ملخص البحث: يتناول البحث دراسة مجموعة من التمائم والأختام التى تعددت أشكالها وتنوعت وظائفها، حيث اشتملت على تمائم الذراع وعددها (1) وخواتيم وفصوص وأختام وعدد (11) قطعة بدورها تحتوى على الكتابات التى مضمونها آيات قرآنية أو كتابات تعنى شعارات، وعبارات دعائية أو كتابات تسجيليه بأسماء أشخاص مصحوبة بعبارات دينية أو كتابات ذات مضامين مذهبية وتضمنت بعض الأختام أسماء وألقاب المسئولين الذين استخدموها، ونقش هذه الأسماء والعبارات يشير إلى تعدد الطوائف، التى استخدمت هذه القطع فضلاً عن تنوع وظائف القطع، كما أن شكل التحفة والمادة الخام التى صنعت منها والتى اشتملت بدورها على معانى رمزية ودلالات عقائدية وفكرية وموروثات ثقافية، فتمائم الذراع أخذت شكل صناديق فهذا التصميم أظهر وظيفتها لكي تُعلق على الذارع فى أثناء الحروب، واتضح من الكتابات التى نقشت عليها مدى استخدام هذه القطع كتمائم للحفظ هذا فضلاً عن ما تحتويه من آيات قرآنية أعطتها وظيفة تعويذة أو حماية لحاملها، وكذلك تضمنت عبارات وكتابات ورموز تشبه ما ورد على طاسات الخضة.
-Rodkinson, M, History of Amulets chams and Talismans, New York, 1893.
-أحمد آدم محمد: التمائم والأحجبة، مجلة الفنون الشعبية ، عدد 16، وزارة الثقافة، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، القاهرة، مارس 1971م، ص 53.
([1]) عبدالحميد عبدالسلام محمد: مجموعة التمائم والأحجبة المحفوظة فى متحف الفن الإسلامى بالقاهرة، دراسة آثارية فنية، مخطوط رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 2015م، ص 2.
([1]) سمر فهيم حماد : التمائم فى مصر القديمة منذ عصر ما قبل الأسرات حتى نهاية الدولة القديمة، دراسة مقارنة بالتمائم المعاصر، مخطوط، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة طنطا، 2007م، ص "ب".
([1]) محمود مرسي محمد جارحى: أثر السحر فى المعالجة التشكيلية للفن المصرى القديم، مخطوط رسالة ماجستير، كلية الفنون الجملية، جامعة حلوان، 2004م، ص128.
([1]) الحمائل: هى كل ما يحمله الإنسان أو يُعلق أو يوضع على شىء لحمايته ، فقد تكون حجراً او نباتاً أو معدناً، وأطلق عليها العرب قبل الإسلام مسميات منها التمائم والتعاويذ راجع: عصمت أحمد عوض: التعويذة والتمائم والأحجبة، برؤية تشكيلية، مكتبة مدبولى، القاهرة، ط1، 1999م، ص 13.
([1]) محمود مرسى محمد جارحى: أثر السحر فى المعالجة التشكيلية للفن المصرى القديم، ص 146.
([1]) للاستزادة راجع:
-على زين العابدين: المصاغ الشعبي فى مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط1، 1974م، ص29.
([1]) للاستزادة راجع:
-عصمت أحمد عوض: التعويذة والتمائم والأحجبة ، ص 30.
([1]) للاستزادة راجع: أحمد آدم محمد، التمائم والأحجبة، ص 54.
-ليونارد كوتريل: الموسوعة الأثارية العالمية، ترجمة محمد عبدالقادر محمد، ذكى اسكندر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط2، 1977م، ص 195.
-عصمت أحمد عوض: التعويذة والتمائم فى الحلى الشعبية بمصر، مجلة المأثورات الشعبية، مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدوحة، عدد ، 49، يناير 1998م، ص 75.
-عصمت أحمد عوض: التعويذة والتمائم والأحجبة، ص 13.
([1]) للاستزادة راجع:
-عبدالحميد عبدالسلام محمد:مجموعة التمائم والأحجبة المحفوظة فى متحف الفن الإسلامى بالقاهرة،ص10، 11.
([1]) على يونس خالد المناصير: الأختام الإسلامية دراسة تاريخية وصفية لمجموعة خاصة من الأختام، مخطوط رسالة الماجستير فى الأثار، كلية الدراسات العليا، الجامعة الأردنية، 2001م، ص1.
([1]) يعنى به ترك علامات مطابقة مرات متكررة، وهو لفظه من الألفاظ العربية التى وردت فى القرآن الكريم بمعان مختلفة، بسم الله الرحمن الرحيم ﱡﭐ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒﱓ ﱔ ﱕ ﱖﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱠ البقرة آية: ٧، وتعنى هنا أى طبع الله على قلوبهم .
وورت بمعان مختلفة أيضاً : بمعنى التغطية بسم الله الرحمن الرحيم ﭐﱡﭐ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﱠ يس آية: ٦٥.
ورد لفظة "يختم" فى سورة الجاثية آية 23، كما جاءت فى سورة الشوري آية 24، لفظة "خاتم" جاءت فى سورة المطففين آية (26) لفظة "مختوم" جاءت فى سورة المطففين آية 25.
-على يونس خالد المناصير: الأختام الإسلامية ، دراسة تأريخية، ص 4.
([1]) مجمع اللغة العربية: المعجم الوسيط، الطبعة الرابعة، ط4، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 2004م، ص173.
