نشر ودراسة حافظتين للرسائل الملكية المطوية محفوظتين بمتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية فى مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ملخص:
يحتفظ متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر بقطعتين نادرتين لحفظ  المطويات([i]) من الرسائل الملكية بهيئة لفافة (Roll)([ii])، يحملان رقم حفظ (322)، وتكمن أهميتهما فى أنهما لم يسبق دراستهما أو نشرهما من قبل، كما يعدان أحد أهم الأدلة المادية التى شهدت على حقبة زمنية هامة فى تاريخ مصر الحديث، إذ تعكس علاقة سياسية ثلاثية متبادلة بين ولاية مصر، والإمبراطورية الروسية، والدولة العثمانية، برزت خلالها مصر بمنتهى القوة على مسرح الأحداث، وكشرت عن أنيابها خلال علاقاتها الخارجية بروسيا والدولة العثمانية، وقد تم ترجيح تأريخ التحفتين تأريخًا علميًا دقيقًا اعتمد على القرائن الأثرية والفنية والتاريخية، ومن الصعوبات التى واجهتنى خلال البحث محاولة قراءة وترجمة وتفسير النص الكتابى على الحافظتين، حيث نقش بالحروف الروسية القديمة بطريقة زخرفية مما صعب قراءته، وتم بفضل الله قراءته وترجمته حيث تتضمن مكان الصناعة، كذلك وجدت صعوبة فى تفسير شارة الملك على الحافظة الثانية، حيث نقش عليها حرف أجنبى (H)، مما ظننت فى البداية أنه حرف من حروف اللغة الانجليزية، إلى أن هدانى الله وتوصلت أن حرف (H) فى اللغة الانجليزية يقابله حرف (N) فى اللغة الروسية، وأنها خاصة بقيصر روسيا "نقولا الأول Nicholas I"(1825- 1855م)، مما ساعد فى تأريخ القطعتين.
وعلى هذا النحو قمت بتقسيم البحث إلى مقدمة تناولت بها العلاقات السياسية والدبلوماسية بين مصر وروسيا والدولة العثمانية، ثم الدراسة الوصفية، والتى تضمنت وصفًا تفصيليًا للحافظتين، ثم تبعتها الدراسة التحليلية، والتى شملت المادة الخام، والأساليب الصناعية والزخرفية، وتحليل الزخارف الواردة عليها، إلى جانب ترجيح تأريخ الحافظتين، وذُيَلت الدراسة بالخاتمة وأهم النتائج، إضافةً إلى تدعيم الدراسة بالأشكال واللوحات.
Abstract:
The Museum of the Capitals of Egypt in the new administrative capital of Egypt maintains two rare pieces for preserving pamphlets of royal letters in the form of a roll, bearing the preservation number (322). An important time period in the modern history of Egypt, as it reflects a tripartite reciprocal political relationship between the state of Egypt, the Russian Empire, and the Ottoman Empire, during which Egypt emerged with the utmost strength on the scene of events, and showed its fangs during its foreign relations with Russia and the Ottoman Empire, and the dating of the two artifacts was weighted by an accurate scientific date. He relied on archaeological, artistic and historical evidence, and among the difficulties that I encountered during the research was an attempt to read, translate and interpret the written text on the two folders, as it was engraved in old Russian letters in a decorative way, which made it difficult to read, and it was read and translated, thanks to God, as it includes the place of industry. I also found difficulty in interpreting the king’s insignia On the second clipboard, where a foreign letter (H) was engraved on it, which I initially thought was a letter of the English language, until God guided me and I concluded that the letter (H) in the Russian language corresponds to the letter (N) in the English language, and that it belongs to the Tsar of Russia Nicholas I (1825-1855 AD), which helped date the two pieces.
In this way, I divided the research into an introduction that dealt with the political and diplomatic relations between Egypt, Russia and the Ottoman Empire, then the descriptive study, which included a detailed description of the two portfolios, then followed by the analytical study, which included the raw material, the industrial and decorative methods, and the analysis of the decorations contained on them, along with Preferring the date of the two portfolios, the study was appended with the conclusion and the most important results, in addition to supporting the study with figures and paintings.
