33 – 82.
  • Devi Dayal Mathur, Historical monuments of Delhi, Messrs. Youngman, Delhi, 2019, p.39.
  • [1]  يقع جامع قوة الإسلام داخل مدينة دهلي القديمة ويطلق على الموقع الحالي عدة تسميات منها قطب منار أو منقطة قطب، أو لال كوت، وقد شيد المسجد فوق هضبة مرتفعة، ومعظم أجزاء عمارة المسجد الحالي متهدمة، ولم يبقى من عمارة المسجد إلا بعض الظلات المحيطة بصحن المسجد والتي تعود إلى المرحلة الأولى، وبقايا من الظلتين الجنوبية والشرقية ومئذنة قطب والتي تعود إلى المرحلة الثانية من عهد علاء الدين خلجي (695هـ/ 1296م - 715هـ/ 1316م. للاستزادة. أنظر: سعد بن زيد بن محمد الحلبية الحلبية، مساجد مدينة دهلي في الهند، الطبعة الأولى، الدار العربية للموسوعات، لبنان، 2010م، ص 69.
  • Devi Dayal mathur, historical monuments of Delhi, p.39.
  • [1] ربما يقترح تأريخ هذا المصلًّى بعهد السلطان علاء الدين خلجي (695هـ/ 1296م - 715هـ/ 1316م وذلك لوجودها على نفس مستوى الإضافات المعمارية للسلطان علاء الدين خلجي (695هـ/ 1296م - 715هـ/ 1316م لجامع قوة الإسلام، كما أنها شيدت من نفس المواد البنائية المستخدمة.
  • [1] يعد السلطان علاء الدين خلجي (695هـ/ 1296م - 715هـ/ 1316م الملقب باسكندر الثاني من أشهر سلاطين الدولة الخلجية، وقد بسط نفوذه على كثير من أقاليم الهند مثل راجستان وملوا والكجرات والدكن، وبذلك أصبح جزء كبير من  شبه القارة الهندية تحت سلطان الخلجيين، ومن أهم انجازاته مدينة سيري إحدى مدن دهلي السبعة. للاستزادة. أنظر:
  • Banarsi Prasad Saksena ,The Khaljis: Alauddin Khalji. In Mohammad Habib and Khaliq Ahmad Nizami, p.76.; Mohammad Saquib, the North and South Capitals of the Sultanate India: Similar Built Statements in Dissimilar Territories, p. 43.
  • [1]  تعرف باسم جهان بناه شيدها السلطان محمد بن تغلق سنة 728هـ / 1328م وتقع مدينة جهان بناه ما بين مدينة دهلي القديمة ومدينة سيري، وقد أشار بن بطوط إلى أن السلطان أراد أن يضم المدن الأربعة داخل سور واحد، فبنى بعضه، وترك بناء باقيه لعظم ما يلزم في بنائه. أنظر: بن بطوط، رحلة بن بطوط، ص 427. ونتيجة لهجمات المغول المتكررة على دهلي قرر السلطان محمد بن تغلق نقل العاصمة إلى دولة آباد في إقليم الدكن، لذا أمر سكان مدينة دهلي بترك مدينتهم والهجرة إلى العاصمة الجديدة في إقليم الدكن، مما أدى إلى تخريب دهلي. للاستزادة. أنظر:
  • Gordon Risley Hearn, The seven cities of Delhi, London, 1906, p.103.
  • [1]  ملو لقب بلقب اقبال خان وكان هو وأخيه سارانج خان من أبرز أمراء نصير الدين محمود شاه آخر ملوك الدولة التغلقية، وهو الذي عهد إليه بإعادة إعمار دهلي بعد هجرها بسبب هجوم تيمور وكذلك نقل العاصمة من دهلي إلى دولت آباد في الدكن. وفي الوقت نفسه كان السلطان محمود شاه في مدينته بالملتان، تاركا زمام الأمور للأميرين في دهلي. وعندما سيطر تيمور على دهلي، هرب اقبال خان إلى مدينة باران أو بولاند، ولكن بعد مغادرة تيمور عاد مرة أخرى إلى دهلي سنة 802هـ / 1399م وطرد نصرت شاه الذي سيطر على العرش مستغلا حالة الضعف بسبب غزو تيمور، وأعاد السلطان محمود تغلق إلى دهلي واستقبله اقبال خان. الذي تولى كل مقاليد الحكم. أنظر: محمد قاسم هندوشاه استرابادي، تاريخ فرشته، تهران، انجمن آثار ومفاخر فرهنگى، نوبت چاپ: أول، 1387 هـ ش  2008 م، جلد أول، ص 158.
  • महरौली जाल, लिस्ट ऑफ़ मुहम्मदन एंड हिन्दू मोनुमेंत्स्म, वोल , कलकाता, १९२२ , १६०
  • [1] نشر هذا النقش مره واحدة فقط في كتالوج لإدارة الآثار الهندية. أنظر:
  • Mahrauli Zail, list of Muhammadan and Hindu monuments, Vol 3, Calcutta, 1922, p. 160.
  • وقام بترجمة النص الفارسي استاذ اللغة الفارسية جمال الدين اريهاني. ونصها ما يلي:
  • عندما عاث المغل الكفرة والشياطين بمدينة السلام دهلي وقاموا بتخريبها وأصبحت مكان مهجور يسكنه الطيور والوحوش وكل الأبنية المساكن والمساجد والمدارس والخوانق ونماز گاه هجرت أيضا، وبعون وعنايت الله سبحانه وتعالى وتوفيقه قام العبد الفقير لله إقبال خان الياس ملا سلطاني وبزل الجهد لإعادة إعمار كل هذه الأبنية وإعادة سكن مدينة دهلي وما حولها. وبني أيضا هذه النمازكاه والتي من الضروريات المهمة للمسلمين .... في السادس عشر من شهر شعبان عمت بركاته سنة سبع وثمانمايه..."
  • [1] لم استطع إيجاد إي إشاره لاستخدام هذا الباب، إلأ انه ربما يرجح أنه كان مخرجا لدخول وخروج الإمام. إلى قاعة كانت تقع خلف المصلًّى.
  • [1] محمود شاه بن محمد شاه بن فيروز شاه ويشتهر باسم ناصر الدين محمود شاه هو أحد سلاطين السلالة التغلقية حكام سلطنة دلهي. اعتلى عرش السلطنة خلفاً لأخيه علاء الدين سكندر شاه في تاريخ 20 جمادى الأولى 796 هـ الموافق سنة 1394م، وقد كانت القلاقل وتغيير السلاطين أكثر من مرة أدت إلى ضعف هيبة الحكم، وقامت الكثير من الولايات بإعلان استقلالها، وأعلن وزيره «خواجه جهان» استقلاله واتخذ مدينة جونبور عاصمة له وأسس أسرة حاكمة تعرف باسم «ملوك الشرق». وأخذ سلطان دلهي يتضاءل بعد قيام عدة ثورات. وفي 796 هـ/1394م خرج محمود شاه من العاصمة، فأعلن أحد أحفاد فيروز شاه نفسه سلطاناً على الهند باسم نصرت شاه. وفي هذه الأثناء دخل تيمورلنك دلهي عام 801 هـ/1399م. وفي شهر ذي القعدة 815 هـ/1413م. وبعد وفاة نصرت شاه، لم يتبقَ لمحمود شاه إلا أجزاء صغيرة يحكمها، وتوفي سنة 815 هـ/1413م بعد أن ظل على العرش حوالي عشرين سنة، وبوفاته انتهت أسرة آل تغلق الحاكمة. واستولى على الحكم خضر خان وبدأ حكم السادات في دلهي. أنظر:
  • Gordon Risley Hearn, The seven cities of Delhi, London, 1906, p.97
  • [1]   كان هذا الأمير من أبرز وزراء سلطان اسكندر لودهي، hameed ud din أنه استمر في منصب الوزارة في عهد السلطان اسكندر وحتى عهد السلطانابراهيم، وكان أيضا كبير وزراء ديوان الوزارة، وقد كسب ثقة السلطان سكندر ولم يكن فقط وزيرا بل كان مؤرخا ومن أبرز داعمين سلطنة آل لودهي وكان مسؤلا أيضا عن بيت المال، أما بالنسبة للسلطان اسكندر لودهي (حك‍ ۸۹۴-۹۲۳ه‍/۱۴۸۹-۱۵۱۷م)، الحاكم الثاني من أسرة لودي من سلاطين دهلي، كان يحكم حوالي ۳ عقود منطقة واسعة من الهند. اختير إسكندر في عهد أبيه خلفاً له بعد نجاحه في قمع ثورة تاتارخان و تولی حكم دهلي من قبله. و قد نال كل من أبناء وأمراء حكومة بهلول نصيباً من مملكته. للاستزادة. أنظر:
  • Hameed ud Din, the Organization of Government under the Lodi Sultans of India, Zeitschrift Der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft, Vol. 110 (N.F. 35), No. 2, 1960, pp. 330-341.