-الفيروز آيادى: القاموس المحيط، تحقيق مكتبة تحقيق التراث فى مؤسسة الرسالة، مؤسسة الرسالة، الرياض، ط8، 2005م، ص 1099.
([1]) جمال السيد الأحول: مدخل فى صناعة الحُلى، ط1، القاهرة، 2003م، ص 15.
([1]) الطلاسم: يحتوى الطلسم على عبارات ونقوش ورموز مكتوبة أو محفورة، فاطلق عليها طلسم لاستحالة فهمها ، للاستزادة راجع:
-عصمت أحمد عوض: التعويذة والتمائم والأحجبة، ص 11، 12.
([1]) التعويذة: تطلق على كل ما يحمله الإنسان وتعلق لدفع الحسد، وتحمى الفرد من المخاطر المختلفة.
للاستزادة راجع:
-أمال يس عبدالمعطى البندارى: السحر أحكامه، الوقاية منه، علاجه فى ضوء الفقه الإسلامى ، دار الطباعة المحمدية، القاهرة، ط1، 1996م، ص 11.
([1]) كان المصريون القدماء يلبسون خواتم الختم والزينة للاستزادة راجع: على زين العابدين، المصاغ الشعبى، ص 175، 176.
([1]) على يونس المناصير: الأختام الإسلامية دراسة تأريخية، ص 9.
([1]) قد حل الخاتم فى الشرق محل التوقيع، فقد كان من التقاليد القديمة أن يكون أحد الخواتم محفوراً عليه اسم صاحبه بدلاً من التوقيع، وهو الذى يكسب الوثيقة صيغتها الشرعية راجع:
-عبدالرحمن زكى: الحلى في التاريخ والفن، القاهرة، 1998، ص ص 34-36.
([1]) للاستزادة راجع:
-على يونس المناصير: الأختام الإسلامية ، دراسة تاريخية ، ص 13.
([1]) للاستزادة راجع:
-على يونس المناصير: الأختام الإسلامية ، دراسة تاريخية ، ص 14.
([1]) راجع: على يونس المناصير: الأختام الإسلامية ، دراسة تاريخية ، ص 38.
([1]) يذكر المسعودى إن الرسول (e) اتخذ الخاتم عام 7هـ، وكان من الفضة ونقش عليه "محمد رسول الله فقد رغب الرسول (e) إرسال كتاباً إلى ملك الروم فقيل له ، فهم لا يقرءون كتابه إلا |إذا كان مختوماً، فاتخذ خاتماً يضعه في يده اليمنى، وأقدم ما عُرف من أختام المسلمين هو خاتم عمرو بن العاص والى مصر، وكان يأخذ شكل ثور للاستزادة راجع:
-على زين العابدين: المصاغ الشعبي فى مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1974م، ص 175.
أخذت الخواتم المنفصلة اسمها حتى الآن من تقليد حفر الاسم على الخاتم قبل ذلك، ولم يكن حفر الاسم على الخاتم مقصوراً على الرجال بل شاركتهم النساء من علية القوم ذلك وقد صنعت خواتم النساء من الذهب وركبت عليها فصوص الماس أو اللؤلؤ أو الزمرد والياقوت راجع:
-آمال حامد المصرى: أزياء النساء في مصر من الفتح العثماني حتى عصر محمد على، رسالة ماجستير ، غير منشورة، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 1988م، ص 156.
-عبدالرحمن زكى: الحلى في التاريخ والفن، ص ص 36، 45.
([1]) أختام الخلفاء كان لكل خليفة خاتمة الخاص بخاتم "أبا بكر" (t) منقوش عليه "نعم القادر الله" وختم عمر "كفا بالله واعطايا عمر" وقيل "آمنت بالذى خلق فسوى" والإمام على بن أبي طالب، نقش بخاتمة "الملك له الواحد القهار".
وكذلك ظل استعمال الخاتم من قبل الخلقاء والولاه والقضاء، كما شاع استعمالها بين عامة المسلمين للاستزادة راجع:
-حكمت شريف: أختام الخلفاء، مجلة المقتطف، ط2، المجلد الثامن والعشرون، سنة 1903م، ص137.
-يعد معاوية بن أبي سفيان : أول من اتخذ "ديوان الخاتم" ما بين عام (50- 53هـ / 670-673م) بعد أن سلم لعبد الله بن أوس الغسانى خاتم عليه فص كتب عليه "لكل عمل ثواب"، وقد استخدمت الأختام فى الفترة الإسلامية فى توقيع المعاملات الرسمية من قبل الولاه والخلفاء، والقضاء فكان لكل منهم ختم خاص به، راجع:
-فاطمة محجوب: الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية، دار الغد المجلد الثالث، مادة الأختام الإسلامية، سنة 1999م، ص 92، 94.
([1]) العقيق: سمى العقيق بهذا الاسم ربما لبريقة فالعقيقة من البرق، وهو ما يبقى فى السحاب من شعاعة وهو خمسة أنواع، أحمر رطبي، أحمر يميل إلى الصغر أسود ، أبيض، وأجودها الأحمر، وهو حجر يؤتى به من معدن بقرية بين ذمار وصنعاء تعرف باسم "ملص" راجع:
-ابن ماسويه: الجواهر وصفاتها وفي أى بلد هى وصفة الغواصين والتجار، تحقيق عماد عبدالسلام رؤوف الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط1، 1976م، ص 66.