 

الكلمات الرئيسية


  • [1]- مَطوىّ مفعول طَوى، وطَوى الشئ طيًا أى ضم بعضه على بعض، أو لف بعضه فوق بعض، والطى ضِمنُ الشئ او داخله. (المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، طبعة خاصة بوزارة التربية والتعليم، 2004م، ص 398)؛ لمزيد من المعلومات عن معنى المطويات ومسمياتها وأنواعها راجع؛ وليد، آيه، المصاحف المطوية الورقية الرول فى ضوء مجموعة لم يسبق نشرها بدار الكتب المصرية "دراسة أثرية حضارية" رسالة ماجستير (منشورة)، قسم الآثار والحضارة، كلية الآداب، جامعة حلوان، 2021م، ص ص 18- 46).
  • [1]- تعددت أنواع اللفائف فمنها: الدينية كاللفائف القرآنية، أو الصلاة، أو الحج، أو التعاويذ، ولفائف المراسيم القانونية، والتقويمات، ومخطوطات الأنساب، ولفائف الخط والمخطوطات، والعقود القانونية. . وغيرها، وكانت تحفظ فى حوافظ من الخشب أوالحجارة أو معدنية، حفظًا لها من التلف والتمزق.(للإستزادة انظر؛ وليد، آيه، المصاحف المطوية الورقية، ص ص 47- 49).
  • [1]- كان الروس يرون أنهم الأحق بحماية المسيحية فى المشرق؛ نظرًا لأنهم صاهروا أسرة "بالبولوجوس" آخر من حكم الإمبراطورية البيزنطية قبل سقوطها، فقد تزوج الدوق الروسى "إيفان الثالث" (1440- 1505م) من صوفيا باليولوجس ابنة شقيق آخر الأباطرة البيزنطيين، وكان لهذا الزواج أثره فى اهتمام الروس بالمشرق الاسلامى. (العدل، صبرى، الحجاج والرحالة الروس فى سيناء خلال القرن التاسع عشر، مجلة مصر الحديثة، مج 16، عدد 16، 2017، ص 44).
  • [1]- سنو، عبد الرؤوف، العلاقات العثمانية الروسية (1687- 1878م) روسيا ومشاريع تقسيم الدولة العثمانية، الحلقة الثانية، مجلة تاريخ العرب والعالم، العددان 75- 76، فبراير 1985م، ص 34؛ جار الله، تركية بنت حمد ناصر، الجذور التاريخية لمعاهدة كوجوك قينارجه بين الدولة العثمانية وروسيا، مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة، عدد 35، 2016م، ص 1005.
  • [1]- وبالأخص دير سانت كاترين بسيناء؛ فعلى الرغم من خضوع دير سانت كاترين للسيادة المـصـريـة، إلا أنـهـمـا فـى الـوقت نـفـسه يـقـعـان تحـت الحـمـايـة الـروسـيـة، الـتى جـاءت كـنـتـيـجـة لـلـعلاقـات الـتى تـوطـدت بـين روسـيـا والـدولـة الـعـثـمـانـيـة الـتى كـانت مـصـر خـاضـعـة لهـا اسـميـاً، فـكان بـسط الحـمايـة الـروسيـة عـلى الديـر فى إطـار السـيـاسة العامة لـروسيا فيما يـتعلق بحماية الأرثـوذكس فى الدولة العثمـانية (العدل، الحجاج والرحالة الروس، ص 52).
  • [1]- العدل، الحجاج والرحالة الروس، ص 45؛ للمزيد من المعلومات عن معاهدة كوجوك قينارجه انظر؛ جار الله، الجذور التاريخية لمعاهدة كوجوك قينارجه، ص ص 1011- 1022.