  • [1] عن نشر هذا النقش أنظر:
  • Maulvi Muhammad Ashraf Husain, Record of all the Quranic and Non Historical Epigraphs on the Protected monuments in Delhi province, The Director Central Archaeological Survey of India, Janpath, New Delhi, 1999, p. 67.
  • [1] Jagdish Parshad, Medieval monuments in India, Historical and architectural study in Haryana, Agam kala Prakashan, Delhi, 2011, p.32.
  • भगवानदेव वर भूमि,झज्जर, हरियाणा साहित्य इतिहास, गुरुकुल, १९६५, पे 44.
  • दुखी, लीलाधर, हरियाणा की संस्कृत विरासत, दिल्ली, मानक प्रकाशन, 1992, पे 54.
  • गुल्या, यसपाल, हरियाणा का रियाशती इतिहास, पंचकुला, हरायणा साहित्य, 2005, पे 98
  • [1] وقد استعرض سوباش باريهار في كتاب بعنوان العمارة المغولية في البنجاب وهريانا صفحة واحدة فقط واعتبر هذه المصليات قباب دفن، وأشار أن مجموعة مدافن جهجر تقع على طريق روهتك – دهلي ويبلغ عددها سبعة قباب. وكل مدفن يقع على رصيف مرتفع يصعد له بعدد من درجات السلم. ولكنه أشار إلى أن كل مدفن يلحق به مسجد أو عيد جاه. أقدم أمثلة هذه المدافن يشتمل على نقش مثبت على مدخل المدفن شيد على يد ميان رايب ابن بيارا في رمضان 1002هـ/1593م في مدينة النور بجهجر. أما المدفن الثاني يؤرخ له نقش كتابي يحمل اسم حسن شهيد والذي قتل اثناء حكم الامبراطور جهانجير في سنة 1035 هـ/ 1625م. أما المدفن الثالث فيلحق به مسجد ويؤرخ له نقشا سجل في نص باللغة الفارسية من ستة أسطر يشير إلى أن باني هذا المسجد هو اسماعيل بن رايب، أما المدفن الرابع فهو بناء مثمن يبلغ قياس كل ضلع من جوانبه 6.4م وهو مدفن مغطى بقبة ويتسم بالثراء الزخرفي الذي نفذ بالألوان المائية ويتقدم هذا المدفن المثمن عيد جاه ولكن لا يوجد نقشا يؤرخ لها. ويضاف إلى ذلك فإن القبة الخامس ملحق بها أيضا مسجدا ويؤرخ لها نقشا يؤرخ لبناء القبة والمسجد إلى عهد الامبراطور شاه جهان سنة 1039هـ / 1629م على يد كالال خان وهو حامل الصولجان للإمبراطور جهانجير. للاستزادة أنظر:
  • Wahid Mirza, Some Arabic and Persian inscriptions from the east Punjab, Epigraphia Indica, 1953- 1954, p. 10.; Rodgers, Revised list, p.78.
  • [1] أشار رودجر إلى هذا البناء باسم مسجد كالالاس او مسجد بريويرز وأشار أنه يقع  جنوب جامع السوق، وأشار أن هذا المسجد متهدم وأشار أن هذا المسجد يقع ضمن مجموعة مدافن وبعض من أبنيتها هي عيد جاه  . أنظر:
  • Chas.J.Rodgers, Revised list of objicts of archaeological in the Punjab, Lahore, 1970, p.78.
  • [1]   مدينة جهجر هي مدينة صغيرة تقع على بعد 23 ميل جنوب مدينة روهتاك. ويشير رودجر أن المصادر التاريخية تعيد هذه المدينة إلى عهد الغوريين، وكانت تعرف باسم بهاجولان ثم قام السلطان فيروز شاه تغلق بتوسعة المدينة سنة 797هـ / 1394م. أنظر:
  • Rodgers, Revised List, p.77.
  • ويشير كتاب منتخب التواريخ أقطع السلطان فيروز شاه تغلق هذه المدينة جهجر وكذلك باني بات وروهاتك إلى الأمير نصرت شاه . منتخب التواريخ، ص 98.؛ وأقدم المعثورات الأثرية هو نقش اكتشف في مدرسة في مدينة جهجر يؤرخ لمسجد من عهد السلطان فيروز شاه تغلق مؤرخ بسنة 799هـ / ويسجل النقش أن المسجد شيد على يد داود خان بن ملك الشرق علاء الدولة والدين مالك ميان افغان. أنظر: عبد القادر ملك شاه البدايوني، ت 1004هـ، منتخب التواريخ، انجمن آثار ومفاخر فرهنگى، تهران – إيران، 2001م، جلد 2، ص 322.
  • [1]  نشر هذا النص في مجلة إيبجرافيا ايندكا بنسخته الفارسية وترجمة ويسجل اسم المنشئ وكذلك اسم مدينة جهجر، انجليزية. أنظر:
  • Paul horn, Muhammadan Inscription from the Suba of Dihli, Epigraphia Indica, p. 134; Subhash Parihar, Muslim Inscription in Haryana and Punjab, p.69.
  • [1]  على الرغم من كثر الدراسات التي تعرضت إلى العمارة المغولية في الهند سواء كانت دراسات كلاسيكية أو حديثة مثل فيرغسون، كوننغهام وكيني، وكولى، وسميث، وروجرز، ومارشال هافال، وسميث، وبيرسي برون وناث وإيبا كوتش وغيرهم إلا أن أيا منهم لم يهتم بدراسة أمثلة العمارة المغولية في البنجاب وهريانا. ولم يتعرض لها إلا جوديش براديش في سنة 2011م في دراسة إحصائية وشملت الإشارات التي وردت في سجلات إدارة الآثار، والمقالات التي نشرت في ايبجرافيا ايندكا. أنظر:=
  • =Jagdish Parshad, Medieval Monuments in Indica, Historical and Architectural study in Haryana, p.32.
  • [1] Rodgers, Revised list, p.78.
  • [1]  Jagdish Parshad, Medieval Monuments in India, Historical and architectural study in Haryana, P.30.
  • [1]  ورد اسم عبد الصمد في ثلاثة نصوص تنتمي إلى جهجر. إلا أننا لا نستطيع أن نحدد إلا أنه عاش في زمن الامبراطور جهانجير. ولم نجد أي معلومات تخص اسمه.
  • [1]  هذا النقش غير موجود في موقعه حاليا، لم استطع تصويره أثناء الزيارة الميدانية، إلا أنه بالبحث تبين أنه نشر مرتين؛ الأولى نشره بول هورن في مقالة ضمن ايبجرافيا انديكا. إلا أن بول هورن نشر القراءة الفارسية ووضع ترجمه انجليزية لها. ثم أعيد نشره في سوبهاش باريهار. وفي ما يلي ترجمته إلى العربية:
  • بأفضل الأحوال والأوقات والإيمان بالدين الإسلامي في عهد الملك نور الدين ( جهانجير ) ياإلهي ادعوك ان تقيم عدالته ودولته آلاف السنوات، بني هذا المسجد على يد اسماعيل إيراه رايب طالب العلم، وإذا سألت العقل تجد التاريخ يقابل 1020هـ / 1611م، الناسك العابد عبد الصمد بن مكن الذي ينتمي لنسب العباسيين، وصحبة محمد عربي في الجنة.
  • Paul Horn, Muhammadan Inscription from the Suba of Dihli, Epigraphia Indica, Vol 2, 1894, p. 134.; Subhash parihar, Muslim inscription in Haryana and Punjab, p.69.
  • [1] Jagdish Parshad, Medieval Monuments in India, Historical and Architectural Study in Haryana, p.32.
