دراسة أثرية فنية لصناديق الكأس وأيقوناتها في الفن القبطي خلال النصف الثاني من القرن 19م وأوائل القرن 20م تطبيقاً على مجموعة من كنائس كفر الشيخ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

 
تقوم الدراسة بنشر مجموعة جديدة من صناديق الكأس بكنيستين  من كنائس كفر الشيخ ، وهى كنيسة مار جرجس بكفر الخير ، والتي تحتوى على صندوق واحد من صناديق الكأس ، وكنيسة السيدة العذراء بسخا ، والتي تحتوى على اثنين من صناديق الكأس ، وتعتبر هذه الدراسة أول دراسة علمية تحليلية لهذه الأيقونات ، وسوف يتم عمل توثيق اثرى لجميع أيقونات صناديق الكأس بالكنيستين بطريقة علمية من خلال الدراسة الوصفية ، التي تتناول وصف صناديق الكأس الثلاثة ووصف أيقوناتها التي تزين جوانبها الأربعة ، وتتناول الدراسة من خلال الدراسة التحليلية على التحليل الفني  للأيقونات التي تزين جوانب هذه الصناديق وتطبيق جماليات الفنون القبطية عليها ، والتي تبين منها ان من أكثر المواضيع التي تناولها الفنان في رسوماته موضوع التجسد وبشارة السيدة العذراء والعشاء الأخير ، كما تحمل بعض الأيقونات رسم لقيامة السيد المسيح ورسوم للملائكة ، وقد تناولت الدراسة الملامح العامة للأيقونات ومدى الاهتمام بالجمال الروحي والألوان التي استخدمها الفنان في رسم الأيقونات ، ومن خلال الدراسة تم نشر عدد (18 لوحة) منهم (12) لوحة لم تنشر من قبل وهى الخاصة بكنيسة السيدة العذراء بسخا ، كما قامت الباحثة بعمل (6) أشكال توضيحية، وتنتهى الدراسة بالنتائج والتوصيات .
                                                                                                                                   Abstract                                                                                                  
This study publishes a new set of cup boxes in two churches of Kafr El-Sheikh, the Church of St. George in Kafr El-Khair, as well as the Church of the Virgin Mary in Sakha. Such a set had never been published before, and the archaeological documentation of it was made through a descriptive study that deals with the description of the three cup boxes and the icons that decorate its four sides. And from it, it turned out that it is the art of Anastas Al-Roumi, known for being one of the most famous icon painters of the nineteenth century. In Addition, this paper deals with the technical analysis of the icons that decorate the sides of these boxes and the application of the aesthetics of Coptic art to them. From this, it became clear that the topics that the artist dealt with were the subject of the incarnation, the annunciation of the Virgin Mary, and the Last Supper. Some icons also bear a drawing of the resurrection of Christ and angels.

الكلمات الرئيسية


  • (1) ميلاد زكى, الكنيسة مانراه بداخلها و خارجها ، مكتبة المحبة ، القاهرة ، د.ت, ص 18.
  • (2)  Antoine Khater , Coptic Art Sculpture.Architecture ,Vol ƖƖLehnert&Landrock, Augest ,1989, p30.                                                              
  • (3) ألفريد .ج . بتلر ، الكنائس القبطية القديمة في مصر ، ترجمة إبراهيم سلامة ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1993م ، ج2 ، 45 :46.
  • (4) تادرس يعقوب ملطى، الكنيسة بيت الله ، ط 3، مكتبة المحبة ، القاهرة ، د.ت ، ص178،177،173 .
  • (5) على باشا مبارك، الخطط التوفيقية الجديدة لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة ، الطبعة الأميرية، 1303هـ ، الهيئة المصرية العامة ، 1987م ، ج15 ، ص29.