  • [1]- تشيـر الوثائق المصرية إلى استمرار العلاقـات المصرية ـالروسية طوال القرن 13هـ/ 19م،  حيث قام ولى عـهــد ـروسـيــا خلال عام ١٢٨٦هـ/ ١٨٦٩م بزيارة صعيد مصر والأماكن الأثرية بها، وفى ديسـمـبر عام ١٨٨٣م، زار الأمير الـروسى "ويـازمـسكى "Wiasmesky سـيـنـاء عـقب الاحـتلال الـبـريـطـانى لمـصـر، وكانت هذه الزيارات  ما هوى إلا تتويج للعلاقات المصرية الروسية، والـتى توطدت بفـضل السيـاسة الـدينـية التى ركـزت علـيهـا روسيا فى علاقتهـا بمصر خلال القرن 13هـ / 19م،  وبالتالى أثمرت نتائج كـبيرة فى سبيل توطيد العلاقات بين البلدين عقب استقلال مصر عن بريطانيا فى عام ١٩٢٢. (العدل، الحجاج والرحالة الروس، ص ص 47- 48).
  • [1]- محمد على باشا: هو "محمد على باشا الكبير" مؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر فيما بين (1805- 1848م)، وباعث نهضة مصر الحديثة، ولد فى مدينة قولة سنة 1184هـ/ 1769م، وقد جاء إلى مصر ضمن الجيش الذى أرسلته الدولة العثمانية لإجلاء الفرنسيين على مصر، وبعدها قاتل المماليك فى الصعيد، ومن ثم استطاع أن يتولى حكم مصر فى 8 يوليو 1805م، وقد بدأ اصلاحاته بعد أن أرسى دعائم دولته، فشملت مختلف المجالات، وقد توفى فى سراى رأس التين بالاسكندرية فى 2 أغسطس 1849م، ونقلت جثته إلى القاهرة، ودفن بمسجده بالقلعة (للإستزادة انظر؛ أمين، نورهان زيد، الصور الشخصية فى مصر فى عصر أسرة محمد على، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الاسكندرية، مصر، 2023م، ص ص 31- 35).
  • [1]- بناءً على النص الكتابى المسجل على القطعة.
  • [1]- كناية عن أن صاحب هذه القطعة هو الذى يملك عرش مصر الذى رمز إليه بالتاج. (نجم، عبد المنصف سالم حسن، شارة المُلك والرمز وشعار المملكة على الفنون والعمائر فى القرن التاسع عشر وحتى نهاية الأسرة العلوية "دراسة آثرية فنية"، بحث منشور بمجلة الاتحاد العام للآثاريين العرب، الندوة العلمية الحادية عشر (دراسات فى آثار الوطن العربى)، الحلقة العاشرة، ج2، القاهرة، 2009م، ص 977).
  • [1]- عن شارة الملك راجع؛ الدراسة التحليلية من هذا البحث.
  • [1]- عن زخرفة الدوائر أو الحبيبات المتماسة راجع؛ الدراسة التحليلية من هذا البحث.
  • [1]- أمين، الصور الشخصية، ص 708، لوحة 5.
  • [1]- عن زخرفة الأرابيسك راجع؛ الدراسة التحليلية من هذا البحث.
  • [1]- عن طراز الباروك والركوكو راجع؛ الدراسة التحليلية من هذا البحث.
  • [1]- وجود الحرف الأول أو الحرفين الأولين من اسم الشخص كان يرمز ويعبر عن كيان الشخص نفسه. (نجم، شارة المُلْك والرمز، ص 975).
  • [1]- المونجرام Monogram"": يقصد به الرمز أو علامة ترمز إلى الشخص. (لمزيد من التفاصيل راجع؛ الدراسة التحليلية من هذا البحث).