  • [1] سنناقش لاحقا الطراز المعماري لهذه الأبنية إلا أنه يجدر الإشارة إلى اختلاف هذا الطراز المعماري في الأبنية موضوع الدراسة عن الاسلوب المعماري للعصر المغولي. ويشير سوبهاش باريهار أن شبه القارة الهندية تتضمن ثماني طرز محلية كل طراز يحمل اسم الإقليم الذي تقع فيه الأبنية، فهناك طراز بنجابي، بنغالي، كجراتي، جونبور، مالوا، دكن، بيجابور، كهانديش، وطراز كشمير. وتعد أبنية إقليم البنجاب الذي قسم لاحقا للبنجاب وهريانا والتي تتضمن حاليا الأبنية موضوع الدراسة. أقدم هذه الطرز المعمارية المحلية والتي يعود تاريخها إلى 1150 – 1325م وذلك لأن هذه المنطقة شهدت الصلات الأولى للهند مع المسلمين خلال المدن الرئيسية في البنجاب في ذلك الوقت وهي لاهور والملتان. وكانت غالبية هذه الطرز المعمارية في الفترة المبكرة تعتمد على الطوب الآجر في البناء والتشييد وكذلك الأعمال الخشبية. وبلاطات القشاني والتيراكوتا المزججة. وشهدت كذلك منطقة البنجاب في مدينة باني بات المعركة التي انتصر فيها المغول سنة 1526م وتشتمل هريانا على أقدم الأبنية التي تنسب إلى الامبراطور بابر في الهند بشكل عام مثل مسجد كابولي باغ في هريانا في مدينة باني بات. أنظر:
  •  Subhash Parihar, Mughal monuments in the Punjab and Haryana, New Delhi, 1984, p.14.
  • [1] ما يجدر ذكره أن إقليم الكجرات من الأقاليم التي شهدت ثلاثة مراحل من تاريخ الحضارة الإسلامية؛ أولها كانت سلطنة الكجرات تابعة للسلطنة المركزية في دهلي. وقد تبقى من هذه المرحلة مصليان أولهما وأقدمهما هي مصلًّى كامباي وهو مؤرخ بسنة 783هـ / 1381م، إلا أن هذا المصلًّى لم يتبقى منه إلا نقشا يؤرخ بعهد السلطان فيروز شاه تغق. وسجل في هذا النقش عن هذا البناء مسمى نمازجاه.أما المثال الثاني فهو مصلًّى باروتش في قرية فيجالبور وهي الآخرى لم يتبقى منها إلا نقشا تأسيسيا يؤرخ بسنة 726هـ / 1326م من عهد السلطان محمد بن تغلق شاه وسجل في هذا النقش أيضا مسمى نماز جاه. ومما يجدر ذكره أن منشئ هذا المصلًّى هو نفس الأمير الذي قام بتشييد المسجد الجامع في مدينة كامباي في سنة 725هـ/1325م. أنظر:
  •  Commissariat, a History of Gujarat including A Survey of its Chief Architectural Monuments and Inscriptions, London, 1938, P.192.
  • [1] الكَجرات هي ولاية تقع في شمال غرب الساحل الهندي ( خريطة 1)، ولها أربعة حدود مع باقي أقاليم الهند، وحدًا واحدًا مع المحيط الهندي ، وقد تغيرت هذه الحدود طبقا للأوضاع السياسية وقوة حكامها وضعفها، أما حدودها الحالية فيحدها البحر العربي من الغرب، وباكستان وولاية راجستان من الشمال الشرقي والشمال ، ومادهيا برادش ( مالوه قديما ) من الجنوب الغربي، ومهاراشترا من الجنوب. أنظر: وفاءعبدالحليم، التاريخ السياسي والثقافي لسلطنة الكَجرات، رسالة دكتوراة، غير منشورة، جامعة القاهرة، كلية دار العلوم، 2007م،  ص54.
  • [1] تقع على بعد 78 ميل جنوب شرق أحمدآباد في مقاطعة Panch Mahala حوالي 25 ميل شمال شرق بارودا و 22 ميل جنوب جودرا المدينة الرئيسية في المقاطعة وهي قريب من تلات pawagadh وكانت تحت حكم الأسرة السولانكية لمدة 200 سنة وكانت مقر للراجا Trimbak Bhupadas ولهم قلعة فوق جبل باواجده الذي استطاع السلطان محمود بايكَرا السيطرة عليها وبناء مدينة محمود آباد . أنظر:
  • Alka Patel, Building Communities in Gujarat, Architecture and Society During the Fwelfth Through Fourteenth Centuries, Brill, Boston, 2004, P.92.
  • [1] تقع مدينة دهولكا على بعد ثلاثة وعشرين ميلا تقريبا جنوب غرب مدينة أحمدآباد عند دائرة عرض أربع وأربعين درجة واثنتين وعشرين ثانية، وخط طول ثماني عشرة درجة واثنتين وسبعين ثانية؛ ودهولكا من المدن التجارية الهامة التي أمها التجار المسلمون قبل الفتح الإسلامي بفترة طويلة، وعندما خضعت للحكم الإسلامي أصبحت مقر الحاكم المحلي، وتدل بقايا مساجدها، خاصة في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر عل أنها ظلت محتفظة بمكانتها الكبيرة بين المدن الكَجراتية وتشتهر بمعبدها الجيني الشهير كاليكوند الذي يحج إلأيه كل عام عدد ضخم من الجينيين . أنظر : وفاء عبد الحليم، التاريخ السياسي، ص 20
  • [1] هي غولكندة، أو گولكنده،أو كلكنده  وهي تقع في الجزء الشرقي للدكن وتطل بساحلها على المحيط الهندي، وقد حكم سلطنة كلكنده ذات المذهب الشيعي ثمانية سلاطين من أسرة قطب شاه على رأسهم قلي قطب شاه مؤسس هذه الأسرة في عام 918هـ / 1512م، حيث تمكن من الاستقلال بكلكنده عن سلطة البهمينين، وأن يؤسس لنفسه وأسرته مملكة حكمت هذا الإقليم حتى استطاع أورانكزيب أن يضمه لأملاكه فيما بعد. للاستزاده. أنظر: أحمد السعيد سليمان ، تاريخ الدول الإسلامية ومعجم الأسر الحاكمة، ص 638؛زامباور، معجم الأنساب والأسرات الحاكمة ، 439 ؛ ذكر الساداتي أن تاريخ الاستقلال هو 927هـ/ 1518م وهو خطأ كما أن التاريخ الهجري لا توافق مع الميلادي أنظر: أحمد محمود الساداتي، تاريخ المسلمين في شبه القارة الهندوباكستانية، الطبعة الثالثة، مكتبة نهضة الشرق، القاهرة، 1970، جـ3 ، ص 225 ، كما ذكر الطريحى، أن استقلال قلي قطب بكلكنده كان في عام 923هـ / 1518م، أنظر: محمد سعيد الطريحي، ملوك حيدر آباد ، دائرة المعارف الهندية، هولندا ، 2005، ص12.
  • [1] ووصل قلي قطب إلى بلاط البهمنيين في نهاية عهد محمد الثالث 867 – 887هـ/ 1463 -1482م، وتدرج في المناصب حتى استطاع في عهد محمود البهمني أن يصبح حاكماً لإقليم تيلنجانا Tilingana بعد أن استطاع قلي أن يستقل بكلكنده ويجعلها عاصمة له، ويذكر أن قلي قطب كان آخر من استقل من الممالك الدكنية عن سلطة البهمنيين.   أنظر:
  •  Siddiqui.A.M., History of Golcunda, the Literary Publications, Hyderabad-Deccan, 1956, P.171
  • [1] G. DAYAKAR, qutb shahi architecture in Hyderabad,  The Journey of Indian Languages: Perpectives on Culture and Society, vol. 1, 2019, p 24.;  Siddiqui.A.M., History of Golcunda, P.171; Dasari Sandhya Rani, Fort of Golconda – The Historical Study in South Asia, International Journal of Research in Engineering, Science and Management Volume 5, Issue 6, June 2022, p 247.
  • [1] Robert Alan Simpkins, Inferring Road Networks and Socio-Political Change through Elite Monuments of the Golconda Kingdom, Inferring Road Networks and Socio-Political Change through Elite Monuments of the Golconda Kingdom, South Asian Studies, 2019, p.2.