استخدم العقيق فى عمل التمائم منذ القدم، فهو يحمى من العين، ومن تقلد به سكن غضبه ومن تختم بأى نوع منه يرزق السعة والغني عن الناس وحرز لمن تختم به لاستزادة راجع:
-أمنية عبدالفتاح السوداني: المناجم والمحاجر فى مصر القديمة منذ بداية الدولة القديمة وحتى نهاية الدولة الحديثة، مخطوط رسالة دكتوراه، كلية الآداب ، جامعة طنطا، 2000م، ص 97.
-سليم حسن: مصر القديمة، موسوعة سليم حسن ، مطبوعات مكتبة الأسرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة، 2000م، ص 170، 173.
-أغلب الشعوب قدست حجر العقيق، ولم يكونوا ليبعدوه عنهم، ويعتبرونه من الأحجار، وبصفة خاصة التى تصون الإنسان من البلايا، وبصفة خاصة فى الحروب راجع:
-استخدمت هذه الفصوص كطوابع، حيث تمثلت فى أشكالاً من الأحجار الكريمة، من أحجار العقيق وغيرها وتمثلت فى قسمين وهما المقبض الخاص بالطابع، وقرص الطابع "الفص" فتم استخدام هذه الأجزاء كطوابع للختم عن الطوابع المحفوظة بمتحف الفن الإسلامي راجع:
-محمد عبدالرحمن فهمى: القوالب والطوابع الإسلامية من القرن الأول الهجرى حتى نهاية العصر العثمانى فى ضوء مجموعة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، دراسة أثرية فنية مخطوط رسالة دكتوراه، كلية الآثار، جامعة القاهرة، سنة 2000م، ص 156، 166.
([1]) خط الثلث: السبب فى تسمية خط الثلث بحجم خط الطومار، والذى يعد من أكبر الخطوط حجماً ومنه اشتقت مجموعة الخطوط اللينة، ويبلغ سمك سن قلمة 24 شعرة من شعر الخيل، بينما سن قلم الثلث ثمانى شعرات من شعر الخيل أى ثلث سن قلم الطومار راجع:
-مايسة محمود داوود: الكتابات الأثرية على الآثار الإسلامية منذ القرن الأول حتى أواخر القرن الثاني عشر للهجرة (7-18م) مكتب النهضة المصرية، الطبعة الأولى، القاهرة، 1991م، ص 59.
تمتاز حروف خط الثلث بقواعد معينة عند الكتابة عن غيره من الخطوط راجع:
-هاشم محمد الخطاط: قواعد الخط العربى، مجموعة خطية لأنواع الخطوط العربية، عالم الكتب، الطبعة المزيدة، القاهرة 1406هـ-1986ن، ص 5، 6.
يظهر خط الثلث على العمائر والفنون التطبيقية فى شرق وغرب العالم الإسلامي، وأحتل خط الثلث بالإضافة إلى خط النسخ منذ القرن 7هـ/13م الصدارة كخط رسمى تدون به الصحف والمخطوطات،.
-مايسة محمود داوود: الكتابات الأثرية على الآثار الإسلامية ، ص 160.
ويستعمل خط الثلث فى كتابة سطور المساجد والمحاريب والقباب والواجهات، وأوائل سور القرآن الكريم وفى المتاحف وفى عناوين الصحف والكتب راجع:
-يحي وهيب الجبوري: الخط والكتابة فى الحضارة العربية، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولي، بيروت، لبنان، 1994م، ص 130.
كان لهذا الخط شعبية واسعة كخط زخرفى بين الخطوط المنقوشة والمكتوبة، وما زال بعد من أهم الخطوط الزخرفية، ويعد هذا الخط الأب أو الجد لكل من جاء بعد ومن أنماط الخطوط ومنه تفرعت أنواعها راجع:
-أقطاى أصلان آبا: فنون الترك وعمائرهم، ترجمة أحمد محمد عيسى، استانبول، 1987م، ص 18.
تعنى كلمة "ثلث" نظراً إلى الصعوبة والثقل وعرض القلم والاستطالة ونسبة إلى زمن الكتابة راجع:
-فوزى سالم عفيفي: خط الثلث، ص 9.
يعد خط الثلث بأنه أم الخطوط ، ولا يعتبر الخطاط خطاطاً إلا إذا كتب به وأجاده وراع قواعده المخصصة راجع: محمد طاهر بن عبدالقادر الكردى: تاريخ الخط العربى وآدابه، مكتبة الهلال، القاهرة، ط1، 1939م، ص101.
([1]) البسملة: تعد من أكثر الآيات القرآنية التى يستحب الابتداء بها، ولها العديد من المنافع، فقد ذكر العلماء أن من كتبها وحملها رُزق الهيبة بين الناس ووقاة الله من شر الإنس والجن، وتدفع كل بلاء للاستزادة راجع:
-إبراهيم الأبيارى: الموسوعة القرآنية، مج1، مؤسسة سجل العرب، القاهرة، ط1، 1984، ص 389.
-مصطفى عبدالعزيز العاني : أم الكتاب دراسة لغوية (خاص فى البسملة) مجلة الهداية ، وزارة العدل والشئون الإسلامية، البحرين، العدد 332، يوليو 2011م، ص 23.
-البونى (الإمام أبي العباس أحمد بن علي ت 622هـ): شمس المعارف الكبرى، ج1، المكتبة الشعبية، بيروت، د.ت، ص 37-38، 39، 40.