  • [1]- السلطان محمود الثانى: كان السلطان الثلاثون للدولة العثمانية، وهو ابن السلطان "عبد الحميد الأول"، ولد عام 1199هـ/ 1785م، وتولى السلطنة عام 1223ه/ 1808م، شهد عصره خطوات واسعة نحو الإصلاح، وعزم منذ توليه السلطنة على إعداد الجيوش النظامية الحديثة، والقضاء على الإنكشارية، إلى جانب العناية بالبحرية وإعادة بنائها، كذلك اهتم بإصلاح التعليم وإرسال البعثات التعليمية إلى أوروبا، وشهد عصره نشاط فى حركة التعمير، وإنشاء طرق جديدة، كما انتهج الأسلوب الأوروبى فى الملابس فهو أول من اكتسى السترة والبنطلون واستبدل العمامة بالطربوش وجعله لبسًا رسميًا لجميع طوائف الدولة، وكانت وفاته فى عام 1255هـ/ 1839م، وخلفه ابنه السلطان "عبد المجيد الأول. (للإستزادة انظر؛ حليم، إبراهيم، تاريخ الدولة العثمانية العلية، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، لبنان، 1988م، ص ص 206- 211؛ الكيلاني، جمال الدين فالح؛ الصميدعي، زياد حمد، تاريخ الدولة العثمانية رجال وحوادث، المنظمة المغربية للتربية والثقافة والعلوم، فاس، المغرب، 2013م، ص ص 95- 98 ؛ آصاف، يوسف بك، تاريخ بنى عثمان من أول نشأتهم إلى الآن، مكتبة مدبولى، القاهرة، 1995م، ص ص 116- 119؛ أمين، الصور الشخصية فى مصر، ص 334؛
  • Eversley, L., the Turkish Empire from 1288 to 1914, London, 1923, p.p. 255- 286; Kia M., the Ottoman Empire, London, 2008, p.p. 104- 112).                                                    
  • [1]- سرهنك، إسماعيل، حقائق الأخبار عن دول البحار، ج2، المطابع الأميرية، بولاق، مصر، 1314هـ/ 1896م، ص 246، اوزتونا، يلماز، تاريخ الدولة العثمانية، مج2، ترجمة عدنان محمود سلمان، مؤسسة فيصل للتمويل، استانبول، تركيا، 1990م، ص 17.
  • [1]- تمت ترجمة النص من اللغة الروسية إلى اللغة العربية بمعرفة الباحثة.
  • [1]- نقولا الأول "Nicholas I": هو إمبراطور روسيا الخامس عشر، ولد فى 6 يوليو عام 1796م، ووالده القيصر "بول الأول Paul "، حكم روسيا فى الفترة (1825- 1855م)، تميز عهده بالتوسع الجغرافى، وكانت له طموحات توسيعية نحو الغرب، وسعى لتفكيك الدولة العثمانية، تارة بالتوسع العسكرى وأخرى بالدبلوماسية الدولية، وخاض حرب "القرم" (1853- 1856م) التى قادت روسيا إلى الهزيمة أمام تحالف الدول الأوروبية والدولة العثمانية، وقد توفى فى 2 مارس عام 1855م على إثر مرضه بالإلتهاب الرئوى.
  • Riasanovsky, N. V., Nicholas I and official nationality in Russia 1825- 1855, university of California Press, London, England. 1969, p. 103; Riasanovsky, N. V., Nicholas I tsal of Russia, Enclopedia Britannica (https://www. Britannica.com).                                      
  • [1]- بناءً على النص الكتابى المسجل على القطعة.
  • [1]- كثيرًا ما كان يزين الجزء السفلى من الخوذات العثمانية شريط  كتابى من الآيات القرآنية التى تتصل بالجهاد وطلب المعونة من الله حتى يتحقق النصر. (راجع؛ مرزوق، محمد عبد العزيز، الفنون الزخرفية الإسلامية فى العصر العثمانى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1974م، ص 151، شكل 47، 48)؛ ولكن من الملاحظ هنا أنها تخلو من الآيات القرآنية، لأن حافظة الرسائل هذه تخص أحد ملوك أوربا وربما أهداها لوالى عثمانى وهو "محمد على باشا" والى مصر وقتذاك، كما سيتضح فى الوصف التالى لباقى القطعة.
  • [1]- تعد الخوذات من أهم أدوات القتال، وتميزت الخوذات العثمانية بأنها مخروطية الشكل، وكانت تصنع من الصلب لتتحمل الضربات، أما الاستعراضية منها فكانت غالبًا ما تصنع من النحاس وتزخرف بالحز والتكفيت بالذهب، وترصع بالأحجار الكريمة، بالإضافة للزخرفة بالتفريغ لواقية الأنف اللوزية الشكل (عبد الدايم، نادر محمود، الفنون الإسلامية فى العصر العثمانى، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 2010م، ص 187، لوحة 161، 162)، أما قوام زخارفها عبارة عن فروع نباتية، وكتابات عربية مقتبسة نصوصها من القرآن الكريم.(مرزوق، الفنون الزخرفية الإسلامية، ص 151، شكل 47).