  • [1] يجدر الإشارة إلى أن أول سجل لإدارة الآثار في الهند مقسم وفقا لأقاليم شبه القارة الهندية. والذي تم نشره بعنوان قوائم الآثار في عام 1943م، وسبق هذا السجل دراسات التي يدرج عليها الباحثين اسم الدراسات الكلاسيكية والتي ارتبطت بظباط الإدارة الإنجليزية وشركة الهند الشرقية. ثم أعيد نشر وإحصاء التراث المعماري لكل إقليم بعد إنشاء إدارة الآثار تحت عنوان حصر الآثار. كل مدينة نشر لها كتاب خاص بها وهو نقل لما تم نشره على يد ظباط الإدارة الانجليزية. وقد اتفقت هذه السجلات جميعا بعدم وضوح دراسة او تسجيل واضح لمنشآت المصليات المكشوفة وذكر عنها بشكل عام مسجد أو مسجد متهدم. للأستزادة. أنظر: هامش رقم 1، ص 2 من البحث.
  • [1] S.A.rahim,Some more inscription from khandesh, epigraphia indica, 1962, p 71
  • يترجم من نقش عاصي جره: أنشئ هذه العمارة... ومصلًّى نمازجاه... تم الانتهاء من أعمال نمازجاه.. "
  • [1] هذه النمازجاه بعهد خسرو... لصلوة العيدين والجمعة أدامها الله في العالمين..."
  • [1] Z.A.Desai, Chandiri inscriptions, Epigraphia Indica, 1968, p 74
  • [1] Muhammad Hamid Kurishi, Multan its Brief history and Persian and Arabic inscriptions, Epigraphia Indica, 1927-1928, , p.15
  • ويترجم: انشت عيد جاه بتوفيق الله سبحانه وتعالى وتأييده ... أنشئت العيدجاه العالية في سنة ..."
  • [1] W.H. Sidiqi and Z.A Desai, Khalji and Tughluq Inscription from Uttar Pradesh, Epigraphia Indica, 1964, p. 22.
  • بعون وفضل الله انشئت نمازجاه ... وإعادة بناء هذا المسجد من جديد...  بسبب كثرة الأعداد التي كانت تبطئ من صلاة العيد..."
  • [1] W.H. Sidiqi and Z.A Desai, Khalji and Tughluq Inscription from Uttar Pradesh, Epigraphia Indica, 1964, p.14.
  • [1] الآصفي، عبد الله محمد بن عمر المكي الآصفي ألغخاني، توفي 1020هــ، ظفر الوالة بمظفر وآلة في تاريخ الكجرات، نشره دنسن رس، ثلاثة مجلدات، لندن، 1910 ، ج 1، ص 67.
  • [1] بن شبه، عمر بن شبه، ( ت 262هـ )، تاريخ المدينة لابن شبة، الطبعة الأولى، جده، 1399هـ، ج1، ص 135.
  • [1] السمهودي، علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي،( ت 911هـ)، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، أربعة أجزاء، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، بيروت، ج 3، ص 7.
  • [1] السبتي، محمد بن القاسم السبتي، ( ت 825هـ )، اختصار الأخبار عما كان بثغر سبته من سني الآثار، تحقيق:عبد الوهاب بن منصور، الطبعة الثانية،( د.ن)، الرباط، 1983م ، ص 46. وكان أسلوبًا شائعًا في مصر  ومنطقة الحجاز والشام أيضا كما أشار المقريزي: وأما خارج باب النصرفكان به رحبة مصلًّى العيد التي عمل من بعضها مصلًّى الأموات لا غير، والفضاء من المصلًّى إلى الريدانية، وكان بستانا عظيما، ثم حدث فيما خرج من باب النصر تربة أمير الجيوش بدر الجمالي. أنظر: المقريزي، تقي الدين المقريزي، ( ت 845هـ) المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، بيروت، 1418هـ، ج2، ص209.
  • [1] محمد حفظ الرحمن الكملائي، البدور المضي هفي تراجم الحنفية، عدد الأجزء 23، الطبعة الثانية، مكتبة شيخ الإسلام، دكا، 2018م، ج 1، ص 303 .
  • [1]  ذكر بن بطوط ما نصه:" وإذا كانت ليلة العيد بعث السلطان إلى الملوك والخواص وأرباب الدولة والأعزّة والكتاب والحجّاب والنقباء والقواد والعبيد وأهل الأخبار الخلع التي تعمهم جميعا. فإذا كانت صبيحة العيد زينت الفيلة كلها بالحرير والذهب والجواهر، ويكون منها ستة عشر فيلا لا يركبها أحد إنما هي مختصّة بركوب السلطان، ويرفع عليها ستة عشر شطرا من الحرير مرصعة بالجوهر، قائمة كل شطر منها ذهب خالص، وعلى كلّ فيل مرتبة حرير مرصعة بالجواهر، ويركب السلطان فيلا منها، وترفع أمامه الغاشية، وهي ستارة سرجه ، وتكون مرصعة بأنفس الجواهر ويمشي بين يديه عبيده ومماليكه وكل واحد منهم تكون على رأسه شاشية ذهب وعلى وسطه منطقة ذهب، وبعضهم يرصعها بالجوهر ويمشي بين يديه، ويركب قاضي القضاة صدر الجهان كمال الدين الغزنوي، وقاضي القضاة صدر الجهان ناصر الدين الخوارزمي، وسائر القضاة وكبار الأعزة من الخراسانيين والعراقيين والشاميين والمصريين والمغاربة، كل واحد منهم على فيل، وجميع الغرباء عندهم يسمون الخراسانيين، ويركب المؤذنون أيضا على الفيلة وهم يكبرون، ويخرج السلطان من باب القصر على هذا الترتيب، والعساكر تنتظره، كل أمير بفوجه على حدة، معه طبوله وأعلامه فيقدم السلطان وأمامه من ذكرناه من المشاة، وأمامهم القضاة والمؤذنون يذكرون الله تعالى، وخلف السلطان مراتبه، وهي الأعلام والطبول والأبواق والأنفار والصّرنايات، وخلفهم جميع أهل دخلته، ثم يتلوهم أخو السلطان مبارك خان بمراتبه وعساكره، ثم يليه ابن أخ السلطان بهرام خان بمراتبه وعساكره، ثم يليه ابن عمه ملك فيروز بمراتبه وعساكره، ثم يليه الوزير بمراتبه وعساكره، ثم يليه الملك مجير بن ذي الرجا بمراتبه وعساكره ثم يليه الملك الكبير قبولة بمراتبه وعساكره. وهذا الملك كبير القدر عنده، عظيم الجاه، كثير المال، اخبرني صاحب ديوانه، ثقة الملك علاء الدين على المصري المعروف بابن الشّرابشي أن نفقته ونفقة عبيده ومرتباتهم ستة وثلاثون لكا في السنة، ثم يليه الملك نكبيه مراتبه وعساكره، ثم يليه الملك بغرة بمراتبه وعساكره ثم يليه الملك مخلص بمراتبه وعساكره ثم يليه الملك قطب الملك بمراتبه وعساكره، وهؤلاء هم الأمراء الكبار الذين لا يفارقون السلطان وهم الذين يركبون معه يوم العيد بالمراتب، ويركب غيرهم من الأمراء دون مراتب. وجميع من يركب في ذلك اليوم يكون مدرّعا هو وفرسه، وأكثرهم مماليك السلطان فإذا وصل السلطان إلى باب المصلًّى وقف على بابه وأمر بدخول القضاة وكبار الأمراء وكبار الأعزة، ثم نزل السلطان، ويصلي الإمام، ويخطب فإن كان عيد الأضحى أتى السلطان بجمل فنحره برمح يسمونه النّيزة، بكسر النون وفتح الزاي، بعد أن يجعل على ثيابه فوطة حرير توقيا من الدم ثم يركب الفيل يعود إلى قصره. للاستزادة. أنظر:  بطوط، محمد بن عبد الله بن محمد الطنجي ( ت 779هـ)، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، خمسة أجزاء، الطبعة الأولى، أكاديمية المملكة المغربية، الرباط، 1417هـ، ج3، ص 462.
  • [1] Jahangueir , The Memoirs of Jahanguei, Translated by Alexander Rogers,  London Royal Asiatic Society,1909-1914,  Volume 1, p. 13 .
  • [1] Abu Fazl, The Akbarnama, Volume 2, p. 14.
  • [1] Mate, Islamic Architecture of the Deccan, p.16.
  • [1] محمد بن صالح العثيمن، الشرح الممتع على كتاب المستنقع، خمسة عشر جزء، الطبعة الأولى، دار بن الجوزي، الرياض، 1428هـ، ج 5، ص 154.
  • [1] علاء الدين، أبو بكر بن مسعود الكاساني الحنفي، ( ت 587هـ )، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، الطبعة الأولى، سبعة أجزاء، مطبعة شركة المطبوعات العلمية، القاهرة، 1328هـ، ج1، ص 280.