([1]) سورة الإخلاص: تحظى سورة الإخلاص بمكانه لدى المسلمين ، لما لها من فضل عظيم، فهى تكفى شر كل شىء ، وتنفي الفقر، راجع:
-القرطبي: أبو عبدالله محمد بن أحمد الأنصارى (ت671هـ/1272م) الجامع لأحكام القرآن، تقديم محمد عبدالله المرعشلى، دار عالم الكتب، الرياض، ط1، ج20، 2003، ص244.
من خواص سورة الإخلاص إنها تستخدم للوقاية من الحسد وشر العين وإبطال السحر.
-محمد محمود عبدالله: صفوة البيان فى علاج السحر والحسد ومس الجان ، ط1، دار الشواف، الرياض، 1993، ص 68، 69.
-محمد حسين الطباطبائى: الميزان فى تفسير القرآن ، مؤسسة الأعلمى للمطبوعات، بيروت، ط1، 1997م، ص 448.
-أحمد عبدالجواد: الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب السحار للطباعة والنشر، القاهرة، ط2، 2010م، ص23.
-محمد بن الجزرى (شمس الدين): خزينة الأسرار، دار الفكر، بيروت، د.ت، ص 160.
([1]) تميزت كتابات خط الثلث فى نقوش هذا الفص بالمرونة والليونة فالحروف زواياها مرنة على عكس حروف خط النسخ التى تكون ذات الزوايا الحارة وظهر ذلك واضحاً فى حروف "الحاء، الراء، الهاء، الواو، والنون المنتهية، والكاف، والباء" التداخل بين حروف الكلمة الواحدة كما فى كلمة "الله" (يلد ولم). عدم الطمس فى كثير من الحروف "كالميم والهاء والواو" فهذه الحروف مفتحة مفرغة من داخلها "الصمد، لله ، يولد".
([1]) الفضة: تمتاز بخصائص متعددة جعلتها تلى مادة الذهب من حيث القيمة، وعدم تأثرها بالهواء والماء ولا تتأكسد إذا سخنت فى الهواء راجع:
-عبدالعزيز صلاح سالم: الفنون الإسلامية فى العصر الأيوبي ، ج1، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، ط1، 1999م، ص 25.
لونها الفضى البهيج ، وقابله الفضة للطرق والسحب واستخدمت فى التحف المعدنية والحلى منذ القدم راجع:
-عبدالرحمن زكى : الحلى فى التاريخ والفن، ص 69.
-محمد عز الدين حلمى : علم المعادن، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ط7، 2002م، ص 2.
([1]) آية الكرسى: أية رقم (255) سورة البقرة، تعد أعظم الآيات وسميت بسيدة القرآن، اشتملت على ما لم تشتمل عليه آية من أسماء الله تعالى: للمزيد راجع:
-المولوى: خواتم الحكم المسمى بحل الرموز وكشف الكنوز الحكيمة والأجوبة العلمية من الفوائد اللونية والنكت العرفانية، طبع على نفقة عثمان أفندى، والسيد عبدالله أفندى الكحال، د.ت، ص15.
-احتلت هذه الآية منزله خاصة عند المسلمين، تلى منزلة الفاتحة، وقد اكتسبت هذه المكانة بفضل الأحاديث الواردة بشأنها، فهى أفضل آيات سورة البقرة للمزيد راجع:
-عبدالحميد البلالى: البيان فى مداخل الشيطان، مؤسسة الرسالة ، بيروت، ط6، 1986م، ص 153.
-نصر محمد بن عبدالله الإمام: إنقاذ المسلمين من وسوسة الجن والشياطين، مكتبة الإمام الوادعى، اليمن ، ط1، 2007م، ص 56.
-تكون تعويذه من شر العين، ودفع الشيطان عن النفس ودفع الأمراض وقرأتها عند الكرب أغاثه الله راجع:
-الغزالى: أبو حامد محمد (ت 505هـ، 1111م كتاب الذهب الأبرز في أسرار خواص كتاب الله العزيز، تحقيق عبدالحميد صالح حمدان، مكتبة الفجر الجديد، القاهرة، د.ت، ص30.
-طلعت بن فؤاد الحلوانى: أوضح البيان فى علاج المس والسحر وإيذاء الجان، دار عباد الرحمن، القاهرة، ط2، 2011، ص 93.
-تنقش فى الذهب وتعلق فى العنق بغرض الحماية فهى من آيات النحصين.
راجع : -على زين العابدين: المصاغ الشعبى، ص196.
-نادر عبدالدايم: التأثيرات العقائدية، فى الفن العثماني، مخطوط رسالة ماجستير، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 1989م، ص33.
([1]) خط النسخ: ترجع تسميته إلى استخدامه في نسخ المخطوطات، ولا سيما القرآن، والخط النسخى كان مستعملاً فى دواوين الكتابة، سنة 40هـ، والنسخ المخطوطة من المصاحف السابقة للقرن الرابع الهجرى مكتوبة بخط كوفى ومنها بخط نسخى، وخط النسخ مشتق من الجليل أو الطومار أو منهما معاً، راجع:
-يحيى وهيب الجبوري: الخط والكتابة فى الحضارة العربية، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، سنة 1994، ص 142.
قد أولاه الخطاطون الأتراك عناية فائقة حتى أوصلوه إلى مكانته الرائعة الحالية راجع:
-محمد عبدالواحد: فلسفة الفنون الإسلامية، دار الوفاء للنشر، الإسكندرية، د.ت، ص 174.