  • [1]- https://www.metmuseum.org/art/collection/search/27936
  • [1]- الزرد: هو أشبه ما يكون بقميص خاص بالمحارب، مصنوع من حلقات معدنية تتصل بعضها ببعض، ويتخللها بعض الصفائح المعدنية المستطيلة المزينة بالكتابات العربية، ويحتفط متحف طوبقابوسراى بأقدم نموذج عثمانى منه، يرجع إلى القرن 9هـ/ 15م، ومصنوع من الصلب المكفت بالذهب. (راجع؛ مرزوق، الفنون الزخرفية الإسلامية، ص 152).
  • [1]- https://americanhistory.si.edu/collections/search/object/nmah_1808746                       
  • [1]- سنو، العلاقات العثمانية الروسية، ح1، ص 55؛ وهو ما سأوضحه تفصيليًا عند ترجيح تأريخ القطعتين.
  • [1]- عبد الواحد، أنور، قصة المعادن الثمينة، المكتبة الثقافية (89)، المؤسسة المصرية العامة، القاهرة، 1963، ص ص 113- 114؛ إمام، سيدة، دراسة أشغال المعادن المدنية فى عصر أسرة محمد على (من 1805 إلى 1952م) فى ضوء مجموعة متاحف (فصر المنيل- عابدين- قصر الجوهرة- كلية الطب بالقصر العينى) بالقاهرة، رسالة ماجستير، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 2006، ص 130.
  • [1]- قابلية السحب: خاصية يقصد بها مساعدة المعدن على الاستطالة فى اتجاه طولى ويحدث عن طريق شد المعدن وبقوة من فتحات ضيقة بسحب المعدن إلى أسلاك، والسحب يتم فى حالة البرودة، وأكثر المعادن طواعية للسحب الذهب يليه الفضة ثم البلاتين والنحاس والألومنيوم والحديد والزنك ثم القصدير. (المهدى، عنايات، فن أشغال المعادن والصياغة، مكتبة ابن سينا، 1994م، ص 13).
  • [1]- قابلية الطرق: هى الخاصية التى تساعد جسم القطعة المعدنية على الإستطالة وبقدر ثابت فى جميع الإتجاهات دون أن ينكسر ومن أكثر المعادن قابلية للطرق الذهب، الفضة، الألمونيوم، النحاس، القصدير، البلاتين، الرصاص، الزنك، الحديد. (المهدى، فن أشغال المعادن، ص 14).
  • [1]- عبد الحفيظ، محمد على، أشغال المعادن فى القاهرة العثمانية فى ضوء مجموعات متاحف القاهرة وعمائرها الآثرية، رسالة ماجستير، كلية الآثار، جامعة القاهرة، مج1، 1995م، ص 157؛ سالم، عبد العزيز صلاح، الفنون الإسلامية فى العصر الأيوبى، ج1 (التحف المعدنية)، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، 1999م، ص ص 25- 26؛ بكير، آلاء أحمد حسين مصطفى، التحف الفضية فى الفترة من القرن 12هـ/ 18م حتى أوائل القرن 14هـ/ 20م، فى ضوء مجموعة غير منشورة بمتحف الفن الإسلامى بالقاهرة "دراسة آثارية فنية"، رسالة ماجستير، قسم الآثار والحضارة، كلية الآداب، جامعة حلوان، 2019م، ص ص 224- 226.
  • [1]- للإستزادة راجع؛ العمرى وآخرون، أدوات الإضاءة فى القرن التاسع عشر دراسة آثارية فنية فى ضوء نماذج مختارة محفوظة بمتحف قصر عابدين بالقاهرة، مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية، مج 6، ع 25، يناير 2021م، ص 604؛ إمام، دراسة أشغال المعادن، ص ص 127- 132.