  • (6) كان أنسطاس الرومي معاصرا للبطريرك كيرلس الخامس ، وهو من أشهر رسامي الأيقونات في مصر في القرن التاسع عشر الميلادي ، جاء من أورشليم إلى مصر في الفترة ما بين عامي (1821 إلى 1871م) ، وهو من أصل يوناني استقرت أسرته في القدس ثم رحلت عنها إلى مصر ، واستقر به المقام في القاهرة ، وأصبح ثاني اشهر الرسامين الأجانب في مصر بعد الرسام يوحنا الأرمني الذى تأثر به أنسطاس في الكثير من الأساليب الفنية والزخرفية ، وتوجد الكثير من الأيقونات بكنائس الوجه البحري والقبلي التي تحمل توقيعه ، وينسب لأنسطاس الرومي القدسي عدد كبير من الأيقونات في منتصف القرن التاسع عشر الميلادى منها ما تصور العذراء مريم على يدها السيد المسيح ، وهناك أيقونات تصور القديسين والملائكة.
  • Paulvan,Morsel:Treasur.of the Coptic museam,the Icons,leiden unvi.,Holand,1991,pp50-51.
  •  يوساب السرياني ، الفن القبطي ودوره الرائد بين فنون العالم المسيحي ، مطبعة الأنبا رويس ، 1995 ، ج1 ، ص58؛
  •  رؤوف حبيب ، الأيقونات القبطية ، مكتبة المحبة ، القاهرة ، د.ت ، ص 17: 18 ؛
  •  عزت حبيب صليب، تاريخ الفن القبطي ، مشروع الكنوز القبطية ، د.ت، ص42.
  • (7) رؤوف حبيب، الكنائس القبطية القديمة بالقاهرة ، مكتبة المحبة ، القاهرة ، 1979م ، ص ص 40: 41 ؛
  •  بولا ساويرس ، الكنائس والأديرة بحارة وزيله بالقاهرة ، رسالة دكتوراه ، معهد الدراسات القبطية ببطريركية الأقباط الأرثوذكس، قسم الآثار، 1993م، ص 251:250 ؛
  • فرج الله أحمد يوسف ، دير المحرق بأسيوط دراسة أثرية فنية ، ضمن كتاب الأقباط في المجتمع المصري قبل وبعد الفتح الإسلامي ، مكتبة الإسكندرية ، 2015م، ص29 ؛
  • جودت جبرا وآخرون ، الكنائس في مصر منذ رحلة العائلة المقدسة إلى اليوم ، ترجمة :أمل راغب، المركز القومي للترجمة ، القاهرة ،ط1، 2016م ، ص 117، 278، 254.
  • (8) عمر الإسكندري ، سليم حسن ، تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قبيل الوقت الحاضر ، مؤسسة هنداوى للتعليم والثقافة ، 2012م ، ص257 .
  • (9) سمير فوزى جرجس، موسوعة من ترث القبط ، مكتبة الرجاء، القاهرة، ط1، 2004م ، ج1 ،ص243 ؛
  • رياض سوريال ، المجتمع القبطي في مصر في القرن التاسع عشر، مكتبة المحبة، القاهرة ، سنة1968 ، ص 20؛
  • سليم إلياس، الموسوعة الكبرى للمذاهب والفرق والأديان ـ الكنيسة القبطية ، مركز الشرق الأوسط الثقافي ، سنة2008م ، ص243.
  • (10) نقلا عن تقرير وزارة الآثار قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ، منطقة آثار كفر الشيخ ، تفتيش آثار دسوق .
  • (11) جودت جبرا ، الكنائس في مصر منذ رحلة العائلة المقدسة إلى اليوم ، ص254.
  • (12) سبق نشر أيقونات هذا الصندوق بواسطة منطقة تفتيش آثار دسوق ولكن دون عمل دراسة علمية تحليلية لها ، وتقوم الدراسة بأعادة وصف هذه الأيقونات ، وعمل دراسة تحليلية علمية لها .