يكتب بخط النسخ القرآن الكريم، والأحاديث النبوية ويصلح لبعض اللوحات الكيرة، وكتبت به على التحف الثمينة، ويتميز بصغر حروفه، وتلاحق مداتها مع المحافظة على تناسق الحروف.
-يحيى وهيب الجبورى: الخط والكتابة فى الحضارة العربية، ص 137.
([1]) راجع لوحة (2أ).
([1]) الفضة وعلاقتها بالتمائم راجع صـ من البحث.
([1]) ولا غالب إلا الله: تلك العبارة كانت شعار حكام بني نصر في غرناطة 635-898هـ/1238-1492)، ولقد عم استخدامها على كافة منتجاتهم الفنية والمعمارية، فلا يكاد يخلو منها موضع من قصورهم وتظهر ممتدة فى تكرار دائم إلى ما لا نهاية بقصورهم فى غرناطة، راجع:
-محمد عبدالله عنان: عصر المرابطين والموحدين فى المغرب والأندلس، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1964م.
-نجيب إسكندر: معجم المفردات ومعانى الأسماء، دار الآفاق العربية، 2003م.
-حسين مؤنس: تاريخ المغرب وحضارته، مهرجان القراءة للجميع، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2008م.
-محمد عبدالمنعم الجمل: قصور الحمراء ديوان العمارة والنقوش العربية، منشورات مكتبة الإسكندرية، 2004م، ص ص 287-288.
-رامى ربيع عبدالجواد راشد: من مظاهر التأثيرات الأندلسية المغربية على العمارة الإسلامية بمدينتى القاهرة والإسكندرية خلال القرنين دراسة فنية مقارنة 13-14هـ/19-20م مقال بمجلة البحوث والدراسات الأثرية، مركز البحوث والدراسات الأثرية، جامعة المنيا ، العدد الثاني، مارس، 2018، ص 78.
-ورد في معجم المعاني: الجامع تعريف لا غالب إلا الله بمعنى : "لا يخلد إلا الله" و "الله لا شريك له".
([1]) الكتابة المنعكسة: هى الكتابة التى يمكن قراءتها طرداً وعكسياً، وتعرف بالخط المثني ، وهو أحد الخطوط التى تعكس مهارة الخطاط، الذى يكتب العبارة مرتين، بحيث يمكن قراءتها من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار، راجع:
-محمد عبدالعزيز مرزوق: الفنون الزخرفية الإسلامية في العصر العثماني، القاهرة، 1987م، ص 181.
حدت قطعة أخرى عبارة عن سوار من الفضة بيضاوى الشكل صناعة تركيا القرن 12هـ/18م على فص من العقيق والكتابات على أرضية من الزخارف النباتية بخط الثلث ومحفوظ برقم سجل LI1008.1 بمتحف الأشموليان جامعة أكسفورد راجع لوحة (3ب).
([1]) قرآن كريم سورة الصف ، جزء من آية (13)، تعد من أكثر الآيات القرآنية تبشر المؤمنين والنصر، والبشرى للمؤمنين بأن لهم الجنة، فتكتب هذه الآية تفاؤلاً بالنصر على الأعداء، وربما ارتبطت بفتح مكة راجع:
-ابن كثير "الحافظ بن كثير القرشي الدمشقى" (ت: 774هـ-1352م)، تفسير القرآن العظيم تحقيق سامى محمد السلامة، مجلد 8، دار طيبة للطباعة والنشر، الرياض، ط2، 1999م، ص 112.
-فرج الله أحمد يوسف: الآيات القرآنية على المسكوكات الإسلامية، دراسة مقارنة، مركز الملك، فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الرياض، ط1، 2003م، ص 122.
-ابن كثير: بن كثير القرشي الدمشقى: عماد الدين أبي الفداء (ت774هـ-1352م)، تفسير القرآن العظيم تحقيق سامى محمد السلامة، مجلد 8، دار طيبة للطباعة والنشر، الرياض، ط2، 1999م، ص 112.
([1]) تميزت كتابات خط الثلث فى هذا الفص بالمرونة إلى جانب الليونة التى ظهرت بوضوح في زوايا الحروف، ظهر ذلك واضحاً في حروف الحاء والخاء والواو والراء والنون المنتهية والياء، كما ظهر الترويس فى طوالع الحروف "بسنه ينثنى طرفها إلى أسفل ويروس فيه من الحروف كما هو واضحاً، الألف المفردة والحاء، والظاء، واللام المفردة.
([1]) خط النستعليق: اكتسب شهرة واسعة فى العديد من البلدان، ومنها إيران وتركيا وغيرها، ويشتمل هذا المصطلح :النستعليق" خطى "التعليق""، و "النسخ"، ويُعرف عند العرب بالخط الفارسى، باعتباره منسوباً إلى الفرس، ويسمى عند الأتراك بخط "التعليق"، وعند الفرس بخط "النستعليق" اختصاراً لكلمة نسخ تعليق، وقد ظهر هذا النوع من الخط في النصف الثاني من القرن الثامن الهجرى، راجع:
-مايسه داود: الكتابات العربية على الآثار الإسلامية من القرن الأول حتى القرن الثاني عشر للهجرة (7-18م) مكتب النهضة المصرية، الطبعة الأولى، 1991م، ص 61.