  • [1]- تعرضت معظم المدن الروسية إلى الخراب والدمار على إثر الغزو المغولى لها، والذى افسد بدوره الإنتاج الصناعى الروسى، وتدهور الحرف الصناعية، فتوقفت العديد من الصناعات الروسية مثل: أشغال المعادن وزخرفتها، وفنون الصناعات المطلية بالمينا، والصناعات الدقيقة، وغيرها. (الشمرى، نادية جاسم كاظم، الاحتلال المغولى لروسيا 1237-1480م، مجلة العلوم الإنسانية، العراق، عدد 18، 2013م، ص ص 95- 96).
  • [1]- Chernyh, D. G., Artistic and Industrial Institutions in Russian Education Structure in First Quarter of XXth Century, International Conference on Construction, Architecture and Techno sphere Safety, Vol.262, 21–22 September 2017, Chelyabinsk, Russian Federation, p.1- 2.                                                                                                    
  • [1]- الشمرى، نادية جاسم كاظم، رحلة القيصر الروسى بطرس الكبير إلى أوروبا 1697- 1698م، مجلة جامعة بابل العلوم الإنسانية، العراق، مج 24، عدد 1، 2016م، ص ص 253- 267.
  • [1]- Chernyh, Artistic and Industrial Institutions in Russian, pp. 2- 3; http://www.li.ru/interface/pda/?jid=5153342&pid=329957597&redirected=1&page=0&backurl=%2Fusers%2F5153342%2Fpost329957597%2F&fbclid=IwAR0NjGgpVaB8picQLtHpkjmHdRy8FakJ9pwgPM6tX-RMGUT06AAVCcp6kpM
  • [1]- للإستزادة راجع؛ عبد الحفيظ، أشغال المعادن، مج1 ، ص ص 166- 169؛ سالم، الفنون الإسلامية فى العصر الأيوبى، ج1، ص 30؛ إمام، دراسة أشغال المعادن، ص ص 143- 153؛ بكير، التحف الفضية، ص ص 240- 241- 259.
  • [1]- خليفة، ربيع حامد، الفنون الإسلامية فى العصر العثمانى، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2001م، ص ص 136- 137؛ الدسوقى، شادية، طاقم مكتب من النحاس المموه بالمينا يُنسب للأسرة العلوية لم يسبق نشره، مجلة كلية الآثار، عدد 16، مطبعة جامعة القاهرة، 2012م، ص 243؛ بكير، التحف الفضية، ص 263.
  • [1]- توجد عدة طرق لحل وسحق الرقائق الذهبية مثل: إضافة الغراء الشامى، أو الصمغ العربى، أو الزئبق ويعرضا للحرارة حتى يذوب الذهب مع الزئبق، أو تُبرد رقائق الذهب بمبرد ناعم دقيق ثم تترك برادة الذهب فى إناء زجاجى حوالى واحد وعشرين يوميًا حتى ينحل الذهب، وغيرها الكثير من الطرق. (لمزيد من المعلومات راجع؛ الدسوقى، شادية، فن التذهيب العثمانى فى المصاحف الآثرية، مكتبة دار القاهرة، القاهرة، 2002م، ص ص 39- 45).
  • [1]- الدسوقى، فن التذهيب العثمانى، ص 39؛ الدسوقى، طاقم مكتب من النحاس المموه بالمينا، ص 243؛ بكير، التحف الفضية، ص 263.
  • [1]- Russian Art, Catalogue , 70th anniversary auction 883, Bruun Rasmuseen auctioneers of fine Art, 30 November 2018,pp. 55- 56- 121- 122; Russian Art, auction 89, Hargesheimer, 9 November, 2018, p.51, pic. 128-129.                                                      
  • [1]- خليفة، الفنون الإسلامية فى العصر العثمانى، ص 137؛ عبد الحفيظ، أشغال المعادن، مج1، 179؛ إمام، دراسة أشغال المعادن، ص 150؛ طاقم مكتب من النحاس المموه بالمينا، ص 244- 245؛ ؛ بكير، التحف الفضية، ص ص 264- 265.