  • (13) الأيقونة : الغرض من الأيقونة دائما هو خدمة الكنيسة ، وكان القصد من الأيقونة تعليم العامة والبسطاء ما ينطوي عليه الكتاب المقدس ولم يكن القصد تقديس تلك الصور أو السجود أمامها ، ولغة الأيقونة هي الرموز والأشكال ، وفكرة محتويات الأيقونة تساعد على فهم موضوع وكلمات هذه اللغة حيث تصبح الرمزية والطريقة هي قواعدها التي تجعلنا نتعمق في قلب هذه اللغة ، وترينا الأيقونات وقواعدها الإبداع الفني في الرمزية وتستخدم لغة المضارع المستمر في الأيقونة وكل الأزمنة التاريخية يعبر عنها بلغة الحاضر باعتبار تجربة السيد المسيح خالدة ولا تزال مثل الأوقات باقية ، وتعتبر الأشخاص والأحداث خالدة لا يحدها وقت وهى معاصرة لكل عصر ولكل مسيحي والأحداث الفردية في الإنجيل والتواريخ الدينية ترى كأنها تحدث في الزمن الحاضر فكل الماضي والمستقبل أصبح يمثل الحاضر ، فالأيقونة لا تسجل شخصا أو حدثا فقط فميلاد السيد المسيح وآلامه وقيامته نراه في لغة الأيقونة كأنها تحدث في الزمن الحا ضر ، فالسيد المسيح غير محدد بوقت ولا مكان .
  • George Wells Ferguson, Signs & Symbols in Christian Art, Oxford University Press, USA,1989, p. 82.
  • (14) انتشرت فكرة التصوير للأيقونات على اللوحات الخشبية انتشارا واسعا بعد القرن الثاني عشر الميلادي .
  •  رؤوف حبيب ، الأيقونات القبطية ، ص 11 .
  • (15) جاء اسمه هكذا على الأيقونة.
  • (16) تعتبر الهالة المقدسة مركز الموضوع المراد ابرازه في الأيقونة  ، وهى تعنى المدد الإلهي المشع من الإنسان المصور وهى تحيط بالرأس لأن الرأس مركز الروح والتفكير، وقد انتشرت انتشاراً  كبير في الفن المسيحي ، ويذكر ان بداية ظهورها كان في بداية القرن السادس الميلادي حول رأس العائلة المقدسة ، والقديسين ، والملائكة لذلك ارتبطت برمز ديني .
  •   سابا اسير، الأيقونة البينية الداخلية والبعد الروحي ، دار الطباعة القومية ، 1922م ، ص30.
  • (17) الملائكة في الفن المسيحي أرواحاً خادمة لتنفيذ أوامر الاله ، ولقد حرص المصورون على رسم الملائكة في مواضيع متعددة ، وأحياناً يرسم بصورة منفردة مثل هذه الأيقونة.
  •  رأفت أبو العينين ، دراسة أثرية فنية لمجموعة فريدة من أيقونات كنائس وسط الدلتا ، بحث بمجلة كلية الآداب ، جامعة طنطا ، العدد 20 ، سنة 2007م ، ص122.
  • (18) احتل السيف أهمية كبيرة بين الأسلحة على مدى التاريخ ، ويتكون من جزئيين هما رئاسة السيف (قائمه) ونصله ، إضافة إلى غمد السيف ، وأشهر أنواع السيوف هو السيف المستقيم وهو السائد بين أسلحة الحضارات القديمة .
  •  مرفت عز الدين ، رسوم العمائر والتحف التطبيقية بالمخطوطات المسيحية في الفترة من القرن الحادي عشر وحتى القرن التاسع عشر الميلادي دراسة فنية أثرية مقارنة ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة حلوان ، 2013م ، ص ص306 ، 307 .
  • (19) كتبت هكذا في النص الكتابي بالأيقونة  .