-تعد إيران منبع هذا الخط، حيث لم يتقبل الفنان الإيراني خط "التعليق" لكثرة إلتفافاته، ولدوائره، وعدم انتظامه، فقارنوه بخط النسخ المنتظم واستخرجوا منهما خطً ثالثاً منظماً ذات دوائر جذابة للاستزادة راجع:
-حسن عليوة: الكتابات الأثرية العربية دراسة فى الشكل والمضمون، المجلة التاريخية المصرية، القاهرة، 1984م، ص 225.
-كامل البابا: روح الخط العربى، دار لبنان للطباعة والنشر، دار العلم للملايين، الطبعة الثانية، بيروت، 1988م، ص 118.
-حبيب الله فضائلى: أطلس الخط والخطوط ترجمة محمد التونجى، دار طلاس، الطبعة الأولى، القاهرة، 1993م، ص 417.
-ظهرت مميزات خط النستعليق فى هذا الفص بوضوح .
-ظهرت قوائم الحروف غير طويلة، والامتدادات هابطة، كما ظهر أكثر بساطة وليونة فى حروف الكتابات، واتسم بامتلاء مداته، الحروف ظهرت أكثر قصراً في كاسات الحروف، والهاء المنفردة ظهرت بهنية مستديرة، أحجام الحروف اتسمت بالجمال والتناسق.
([1]) "ناد عليا" من العبارات الدعائية الشيعية، وقد اتخذوها حصناً وحرزاً لهم، وتشير إلى مكانة الإمام على فى قضاء حاجات الناس وتحقيق المطالب لدى الشيعة للاستزادة راجع:
-شبل إبراهيم عبيد: الكتابات الأثرية على المعادن فى العصرين التيموري والصفوي، ط1، دار القاهرة للكتاب، القاهرة، 2002م، ص 131.
-محمد إبراهيم نصر الله اللهى بروجوردي: ألف حرز وحرز،ج1،ط1،مكتبة الرضا،كربلاء،1995م،ص 280.
-مظهر العجايب: استخدم هذا اللقب كنعت خاص لأمير المؤمنين على بن أبى طالب (t) وقد ورد هذا اللقب على العديد من التحف وأيضاً ضمن البيت الشعري الخاص بالإمام على بن أبي طالب وكذلك على العمائر الدينية ضمن الأبيات الشعرية التى كانت تنقش عليها، للاستزادة راجع:
-ماهر سمير عبد السميع : النقوش الكتابية الشيعية على الفنون الإسلامية الإيرانية فى العصر الصفوى، دراسة أثرية فنية، مخطوط رسالة ماجستير، كلية الآثار، جامعة جنوب الوادى، 2014م، ص291.
([1]) نقش أيضاً على هذا الفص التاريخ بصيغة سنة 1131هـ/1719م أى القرن 12هـ/18م.
([1]) هذه الكتابة تعد من الكتابات الدعائية والتوسلية بالله جل جلاله والرسول (e) وبالإمام على (t) ووردت على العديد من التحف الفنية وقد نقل عند الشيعة عن الإمام جعفر الصادق – عليه السلام أن من يريد أن يسأل الله حاجة من حاجات الدنيا والآخر، ينبغى أن يبدأ بالثناء على الله ثم يصلى على محمد وآل محمد ثم يطلب حاجته راجع:
-سميرة عبد الله عيسى البدوى : الجوانب الفكرية والمذهبية في شعر نظيرى النيسابوري، مخطوط رسالة ماجستير قسم اللغات الشرقية ، كلية الآداب – جامعة عين شمس، 1984، ص50.
-ماهر سمير عبد السميع : النقوش الكتابية الشيعية على الفنون الإسلامية الإيرانية فى العصر الصفوى، ص217.
([1]) هذه الكتابات الدعائية والتوسلية بالرسول (e) وممن عرفوا عند الشيعة بأهل الكساء وهم – محمد - على فاطمة وذلك لأفضليتهم وقدسيتهم في المذهب والمعتقد الشيعى للاستزادة راجع:
([1]) تجمع هذه العبارة بين الذات الإلهية الله وبين من عُرفوا عند الشيعة بأهل الكساء، وذلك لأفضليتهم وقدسيدتهم فى المذهب الشيعى للاستزادة عن أهل الكساء ولماذا سموا بذلك راجع:
-إيليا باولويج بطروشفسكي: الإسلام في إيران منذ الهجرة حتى نهاية القرن التاسع الهجري ترجمة السباعي محمد السباعي، القاهرة، 2005م، ص95-132.
-عن الأئمة الأثنا عشر راجع:
-عادل الأديب: الأئمة الأثنا عشر دراسة تحليلية ، ط3، الأعلمى للمطبوعات ، لندن ، 1985م، ص55.
-ماهر سمير عبدالسميع:النقوش الكتابية الشيعية على الفنون الإسلامية الإيرانية فى العصر الصفوي ، ص165.
([1]) عبارة لا اله إلا الله : تمنح الإنسان السعادة في الدنيا والآخرة، فهى تقضى جميع المقاصد، وتعد حزر من الشيطان، ويرى البعض سبب كتابة العبارات الدعائية بعدها مثل "لا اله إلا الله أماناً" بالله راجع:
-عبد الله بن إبراهيم القرعاوي: القول المنير في معنى لا اله إلا الله والتحذير من الشرك والنفاق والسحر والسحرة والمشعوذين، دار العاصمة، الرياض، ط 1، 1996م.