  • [1] منهاج سراج الدين الجوزجاني، طبقات ناصري، ترجمة:عفاف السيد زيدان، الطبعة الأولى، جزءان، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2013م، ج1 ص 625.
  • [1] ناقش المناطق الجنائزية المنتشرة في مدينة دهلي يوفيس بورتر. للاستزادة. أنظر:
  • Yves Porter, Funerary landscape in Pre Mughal Delhi Sultanate, MANAR, NO 33, 2016, pp.21 – 30.
  • [1]  بن بطوط، تحفة النظار، ج3، ص 407.
  • [1] المقريزي، المواعظ والاعتبار، ج4، ص 846.
  • [1] بن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله الشافعي، ( ت 499هـ ) تاريخ دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل او اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها، تحقيق: محب الدين أبو سعيد عمر، (د.ط)، دار الفكر للطباعه والنشر، 1995م، ج 2، ص 310.؛ وذكر أيضا. هي امرأة من أهل البيت سميت بهذا الاسم ولا يحفظ نسبها ومسجدها مسجد بناه رجل قرقوبي من أهل حلب مسجد الجنائز بباب الصغير بسوق الغنم كبير قديم خرب فجدده جراح المنيحي فيه بئر (١) مسجد خارج سوق الغنم في طرف المقبرة بناه رجل اسمه مظلوم مسجد في فندق أبي طاهر بن عفيف الفارقي شآم المقبرة مسجد يعرف بمسجد سكينة في وسط المقبرة بقرب قبر بلال رضي الله تعالى عنه مسجد في شرقي المقبرة محاذي قبة العقيقي بناه نصير (٢) الحفار مسجد في بستان بن الشيرجي في طرف المقبرة من الشرق بناه أبو غالب بن الشيرجي مسجد يعرف بمسجد الخضر وبمسجد سكينة فيه بئر وعلى بابه (٣) وله منارة لطيفة مسجد الصفصافة قبلي مسجد الخضر فيه بئر (٤) مسجد السماقة شرقي الشاغور بقرب الخندق بناه رجل أعجمي وفيه بئر (٤) مسجد قراما (٥) قرية كانت خربت قبلي مقابر اليهود خرب لم يبق منه غير المحراب مسجد كشار (٦) قبل فذايا قرية كانت فخربت وبقي المسجد والتي منها من ناحية الشرق فمسجد على باب شرقي يعرف بمسجد الجنائز على بابه بئر وليس له سقف، مسجد آخر عند باب الجسر عن يسار الخارج بناه رجل يعرف بالبلبل مسجد السبعة أنابيب له منارة خشب وعنده سقاية مسجد في الجزرية مقابل حمام عصفور ليس له سقف، للاستزادة. أنظر: النعيمي، عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي، ( ت927هـ)، الدارس في تاريخ المدارس، تحقيق: إبراهيم شمس الدين، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، بيروت، ج2، ص 262.
  •  كما ذكر زين الدين بن الموفق: وبالإيوان المذكور الشباك الذي علوه الدائرة بجوار باب المسجد، وله مطهرة «١» بها مصلًّى بمحراب وفسقية وحنفية وسبعة كراسى راحة وساقية، وله منارة بدورين عليها هلال نحاس مصفى مموه بالذهبويتبع ذلك عمارة واسعة بجوار المسجد تشتمل علىدهاليز، وتبليطات، وبسطات، وقصور، ومساكن ذات رواشن «٢» ، وخورنقات، وخلاو، ومخازن لأمتعة الوقف ولوازمه من نحاس، وفرش، وزيت، وقناديل، وغير ذلك، وقاعات لطعام سماط الموالد، ومطابخ، وبيت عجين، وطابونة، وطاحون فرد فارسى كامل، وبيت قهوة، ودست كبير برسم الماء، ومصاطب وكلارات «٣» ، ووكالة لربط دواب الزوار ونحوهم، وحوش كبير فيه مدافن، وصهريج، وبزابيز «٤» وحنفيات، وكراسى راحة. وتلك الأبنية بالحجر الفص النحيت الأحمر الجديد، وبعضها مفروش بالبلاط الكدان، وبعضها بالرخام، وسقوفها من الخشب النقى، وشبابيكها من الخشب الخرط النقى، وسلالمها معقودة بالبلاط الكدان، إلى غير ذلك . أنظر: زين الدين، موفق الدين أبو محمد بن عبد الرحمن، ( ت 615هـ)، مرشد الزوار إلى قبور الأبرار، الطبعة الأولى، جزءان، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، ج2، ص 66.
  • [1] أمَّا المقبرةُ فليسَتْ موضعًا للصلاة فيها، ولا تجوز الصلاةُ فيها ولا إليها للأحاديثِ الناهية عن ذلك، منها: حديثُ أبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْمَقْبَرَةَ وَالْحَمَّامَ، وحديثُ أنسٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ وحديثُ أبي مَرْثَدٍ الغَنَويِّ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تُصَلُّوا إِلَى القُبُورِ وَلَا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا، ومنها: حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ؛ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَقَرَةِ، ويتضمَّنُ هذا العمومُ صلاةَ الجنازة، مع أنه قد وَرَدَ التصريحُ بالنهي عن الصلاة فيها في حديثِ أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى عَلَى الجَنَائِزِ بَيْنَ القُبُورِ،  ولذلك شيد المعمار هذه المصليات المكشوفة لتفصل بين القبور وتحدد مساحة مخصصة للصلاة. وبذلك تتفق مع= =ما ذكر عن أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب للصلاة على قبر انسان وذكر ان النبي استقبل قبر رطب فصلى عليه وصفوا خلفه وكبر أربعا. وَرَدَ حديثُ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «مَاتَ إِنْسَانٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَمَاتَ بِاللَّيْلِ فَدَفَنُوهُ لَيْلًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرُوهُ فَقَالَ: «مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تُعْلِمُونِي؟» قَالُوا: «كَانَ اللَّيْلُ فَكَرِهْنَا ـ وَكَانَتْ ظُلْمَةٌ ـ أَنْ نَشُقَّ عَلَيْكَ»، فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ، وفي حديثِ مسلمٍ: «انْتَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَبْرٍ رَطْبٍ؛ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَصَفُّوا خَلْفَهُ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا». أنظر: أحمد محمود الشوابكه، الصحيح المأثور في عالم البرزخ والقبور، الطبعة الأولى، ( د. ط)، القاهرة، 2015، ص 194.
  • [1] ابن خلكان، أبو العبالس شمس الدين أحمد بن محمد، ( ت 681هـ) وفيات الأعيان وأنباء الزمان، سبعة أجزاء، تحقيق إحسان عباس، دار الثقافة ببيروت، 1969 ، ج3، ص 223.
  • [1] أبو الطيب المنصوري، الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم، جزءان، الطبعة الأولى، دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض، د.ت، ج1، ص 182.
  • [1] حاج دبير آصفي، ظفر الواله في مظهر وآله، ج1، ص 49.
  • [1] حاج دبير، ظفر الواله في مظفر وآله، ج1 ص 67.
  • [1] المقريزي، المواعظ والاعتبار، ج4، ص 345.
  • [1] Abu Fazl,The Akbarnama, Beveridge, H., Tr.,   Royal Asiatic Society, Calcutta, 1907, Vol 1, p. 60.
  • [1] Abu Fazl, The Akbarnama, Volume 3, p. 255.
  • [1] Ali Muhamed khan, Mirat-I-Ahmadi, The Political and Statistical History of Gujarat Translated by Syed Nwab Ali, Baroda, 1928 , p. 65.
  • [1] Edward Clive Bayley, The History of India as told by its own Historians: the Local Muhammadan Dynasties in Gujarat, London, 1886, Volume 1, p. 76.
  • [1] يجدر الإشارة إلى أنه وفقا لوصف سراج يمكننا تحديد موقع هذا المصلًّى بمصلًّى جانباناه المدرج ضمن أمثلة الدراسة الوصفية.  أنظر: شمس سراج عفيف، تاريخ فيروز شاهي، ( د . ت )، تاريخ فيروز شاهي، بينست ميش بربس واقع، كلكته، 1890، ص 72.
  • [1] Edward Clive Bayley , The History of India, Volume 3, chpt. 126.; Gordon Risley, The seven Cities of Delhi, p.105.;राज्य शिक्षक, दिल्ली के एतिहासिक स्मारक, दिल्ली, २०१०, ८२.