  • [1]- عبد الحفيظ، أشغال المعادن، مج1 ، ص 178؛ سالم، الفنون الإسلامية فى العصر الأيوبى، ج1، ص ص 34- 35؛ خليفة، الفنون الإسلامية، ص 136؛  إمام، دراسة أشغال المعادن، ص 149؛ بكير، التحف الفضية، ص 252.
  • [1]- حيث يمكن الحصول على الميناء الزرقاء من أكسيد الكوبالت، وعلى المينا الخضراء من أكسيد النحاس، وعلى المينا البيضاء من أكسيد القصدير. (ماهر، سعاد، الفنون الإسلامية، مكتبة الأسرة سلسة الفنون، 2005م، ص 197).
  • [1]- Khalili, N. D., Islamic Art and Culture, the American University in Cairo Press, 2008, p.102.                                                                                
  • [1]- ماهر، سعاد، الفنون الإسلامية، ص 197.
  • [1]- الفرماوى، عصام عادل مرسى، بيوت القهوة وأدواتها فى مصر من القرن 10هـ/ 16م وحتى نهاية القرن 13هـ/ 19م دراسة أثرية حضارية، رسالة ماجستير، قسم الآثار الإسلامية، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 1998م، ص 235؛ بكير، التحف الفضية، ص 268، هامش 1.
  • [1]- ماهر، سعاد، الفنون الإسلامية، ص 197.
  • [1]- وجدت مجموعة كبيرة من المعادن المزخرفة بالمينا فى جنوب روسيا، ويرجعها علماء الفنون إلى العصر القوطى. (ماهر، سعاد، الفنون الإسلامية، ص 197).
  • [1]- الفرماوى، بيوت القهوة وأدواتها، ص 235؛ بكير، التحف الفضية، ص 268، هامش (1).
  • [1]- بدأ الحكم القيصرى فى روسيا منذ تتويج "ايڤان الرابع" فى عام 1547م حتى بدأ العهد الإمبراطورى بتولى "بطرس الأول" فى عام 1721م، وتلقب بإمبراطور روسيا وظل هذا اللقب الرسمى لحكام الروس اللاحقين، حتى تمت الإطاحة بالنظام الإمبراطورى فى الثورة الروسية عام 1917م. (عبد الله، إيناس سعدى، من القيصيرية إلى الاشتراكية تاريخ روسيا الحديث 1894- 1917م، اشوربانيبال للكتاب، بغداد، 2019م، ص |).
  • [1]-Chernyh, Artistic and Industrial Institutions in Russian, pp. 1- 3; http://www.li.ru/interface/pda/?jid=5153342&pid=329957597&redirected=1&page=0&backurl=%2Fusers%2F5153342%2Fpost329957597%2F&fbclid=IwAR0NjGgpVaB8picQLtHpkjmHdRy8FakJ9pwgPM6tX-RMGUT06AAVCcp6kpM                                     
  • [1]-Magdalena & Isbister, W., Russian Silver thimbles with applied filigree and enamel decorations, Moosbach, Germany, 2022, p. 10.                                                
  • [1]http://www.li.ru/interface/pda/?jid=5153342&pid=329957597&redirected=1&page=0&backurl=%2Fusers%2F5153342%2Fpost329957597%2F&fbclid=IwAR0NjGgpVaB8picQLtHpkjmHdRy8FakJ9pwgPM6tX-RMGUT06AAVCcp6kpM                          
  • [1] Russian Art, Auction 89, pp. 50-51, pic. 125, 127, 128, 129; https://www.clevelandart.org/art/1966.496#imageonl                                                        
  •  
  • http://www.li.ru/interface/pda/?jid=5153342&pid=329957597&redirected=1&page=0&backurl=%2Fusers%2F5153342%2Fpost329957597%2F&fbclid=IwAR0NjGgpVaB8picQLtHpkjmHdRy8FakJ9pwgPM6tX-RMGUT06AAVCcp6kpM
  • [1]- حيث تكون الزخارف المنفذة بهذه الطريقة تكون بارزة عن السطح تشبه الفصوص. (بكير، التحف الفضية، ص 269).