أشار العلماء إلى أن شهادة التوحيد تعد من الأحجبة الإسلامية التي تفيد فى استجابة الدعاء ، والانتقام من ظلم الظالمين راجع:
-النازلى، محمد حقى (ت 1302هـ/١٨٨٤م): خزينة الأسراء الكبرى جليلة الأذكار، مطبعة مصطفى البابي الحلبى وأولاده، القاهرة ، ط1، 1929م، ص 84.
-محمد حسن صادق آل طعمة: خزائن آل محمد في الأدعية والأذكار والأوراد والختوم، دار الهدى للنشر، الرياض، ط1، 2005م، ص 149.
([1]) القاسم بن الحسن بن على: هو القاسم بن الحسن السبط بن على بن أبي طالب الهاشمي القرشي أحد أبناء الحسن بن على بن أبي طالب، حيث أجمع المؤرخون على مشاركته فى معركة "كربلاء" وفداءه وتضحيته لعمه الإمام الحسين عليه السلام، على الرغم من صغر سنه ، ودفن بمركز الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء بالعرق للاستزادة، راجع:
-أبي الفرج الأصفهاني: علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين ، تحقيق: السيد أحمد صقر، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1408هـ/1987م.
-البيهيقي، أبو الحسن على: لباب الأنساب، تحقيق : السيد مهدي رجائي، دار نشر، مكتبة أبي الله المرعشي، 1410هـ.
-ابن أعثم الكوفي، أحمد: كتاب الفتوح، تحقيق على شيرى، بيروت، دار الأضواء، الطبعة الأولي 1411هـ.
-ابن المشهدى محمد:المزار الكبير، تحقيق جواد القيومى الأصفهاني، طهران، مؤسسة الآفاق، الطبعة الأولي، 1419هـ.
([1]) هو السلطان: سيد مخدوم أشرف جهانكير سمنانى كان قديساً صوفياً إيرانياً من سمنان بإيران من الطريقة الأشرفية الصوفية، وهو ثالث أكثر القديس بعد خواجة معين الدين تشيشتى من . ونظام الدين أولياء فى دلهى، ووالدة هو سلطان إبراهيم الحاكم المحلى لمدينة سمنان، وهى مدينة بشمال إيران، وهو من نسل النبي (e) من خلال حفيدة حسين بن على وقد ولد فى سمنان سنة (759هـ/ 1359م)، وقد حفظ القرآن وهو فى السابعة وخلال حكمه الذى خلف فيه أباه على إمارة سمنان وهو فى الخامسة عشر، واستمر حكمه عشر سنوات، وكان يجالس مشايخ الصوفية ويطالع كتب التصوف، قد توجه إلى الهند واسند الحكم إلى أخيه سلطان محمد للاستزادة راجع:
-اليمنى، نظام الدين غريب: لطائف أشرفي ، دلهي ، 1287هـ، ص 289.
-محمود عابدي: مقدمة نفحات الأنس للجامى، طهران، 1375هـ.
([1]) تم صناعة هذا الصندوق من النحاس الذى تميز بشدة صلابته عن الذهب والفضة، وإذا ما طرق عليه وهو بارد تزداد صلابته للاستزادة راجع:
-محمد فهيم: ثروتنا المعدنية، المؤسسة المصرية العامة للنشر، القاهرة، 1963م، ص 109-111.
-الفريد لوكاس: المواد والصناعات عند قدماء المصريين ترجمة زكى "اسكندر" محمد زكريا غنيم، مكتبة مدبولى، القاهرة، ط1، 1991م، ص 327-328.
-ممدوح عبدالغفور حسن: مملكة المعادن، هبة النيل للنشر، ط1، 2002م، ص 121-125.
-اولكر أرغين صوى: تطور فن المعادن الإسلامى منذ البداية حتى نهاية العصر السلجوقي ، ترجمة الصفصافي أحمد القطورى، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة، ط1، 2005م، ص 74.
-يعد النحاس من المعادن التى لها أهمية فى صناعة التمائم منذ القدم، وفى العصر الإسلامي ، ذكرت كتب السحر أنه، إذا كتب حرف (ط) على قطعة نحاس ، فإن لذلك أثر عظيم فى هلاك الظالمين والطغاه والمفسدين، راجع:
-عبدالحميد عبدالسلام محمد: مجموعة التمائم والأحجبة المحفوظة فى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، ص 26.
أما عن علاقة النحاس بالتمائم والأحجبة كان النحاس من أهم المواد الخام التى تتميز بصفات سحرية، وقد ورد فى العديد من النصوص المصرية القديمة راجع:
-سحر عبدالفتاح طلب: المعطيات التشكيلية والرمزية لمختارات من التمائم المصرية القديمة كمدخل لإثراء المشغولات الفنية، رسالة دكتوراه، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان، 2003م، ص 211.
([1]) المربعات السحرية (الأوفاق) هى إحدى الطرق المتبعة لدى السحرة حيث توفق الأعداد والحروف توفيقاً هندسياً فى جداول مربعة، حيث يحدث التوازن بين أقطارها وأضلاعها فيكون مجموع كل ضلع مساوياً للآخر وتعددت أشكال المربعات مربعات ثلاثية أو رباعية أو خماسية، أو سداسية وثم إلى الوفق المئيي، وجاءت هذه المربعات وما تضمنتها بما يتوافق مع أعمال الخير فمنها ما يتضمن الأرقام بحساب الجُمل، وأخرى رموز لنجوم خماسية وأحرف الألف "يسمى هذا الشكل اسم الله الأعظم" الذى له خواص فى حفظ النفس والشخص من الأوجاع وجلب العافية، ومربعات تضمنت نقوش نباتية وأوراق، راجع:
-محسن عقيل: الشفاء الرباني فى الطب الروحانى، ط1، مطبوعات النور، لبنان، 2000م، ص 399.