  • [1] الحاج دبير آصفي، ظفر الواله بمظفر وآله، ج 1، ص 132.
  • [1] المارلا الواحده تساوي 272 قدم مربع والكانالا يساوي عشرين مارلا. أنظر:
  • Alka Patel, Building Communities in Gujarat, Architecture and Society during the Twelfth Through Fourteenth Centuries, Brill, Boston, 2004, P72.
  • [1] Shah, Mughal Governors of Suba-e Kabu Wa Peshwar, Journal of Ancient Pakistan, 1993, Vol 3, P.140.
  • [1] حاجي دبير آصفي، ظفر الواله بمظفر وآله، ص 67.
  • [1]  أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (1/135) فقال: وَأَخْبَرَنِي أَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ بَكْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه، فذكره. قال السمهودي: ورواه ابن زبالة إلا أنه قال: ثم قال: هذا مجتمعنا ومستمطرنا ومدعانا لعيدنا لفطرنا وأضحانا. أنظر: بن شبه، تاريخ المدينة لابن شبة، ج1، ص 135.
  • [1]  ويذكر بن بطوط إشارة تدلل على ذلك:"...ولهم أيضا في اتباع الجنائز رتبة عجيبة وذلك أنهم يمشون أمام الجنازة والقراء يقرؤون القرآن بالأصوات الحسنة والتلاحين المبكية التي تكاد النفوس تطير لها رقة وهم يصلون على الجنائز قبالة المقصورة عند باب المسجد وبعضهم يجتمع له بالبلاط الغربي من الصحن بمقربة من باب البريد فيجلسون وأمامهم ربعات القرآن يقرؤون فيها ويرفعون أصواتهم بالنداء لكل من يصل للعزاء من كبار البلدة وأعيانها ويقولون بسم الله فلان الدين من كمال وجمال وشمس وبدر وغير ذلك فإذا أتموا القراءة قام المؤذنون فيقولون افتكروا واعتبروا صلاتكم على فلان الرجل الصالح العالم ويصفونه بصفات من الخير ثم يصلون عليه ويذهبون به إلى مدفنه...". أنظر: بن بطوط، تحفة النظار، ج1، ص 81.
  • [1] أنظر البحث، المصليات بين وظيفة صلاة العيدين والوظائف الأخرى، ص ص 35 - 40
  • [1] للصور والتخطيطات. أنظر: محمد أحمد عبد الرحمن عنب، الملامح العمرانية والسمات المعمارية لمصليات الأعياد، شكل 3، لوحة 1، 2، ص 330.
  • [1] محمد أحمد عنب، الملامح العمرانية والسمات المعمارية لمصليات الأعياد، ص 329. يقع هذا المصلًّى بالجهة القبلية الشمالية خارج مدينة صنعاء بمنطقة شعوب، ويعرف أهل صنعاء هذا المصلًّى بجبانة صنعاء، حيث شيدت بالقرب من أول جبانة عمرت باليمن في صدر الإسلام والتي عمرها الصحابي فروة بن مسيك وكانت تعرف بجبانة بني جريش. أنظر: عبد الملك المروني، الوجيز في تاريخ مساجد صنعاء، مطابع اليمن العصرية، اليمن، 1988م، ص 47.
  • [1] أنظر صفحة رقم  38  من البحث، الفقرة الأخيرة.
  • [1] عن هذا المصلًّى. أنظر: محمد عبد الستار عثمان، موسوعة العمارة الفاطمية، الكتاب الثاني ( عمارة المشاهد والقباب في العصر الفاطمي)، الطبعة الأولى، دار القاهرة، القاهرة، 2006م، ص ص 221- 223.؛ جمال عبد الرؤوف، مساجد مصر العليا الباقية من الفتح العربي حتى نهاية العصر العثماني دراسة آثرية معمارية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 1986م، ص 38.  ص ص 38 – 40.
  • [1] جمال عبد الرؤوف، مساجد مصر العليا، ص 38.
  • [1] محمد أحمد عنب، الملامح العمرانية والسمات، ص 333، لوحة 7، شكل 6.
  • Hasan, Perween, Sultanate to Mughal: An Architecture of Transition in Bengal. Journal of Asiatic Society Bangladesh JASB, Vol.XXXIII, No.2, Dec 1988, p.10.
  • [1] السيخارا هو الجزء العلوي من الجرابهاجريها أي الجزء المقدس من المعبد وهو له شكل متدرج ومتعدد الأضلاع . أنظر : محمود أحمد إمام، مساجد سلاطين الكجرات بمدينة أحمد آباد بالهند في عصر السلاطين، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 2017،  ص 262.
  • [1] الترابيت Trabeat. أي النظام المفتوح .
  •  Alka Patel, Building Communities in Gujarat, Architecture and Society During The Twelfth Through Fourtenth Centuries, P.83.
  • [1]  وهي ألواح حجرية يتراوح سمكها بين خمسة سنتيميتر إلى عشرة سنتيميتر، بدلا عن الجدران المبنية والتي مما لا شك فيه تساهم في تقليل الوزن والتهوية والإضاءة. أنظر:
  • Michael W. Meister, Symbol and Surface: Masonic and Pillared Wall-Structures in North India, Artibus Asiae, Vol. 46, No. 1/2, 1985, p. 129.; Rajani BJadhav, Decorative Motifs of Mosques of Gujarat From 14thTo 16thCentury A.D, Maharaja Sayajirao University of Baroda, Doctor of Philosophy, Baroda, 1981, p.203. Trapada Bhattacharyya, The Canons of Indian Art or A Study on Vastuvidya, Patna University, Calcutta, 1948, p.23.
  • [1] فاستو ساستر تعبير سنسكريتي هندي كان يطلق على نظريات وعلوم البناء، وهو ضمن كتب الفيدا التي وصلتنا ويعود تاريخ بعضها إلى القرن السابع الهجري/ الرابع عشر الميلادي، وهي كتب كتبها المهندسون الهندوس من تجارب لبناء المعابد الهندية. أنظر:
  • Abraham George, Development of Symbolic in Architecture, University of Calicut, 2005, P. 24.
  • [1]  Michael Meister, Regions and Indian Architecture, Nirgrantha, Vol. II, 1996, p.37.
  • [1] وعلى الرغم من معرفة واستخدام الأبراج في الأبنية التحصينية مثل سور قلعة فيروز شاه 751هـ/1351م إلا أن المساجد الأولى لم تشتمل على أبراج مثل المسجد الجامع قطب الدين 595هـ/1198م وفي أجمير المسجد الجامع آراهي دين كا كوبرا 596هـ/!199م وغيره. أنظر:
  • Meister, Michael W. The Two-and-a-half-day‘ Mosque,‖ Oriental Art, N.S. 18/1 (1972), p.57.; Alka Patel, the Guirids in Northern India, p.29.; Anthony Welch and Howrd Crane, the Tughlugs, Master Builder of the Delhi Sultanate, p.99.; Finbarr flood, Gurid architecture in the Indus valley, Ars Orientalis, vol. 31, 2001. p. 129; Mehradad Shokoohy, Architecture of The Sultanate of Ma`bar in Madura and other Muslim Monuments in South India, Journal of the Royal Asiatic Society, Vol.1, No.1, 1991, p.34; G. Yazdani, Mandu the city of joy, University press, oxford, 1929, p.65.
  • [1] Marshall, John. The Monuments of Muslim India,‖ in The Cambridge Hinstory of India. III. Turks and Afghans, Cambridge, 1928, p. 575.
  • [1] بزيارة هذا المدفن تبين وجود طرازين معماريين مختلفين، الأول هو طراز محلي والذي كان منتشرا في الأبنية الخلجية ( أسلوب المارو كجارا المحلي) والثاني تمثلة الأبراج الركنية والسور الذي لا ينتمي إلى الفترة المبكرة، بل يتشابه مع التطور المعماري الذي تم في عهد الدولة التغلقية، وبالبحث تبين أن فيروز شاه ذكر في كتاب فتوحات فيروز شاه بأنه قام بتجديد القبة والسور وبنى قبة جديدة وفي موضع آخر أشير عن فيروز شاه أنه رأى مدرسة سلطان شمس الدين التتمش دمرت بالكامل فأعاد بنائها وجددها بشكل أفضل مما كانت عليه وذكر بما نص " قمت بعمل أبراج أربعة". أنظر:
  • Elliot H. M. John Dawson. Excerpts Translated from Tarikh-I-Firoz Shahi as the History of India as told by its Own Historians: The Muhammadan Period, p.43.; F. Blakiston, the Jami Masjid at Badaun and other Buildings in the United Provinces, gov. India, 1926, p.32.