  • (20) تقع سخا في زمام مدينة كفر الشيخ وعرفت في القبطية "سخوي" ،وفى العصر البطلمى عرفت بأسم "كسيوس" ثم عرفت بأسم " سنخو ايوس أو سيخو" ، ثم أصبحت سخا في العربية ، واحتلت سخا مركزا متميزا أيضاً بعد دخول المسيحية مصر نظرا لإقامة العائلة المقدسة بها أثناء هروبها إلى أرض مصر ، وسميت (بيخا ايسوس) أي قدم السيد المسيح نسبة إلى الحجر الذي طبع عليه قدم السيد المسيح وهو طفل عمره سنتان ، كما جاء في سنكسار 24 بشنس وهو تذكار هروب السيد المسيح إلى مصر مع يوسف النجار والسيدة العذراء مريم وسالومى .
  • Amelimeau(E),la Geagraphi de L’ Egypte a L’ poque copte,paris,1893,p105.,
  • عبد الحليم نور الدين ، المواقع الآثار اليونانية والرومانية في مصر، ط5، القاهرة، 2010م،ص 236.
  • (21) أميلينو، جغرافية مصر في العصر القبطي، ترجمة، ميخائيل مكس إسكندر، الهيئة المصرية للكتاب، 2013م، ص27.
  • (22) على مبارك: الخطط الجديدة التوفيقية الجديدة لمصر ، ج12، ص ص13:12.
  • (23)ٍ ذكرت سماح احِمد عباس في رسالتها للماجستير إن الكنيسة تعود للطراز البيزنطي متعدد القباب وقد جانبها الصواب في ذلك . أنظر سماح أحمد عباس ، كنائس محافظة كفر الشيخ في العصر الإسلامي دراسة أثرية معمارية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب جامعة طنطا قسم الآثار الإسلامية ، 2017 .
  • (24) ترجع الدراسة أيقونات هذا الصندوق لنفس المصور والتاريخ الذى نفذ أيقونات الصندوق رقم (1) بنفس الكنيسة وذلك للتشابه الكبير بينهم سواء في الألوان ، والمقاس ، ورسم نفس الموضوعات ، وشكل السحنة ، وكتابة أسم الموضوع على الأيقونة ، وعمل الخلفية المذهبة للأيقونات .
  • (25) يوساب السرياني ، الفن القبطي ، ص ، ص40 :44 .
  • (26) يوساب السرياني ، الفن القبطي ، ص65 .
  • (27) بول افديكيموف ، فن الأيقونة ولاهوت الجمال ، ترجمة القمص بشوى الأنطوني ، د.ت ، ص141 .
  • (28) مينا جاد جرجس ، زهرة البخور مريم العذراء ، مكتبة المحبة ، القاهرة ، ط2 ، 1998م ،ص174، 247 .
  • (29) مزمِور 45 : 9.
  • (30) مينا بديع عبد الملك،الأيقونة القبطية مقال بمجلة الهلال بعنوان أيقونات مصر القبطية ، يناير 2009م ص24
  • (31) هذه الكنيسة من الكنائس الأرثوِذكسية وتتبع إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة .
  • (32)ٍ تقع هذه الكنيسة في وسط مدينة أخميم ، ويطل مدخلها الخارجي على شارع أبى سيفين ، والكنيسة مقامه على تل آثرى .
  • احمد عيسى احمد ، دراسة أثارية للعمائر القبطية الباقية بمحافظة سوهاج ، رسالة ماجستير ، كلية الآثار جامعة القاهرة ، سنة 1989م ، ص77 .
  • (33) من أقدم الكنائس بالقاهرة ومن أكبرها إتساعاً تم هدمها عديد من المرات ، حيث هدمت مع غيرها من الكنائس في عهد الحاكم بأمر الله سنة 399هـ ، واعيد بناؤها مرة آخري ، ثم تعرضت بعد ذلك للعديد من عمليات الهدم والبناء ، والتى كان اخرها عام 1806م ، والكنيسة الحالية على الطراز البازيليكى ، حيث تحتوى على أربعة هياكل في جهة الشرق ، وقسم الصحن إلى ثلاثة أجنحة أكبرها الجناح الأوسط .