-جلال شوقى: المربعات السحرية فى المحفوظات العربية، مجلة مركز الوثائق والبحوث الإنسانية، قطر، عدد3، 1991م، ص 179.
([1]) طأس الخضة: وجدت الطأس والتى اعتقد العامة فى استعمالها شفاءٍ للأمراض المستعصية، نظراً لما ورد عليها من نصوص وعبارات ونقوش بغرض الحماية ودفع الأذى والمرض، كما ورد عليها آيات من القرآن الكريم وعبارات دعائية ودينية وكتابات ذات مضامين مذهبية والتى تنوعت بين عبارات الصلاة على النبي والأئمة الأثنى عشر وعبارات اللجوء إلى الإمام على ، ويشير ذلك إلى تعدد الطوائف التى لجأت إلى الطأس فى مثل هذه العلاجات، كما نقش على بعضها أسماء العلل والأمراض إلى جانب الأبراج الأثنى عشر، والكتابات الطلسمية وأرقام ورموز سحرية للاستزادة راجع:
-حسني محمد نويصر: الطأس السحرية (طاسة لخضة) ما عليها من كتابات وما شفيه من أمراض، مجلة كلية الآثار ، جامعة القاهرة، العدد السادس، 19995م، ص 54.
-أحمد عبدالرازق: أضواء جديدة على طاسة الخضة والنقوش المدونة عليها، مجلة مركز الدراسات البروية والنقوش المدونة عليها، مجلة مركز الدراسات البروية والنقوش ، العدد22، مصر، 2005، ص 249.
-شادية الدسوقى عبدالعزيز: دراسة فنية مقارنة للطأس المعروف "بطاسة الخضة"، مجلة كلية الآثار ، العدد 17، مطبعة جامعة القاهرة، 2013-2014، ص 64.
([1]) سورة التوبة آية : 111.
وجدت حافظات المصاحف وهى معدنية لحفظ المصاحف الصغيرة، واستخدمت أيضاً للحماية وتأخذ نفس الشكل للصندوق موضوع الدراسة .وبالإضافة إلى كونها تمائم بغرض الحفظ والحماية من السحر والحسد، استخدمت كذلك بغرض الزينة لأن بعضها له تعليقه يمكن وضع سلسلة به للتعليق، من أجل تعليقها بالرقبة كنوع من حلى – المرأة للزينة -، وأيضاً كانت تعلق المصاحف الصغيرة – بعد وضعها في علب صغيرة معدنية عند بدء المعارك الحربية ، حيث كانت تتخذ كتمائم للحماية من الأخطار للاستزادة راجع:
-عبدالحميد عبدالسلام محمد: مجموعة التمائم والأحجبة المحفوظة فى متحف الفن الإسلامى بالقاهرة، دراسة أثارية فنية، هامش (1)، ص 45.
توجد حاوية مصحف فضية من إيران العصر القاجارى لوحة 12 أ.
-كما توجد علبة تميمة عليها أيات قرآنية من سورة الفلق محفوظة بمتحف الأشموليان، جامعة إكسفورد، صناعة إيران القرن12هـ/19م، لوحة 12 ب.
-حاوية مصحف إيران عليها عبارة نصر من الله وفتح قريب وتأخذ الشكل الثماني الأضلاع لوحة 12 ج.
([1]) سورة القلم آية 51، 52.
-أشار العلماء أن هذه الآية تكتب للحماية من الإصابة بالعين، وقد أصبحت ملازمة للأحجبة فتكتب كحجاب لدفع الحسد وشر العين والسحر، راجع:
-محسن عقيل: الشفاء الرباني فى الطب الروحانى، دار الزهراء، بيروت، ط1، 2000م، ص 87.
-عبدالله بن محمد بن عباس الزاهد: اكسير الدعوات ، مكتبة الفقيه، الكويت، ط1، 2001م، ص 239.
-ماهر كوسا: الجامع المفيد لعلاج السحر العنيد بالقرآن المجيد، دار الإسراء للنشر، عمان، ط1، 2004م، ص112.
السيد عيـــاد, أمانـــى. (2023). أضواء جديدة على التمائم والأختام فى العصر الإسلامي فى ضوء (مجموعة فنية جديدة). مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 13(13), 671-694. doi: 10.21608/archmu.2023.345534
MLA
أمانـــى السيد عيـــاد. "أضواء جديدة على التمائم والأختام فى العصر الإسلامي فى ضوء (مجموعة فنية جديدة)", مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 13, 13, 2023, 671-694. doi: 10.21608/archmu.2023.345534
HARVARD
السيد عيـــاد, أمانـــى. (2023). 'أضواء جديدة على التمائم والأختام فى العصر الإسلامي فى ضوء (مجموعة فنية جديدة)', مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 13(13), pp. 671-694. doi: 10.21608/archmu.2023.345534
VANCOUVER
السيد عيـــاد, أمانـــى. أضواء جديدة على التمائم والأختام فى العصر الإسلامي فى ضوء (مجموعة فنية جديدة). مجلة البحوث والدراسات الاثرية, 2023; 13(13): 671-694. doi: 10.21608/archmu.2023.345534