  • [1] يشار بأن هذه السمة انتقلت من الملتان إلى دهلي بدليل أن تشييد السلطان محمد شاه لضريح شيخ ركن علم في الملتان سنة 720 هـ / 1320م تبعه مباشرة تشييد جامع خيركي سنة 776 هـ/ 1376م. أنظر:
  • Finbarr B. Flood, Ghūrid Architecture in the Indus Valley: The Tomb of Shaykh Sādan Shahīd, ARS Orientalis, Vol. 31, 2001, p. 129.; Sara Mondini, Turkic Influences Through the Indian Subcontinent, international congress of Turkish art, 2009, p.31.; Finbarr Barry Flood, Before The Mughals Material Culture of Sultanate North India, Muqarnas, Vol. 36 (2019), p.42.
  • [1] الحاج دبير، ظفر الواله بمظفر وآله، ص 33.
  • [1] سيتم مناقشتها في الجزئية الخاصة بالمحاريب. أنظر: ص:
  • [1] يرجح أن أقدم مئذنة في الهند كانت باقية ببعض تفاصيلها حتى القرن التاسع عشر الميلادي هي مئذنة سودهرا غرب باكستان، وأشير إليها بأنها منارة بنيت من الآجر في مدينة سودهرا في ولاية جوجرانوالا، وقد اختفت كلها، إلا أن حسين نقل عن كوننغهام الوصف التالي لها " أن المئذنة لها ثماني جوانب وتقف على قاعدة مربعة والمئذنة ترتفع 32 قدم وبداخلها سلم دائري. أنظر:
  •  [1]A. B. M. Husain, the Manara in Indo- Muslim Architecture, Pakistan, 1970, P. 23.
  • والنموذج التالي هو مئذنة قطب منار التي تم بناءها على يد قطب الدين أيبك[1] التي تعتبر أكثر مثال باقي على حالته لأبراج المؤذنين في شبه القارة الهندي وقد أطلق عليها في الكتابات المنقوشة عليها منارة[1] وفي الكتابات التاريخية أطلق عليها اسم منار. أنظر:
  • K. Bukhari, VIṢṆUDHVAJA OR QUṬB MĪNĀR, Annals of the Bhandarkar Oriental Research Institute, Vol. 45, No. 1/4 (1964), P. 104.; Hillenbrand. R, Manar: In the Islamic Lands between the Maghrib and Afghanistan, in EL VOL. VI. Bosworth, Leiden, 1991, P.32.
  • [1]في المصطلح اللغوي الآذان هو الإعلام، أما في المصطلح الديني فالآذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصصة يتم فيها الدعاء إلى الجماعة وإظهار شعائر الإسلام وحكمه واجب أو مندوب، والآذان هو من الشعائر الإعلامية لذلك له أهداف منها أهداف دينية : حيث أن العبارات التي يتألف منها نص الأذان تتضمن المبادئ الأساسية للعقيدة حيث تشتمل على الوحدانية ورسالة النبي وإقامة الصلاة وأن الله عز وجل أكبر مما عداه وتكرار هذه المبادئ في خمس مرات يوميا يركزها في نفس السامع وهو أمر غير ملحوظ عند اليهود والناقوس عند النصارى، وقد ورد ثلاث طرق في كيفية الآذان، وهي تختلف في عدد مرات تكرار كما ذكر الفقهاء أن على المؤذن استقبال القبلة، فيشير الإمام أحمد بأن المؤذن لا يدور إلا إذا كان على منارة يقصد إسماع أهل الجهتين .أنظر: قتيبة الشهابي ، مآذن دمشق تاريخ وطراز، الطبعة الأولى، وزارة الثقافة ، دمشق ، 1993، ص 13.
  • [1] عطية سالم، شرح بلوغ المرام، ص 6؛ البيهقي، السنن الكبرى، ج3، ص 483.
  • [1] البيهقي، السنن الكبرى، ج2، ص 479.
  • [1] بن بطوط، رحلة بن بطوط، ج3، ص 46.
  • [1] بن بطوط، ج1، ص 81.
  • [1] حاج دبير آصفي، ظفر الواله بمظفر وآله، ج1، ص 67.
  • [1] بن عساكر، تاريخ دمشق، ج2، ص 310.
  • [1] بن عساكر، تاريخ دمشق، ج2، ص 312؛ وذكر ذلك أيضا النعيمي. أنظر: النعيمي، الدارس في تاريخ المدارس، ج2، ص 262
  • [1] Chandiri Inscriptions, Epigraphia Indica, 1964, p.74.
  • [1] : أبي بكر محمد بن جعفر النرشخي، تاريخ بخارى، تحقيق أمين عبد المجيد، الطعة الثالثة، دار المعارف، القاهرة، ص 194
  • [1] ناقش محمود إمام المآذن الكجراتية بالتفصيل سواء من الجوانب الفنية أو التعرف على طرازها البنائي والمعماري. للأستزادة أنظر: محمود إمام، مساجد سلاطين الكجرات، ص ص 220 – 250.
  • [1] harsa و pipad في هارسا في هارسا وبيباد  في فترة متأخرة من القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي .أنظر :
  •  James Fergusson, History of Indian and Eastern Architecture, V 1, P.154.
  • [1] مثل حصن جينجافادا jinjhuvada  .أنظر:
  •  James Fergusson, History of Indian and Eastern Architecture, V 1, P.154.
  • [1] Dabhoi دابهوي التي تقع في الكجرات وهي مؤرخة بسنة 622 هـ / 1225م .أنظر:
  •  James Fergusson, History of Indian and Eastern Architecture, V 1, P.154.
  • [1] يمكننا تتبع شكل هذه المآذن في مدينة لكهناو خاصة في منشآت امام بارا الكييرة وامام بارا الصغيرة وكذلك المسجد الجامع. نلاحظ اتباع نفس الأسلوب المعماري للمئذنة التي تتسم بالارتفاع وصغر قطر دائرتها، وهي منشآت تنسب إلى آصف علي خان وشجاع الدولة في منتصف القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلاي. للاستزادة. أنظر:
  • Akhlaq Ahmad, a Historical significance on Nawabs Monuments in Faizabad, International Journal of Creative Research, Vol.1, 2020, p 2606; MD.Hifzur Rahman, Nawabs Monuments of faizabad Speak their history through inscriptions, IJCRT, Vol 8, 2020, p. 2320.
  • [1] Nath, Mughal architecture, p 89.
  • [1]  ابراهيم حسين خلف، المآذن الإسلامية في الهند مأذنة قطبمنار انموذجا، مجلة دراسات في التاريخ والآثار، العدد 66، 2018م، ص 425.؛ وقد درس الباحث محمود إمام ظهور المآذن البرجية سواء في الكجرات أو أقاليم شبه القارة الهندية. للاستزادة أنظر: محمود أحمد، مساجد سلاطين الكجرات، ص ص 241 – 246.
  • [1] Dhaky, The Minarets Of The Hilal Khan Qazi Mosque, P. 430.
  • [1]Jas Burgess, Archaelogical Survey of Western India, On The Muhammadan Architecture in Bharoch, Cambay, Dholka,and Mahmudabad in Gujarat, P. 205.
  • [1] Percy Brown, Indian Architecture, Islamic Period. 207.
  • [1]Percy Brown, Indian Architecture, Islamic Period. 207.
  • [1] يمكن أن نراه في المعبد الباقي بهومجي Bhumija  له نفس الأبراج الركنية التي وجدت في جمع أجمير . أنظر :
  •  Alka Patel, the Guirids in Northern India, P. 35.