  •  عاصم رزق ، أطلس العمارة الإسلامية والقبطية بالقاهرة ، مكتبة مدبولي ، القاهرة ، 2003م ، ط1 ، ج1 ، ص394
  • (34) عائشة سعيد شحاته ، الإمبراطورية في القرن السابع الميلادي ، دراسة في التطورات والتغيرات ، المفردات للنشر والتوزيع ، الرياض ، 1415 ، ص56 .
  • (35) عزت زكى حامد قادوس ، محمد عبد الفتاح السيد، الآثار القبطية والبيزنطية ، الإسكندرية، 2011م ، ص23.
  • (36) جون لو ريمر ، تاريخ الكنيسة ،1985 ، ج3 ، ص ص213: 248 .
  • (37) محمد السيد سليمان ، مفهوم الثيؤتوكس في الفن القبطي ، العلاقة بين الحدث التاريخي والطقس الديني والرؤية الفنية ، مجلة الإنسانيات ، كلية  الآداب ،دمنهور ، العدد الرابع ، 1999م ، ص ص63 :65 .
  • (38) سميح لوقا ،الأيقونة في الكنائس الرسولية ، ط2 ، دار القديس يوحنا الحبيب للنشر، القاهرة ، 2009م ، ص ص84، 85 .
  • (39) سارافيم البراموسى ، الأيقونة فلسفة الروح  ،ص163 .
  • (40) احمد عيسى ، اللوحات المصورة "الأيقونات" بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم بالقاهرة ، مجلة كلية الآثار بقنا ، العدد الأول ، سنة 2006م ص67 .
  • (41) فيكتور جرجس عوض الله ، اللوحات المصورة بالمتحف القبطي الأيقونات ، المطبعة الأميرية ، القاهرة ، 1965م ـ ص15 .
  • (42)ٍ منير غبور ، احمد عثمان ، حضارة مصر القبطية الذاكرة المفقودة ، سلسلة كتاب صفحات من تاريخ مصر ، مكتبة مدبولي ،2011 م ، ص138 .
  • (43) الكتاب المقدس العهد الجديد ، لوقا 1: 26ـ 36 .
  • (44) سورة ال عمران آية 45: 47 .
  • (45) أثناسيوس ، الكنيسة مبناها ومعناها الدرة الطقسية للكنيسة القبطية بين الكنائس الشرقية ، مقدمات في طقوس الكنيسة ،ط1 ، 2004م ، ص297 : 298 .
  • (46) تادرس يعقوب ملطى ، دارسات في التقليد الكنسي والأيقنة الكنسية بيت الله ، مكتبة نبع الفكر ، الإسكندرية ، 1995 ، ص ص317: 318 .
  • (47) يوساب السريانى ، الفن القبطي ، ص ص91 ،92 .
  • (48) يوحنا 13 : 21 .
  • (49) Lassus,Juddea, the Early Christian and Byzantine World, London, 1967, p.50                             (50) السرياني ، الفن القبطي ، ص93، 94  .
  • (51) حشمت مسيحه جرجس وآخرون ، قصص الكتاب وتأثيرها على الآثار القبطية دراسة القصص المسيحية ، موسوعة من تراث القبط ، المجلد الثالث ، 2004م ، ص 47 .
  • (52) لو 22 : 19 .
  • (53) يو ، : 32ـ 36 .
  • (54) يو 3 : 54ـ 58 .
  • (55) مر 14 : 22 ـ 26 .
  • (56) تادرس يعقوب الملطى ، تفسير انجيل لوقا درسات ابائية  في العهد الجديد ، مكتبة المحبة ، د.ت ، ص346.
  • (57) ميخائيل كلمة عبرية من مقطعين (ميخا) وتعنى قوة و(ئيل) وتعنى الله فيكون المعنى العام للكلمة من قوة الله والملاك ميخائيل هو رئيس الأجناد السماوية وكان يلازم القديسين ويعزيهم ويساعدهم حتى يتحملوا العذاب والالام.
  •  بطرس الجميل وآخرون ، السنكسار ، ج1 ، ص128: 129 .
  • (58) منير غبور ، احمد عثمان ، حضارة مصر القبطية الذاكرة المفقودة ، ص138