  • [1] فذكر محمد عنب أن دكة المبلغ ضمن العناصر المعمارية التي أضيفت لمصلًّى العيد عنصر؛ وأنه قد تحدثت المصادر التاريخية عن وجود هذا العنصر؛ فأشار اقتضت الضرورة وجود دكة المبلغ مع المساحة الشاسعه لمصليات العيد، لتبليغ صوت الإمام، وكذلك استخدمت للتهليل والتكبير والذي هو من سنن العيد، وكان موقع هذه الدكك إما داخل المصلًّى، وأحيانا تقع خارج المصلًّى على جانب الطريق الموصل إلى المصلًّى كما في مصلًّى العيد الفاطمي بالقاهرة، وهذه الدكك كانت عبارة عن دكك خاصة تستخدم للتكبير والتهليل من عليها في الأعياد، وأشار أيضا أنه للأسف لم يتبق أي نموذج لها، ولم يرد في المصادر إلا وصف بسيط لها، وبتتبع ما أدرجه الباحث محمد أحمد عنب من مصادر ومحاولة استقراءها، لم استطع الوصول إلى إشاره واضحة تفيد بوصف هذه الدكة أو إشاره تدل على وجودها في المصادر التاريخية. وقد أشار الباحث أيضا إلى وجود دكة مبلغ في هضبة الدكن، وهي إشارة عامة إذ أن هضبة الدكن هو مسمى عام يتضمن أقاليم عديدة. اما المصلًّى الموجود في مدينة كولكندة والتي تقع ضمن الحدود الجغرافية لهضبة الدكن، والذي أدرجه mate في دراسته عن العمارة الاسلامية في الدكن يقصد به مصىلى گولكنده في إقليم تيلنجانا، والمصلًّى الثاني يقصد به مصلًّى بيجابور، والذي يقع في مدينة بيجابور. وكلاهما قمت بزيارتهما وأحد هذه الأبنية مدرج ضمن الدراسة الوصفية في البحث. إلا أن mate ذكر في بحثة صفحة 16 كلمة ( dakka ) ولكن هنا لا يقصد به دكة الملبلغ بل أن لفظ دكة يفيد بذلك الرصيف المرتفع الذي شيد عليه المصلًّى، وقد ورد بين ثنايا المصادر التاريخية هذا اللفظ منها ما أورده حاج دبير، ومنهاج سراج، كما أن mate  قد اتبع هذا اللفظ بوصفه له، فأشار هذا الرصيف المرتفع الذي يؤدي إليه درج سلم. أنظر: محمد عنب، الملامح العمرانية والسمات المعمارية لمصلًّى العيد، ص 342.؛
  • S. MATE, Islamic architecture of the Deccan, p.16.;
  • [1]  محمد عبد الحفيظ، الضوابط الفقهية لعمارة مصليات الأعياد في ضوء أمثلة مختارة. بحث غير منشور ألقي في ندوة اعمارة المساجد بجامعة الاسكندرية 2021م، وأشار النرشخي ما نصه."... فجعل ذلك الموضع مصلًّى العيد ، وأخرج المسلمين فصلوا العيد (١) وأمر الناس بإخراج السلاح معهم لأن الإسلام كان ما يزال جديدا ولم يكن المسلمون فى مأمن من الكفار ، وقد بقى لليوم سنة بأن كل صاحب سلاح يخرجه معه ، ويسمون ذلك الباب باب سراى المعبد (٢) ، وقد كان هذا معبد خيل أمير بخارى (٣) ، وقد أدوا صلاة العيد فى= =هذا المصلًّى سنوات طوالا ، ولم يكن يتسع لهم فاشترى الأمير السديد منصور بن نوح بن نصر على طريق «سمتين» بساتين وحدائق نزهة بثمن كبير وأنفق فى ذلك أموالا طائلة وجعلها مصلًّى العيد وأمر بمنبر ومحراب جميلين وبإقامة مبلغات (٤) يكبر عليها المكبرون ليسمع الناس. وكان من مصلًّى العيد إلى باب حصار بخارى مقدار نصف فرسخ ، كان يمتلئ كله بالناس ، وصلوا العيد هنالك سنوات= =طوالا وكان ذلك فى سنة ثلاثمائة وستين . أنظر: أبي بكر محمد بن جعفر النرشخي، تاريخ بخارى، تحقيق أمين عبد المجيد، الطعة الثالثة، دار المعارف، القاهرة، ص 194.
  • [1]  اعتبر تعدد المحاريب قضية علمية لم يصل الباحثون إلى جزم في السبب وراء هذا التعدد؛ إذ انقسمت الآراء فيه إلى أنه بشكل أساسي لغرض تزييني في جدار القبلة، أما الرأي الآخر فيرتبط بأن المحاريب المتعددة كانت لغرض وظيفي إنشائي، أو لغرض وظيفي مرتبط بتخصيص لكل مذهب من مذاهب الفقهية فيه محراب يختص به كما حدث في الجامع الأموي في دمشق عندما قام تقي الدين بن مراجل سنة 728 هــ / 1328 م ببناء محرابين جانبيين فيه للمذهب الحنفي والحنبلي، وهناك من رأى أن تعدد المحاريب مرتبط بتخليد الذكرى وتسجيل تجديد أو إضافة في المسجد كما حدث في جامع بن طولون في القاهرة .
  • ومن جهة تاريخ وجود هذه الظاهرة فهناك من يرى أن المحاريب المتعددة في جدار القبلة استخدمت لهدف زخرفي يكسب جدار القبلة شكلا مميزا يظهر به محراب كبير يتوسط الجدار على جانبيه محرابان أصغر في الحجم، وأن أقدم نماذجها ظهرت في إيران ومنها جدار القبلة في جامع سمنان ينسب إلى القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي، والمسجد الجامع في قزوين مؤرخ بسنة 507 – 514 هـ / 1113 – 1120م  ومسجد الحيدرية في قزوين من القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي، ومع ذلك فإن النماذج موضوع الدراسة هي الأقدم بالنسبة لهذه النماذج . والتي تحتاج إلى مزيد من التدقيق. أنظر: محمود أحمد، مساجد غرب البنغال، ص ص 327 – 340.؛ حسام عويس طنطاوي، التأثيرات الفنية المتبادلة بين مصر وإيران ، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 2010م، ص 120 .؛ نجاة يونس الحاج محمد التوتونجي، المحاريب العراقية منذ العصر الاسلامي إلى نهاية العصر العباسي، الطبعة الأولى، العراق، 1976، ص 132 . ؛ أحمد قاسم الحاج، المحاريب الرخامية في الموصل خلال العهدين الاتابكي والإيلخاني، رسالة دكتوراة، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 1975م، ص 85 .؛ حسين مصطفى حسين، المحاريب الرخامية في قاهرة المماليك البحرية، رسالة ماجستير، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 1981م، ص 290.
  • [1]  ناقش هذه الزخارف وما يرتبط بزخارف عصر أسرة لودي في شمال الهند الباحث مانيندار سينغ. للاستزادة. أنظر:
  • Manindar Singh Gill, Decoration and Glazed Tiles from Lodi and Mughal northern India, PhD degree, university college London, 2015, pp. 58 – 67.
  • [1]  لقد وجد أيضا في سجل العمارة الإيرانية نماذج متنوعة من المحاريب التي لها حنايا تتميز بمسقط أفقي مقوس، فعلى سبيل المثال المحراب الجصي في المسجد الجامع في ريزايا وهو مؤرخ بسنة 675هـ / 1277م وفي المسجد الجامع في تبريز مؤرخ بسنة 709هـ / 1310 م وفي مسجد جونباد أليافان في همزان مؤرخ بسنة 715هـ / 1315م. أنظر: سيد كمال حاج سيد جوادي، مساجد إيران ، ج 1، ص 33 . ؛
  •  Bernard Okane, Studies in Persian Art and Architecturem, P.119.; : Robert, Abbasis Mosque , P.3.
  • [1] بالبحث تبين أن تعدد الحنايا في جدار القبلة الواحد وجد في جامع اليمامة وكذلك جامع البيعة الكبرى والمؤرخ بسنة 244هـ/858م في المملكة العربية السعودية، والذي ان ثبت تاريخ المسجدين بتلك افترة المبكرة فسيعدوا أقدم أمثلة تعدد المحاريب باقي لهذه الظاهرة حتى الآن.أنظر:
  • Al Zaylai, Ahmed Umar, the southern area of the Amirate of Makkah 3rd – 7th 9th – 13 centuries, its history, archaeology and epigraphy, Durham University, faculty of arts and humanities, PhD thesis, 1983, p.201.
  • محمد حمزة الحداد، الرواق في العمارة الإسلامية بمكة المكرمة، م سلسلة العمارة الإسلامية في الجزيرة العربية، الجزء الثالث، الطبعة الأولى، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2004م، ص 71، وعن مسجد اليمامة . أنظر : مايكل بترالجيا، ريتشارد رويتس، تقرير البعثة السعودية الفرنسية المشتركة في الخرج الموسمان الأول والثاني 2011م – 2012م، أطلال، الهيئة العامة للسياحة والآثار- قطاع الآثار والمتاحف، عدد 24، 2017م، ص 110 .