  • [1]- ماهر، سعاد، الفنون الإسلامية، ص 238؛ الدسوقى، طاقم مكتب، ص 237.
  • [1]- Magdalena; Isbister, Russian Silver thimbles, p. 9.                                             
  • [1]- الفرماوى، بيوت القهوة، ص 236.
  • [1]- ماهر، سعاد، الفنون الإسلامية، ص 197.
  • [1]-                          Chernyh, Artistic and Industrial Institutions in Russian, p. 2.
  • [1]- الأرابيسك: هى كلمة أطلقها مؤرخو الفن الأوروبيين على هذا النوع من الزخرفة، وأطلق عليها الأسبان كلمة "Atauriqu" وهى كلمة مشتقة فى الغالب من الكلمة العربية "التوريق"، وتُعرف بأسماء أخرى مثل:"الرقش العربى" و"التوشيح" (الطايش، على أحمد، الفنون الزخرفية الإسلامية المبكرة، فى العصرين الأموى والعباسى، مكتبة زهراء الشرق، 2000م، ص20، هامش2)، وهى ابتكار إسلامى عربى أصيل، ابتكرته الروح العربية لكى تتناسب مع الشخصية العربية الإسلامية وتقاليدها وتعاليمها الدينية (إبراهيم، محمود، الزخرفة الإسلامية الأرابيسك، المطبعة التجارية الحديثة، 1987م، ص8)؛ لذلك فهى أكثر الزخارف النباتية شيوعاً فى الفنون الإسلامية، وتتكون من فروع نباتية وجذوع منثنية ومتشابكة ومتتابعة وفيها رسوم محورة عن الطبيعة ترمز إلى الوريقات والزهور، وقد بدأت هذه الزخارف تظهر فى القرن 3هـ/ 9م ووصلت أوج عظمتها فى العصر الفاطمى فى القرن 7هـ/ 13م. (ديماند، م. س، الفنون الإسلامية، ترجمة أحمد عيسى، دار المعارف، 1954م، ص ص268- 271)، كما شاع استخدامها فى الفن العثمانى وأطلق عليها الأتراك العثمانيين اسم "رومى Romi" ويشير إلى سلاجقة الروم الذين أوصلوا هذا النوع من الزخارف إلى قمة التطور، ومن المعروف أن العرب أطلقوا على الروم بيزنطين منذ حروبهم معهم، وتعنى كلمة رومى فى اللغة العربية بيزنطى. (الدسوقى، شادية، الأخشاب فى العمائر الدينية بالقاهرة العثمانية، مكتبة زهراء الشرق، 2003م، ص ص 160- 161).
  • [1]- استخدمت الفروع النباتية قديمًا فى التكوينات الزخرفية البابلية، والأغريقية، والساسانية، وكذلك فى الفن الرومانى، والفن البيزنطى (شمس الدين، آيات حسن، دراسة أثرية فنية لمجموعة جديدة من علب المجوهرات والحلوى عصر الأسرة العلوية 1220- 1372هـ/ 1805- 1953م، مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية، مصر، مج 4، عدد 16، 2019م، ص 147) وهو من موروثات الفن الروسى.
  • [1]- فاضل، نادية على، التحف الخزفية الإسلامية المحفوظة فى متحف آزوف للآثار والحفريات بروسيا فى ضوء مجموعة جديدة "دراسة أثرية فنية"، رسالة ماجستير (منشورة)، قسم الآثار والحضارة، كلية الآداب، جامعة حلوان، 2019م، ص 292.
  • [1]- يقصد بها جريد النخيل أو سعفها، ولهذه الوحدة الزخرفية أصول يونانية ورومانية ترمز إلى النصر (شمس الدين، دراسة أثرية فنية لمجموعة جديدة من علب المجوهرات والحلوى، ص 148)، ثم انتقلت للفن الساسانى، ثم الفن البيزنطى، ومنهم إلى الفن الإسلامى حيث طُورت تدريجيًا حتى أضحت أسلوب زخرفى إسلامى أصيل. (للإستزادة راجع؛ ديماند، الفنون الإسلامية، ص ص 31- 92؛ عبد الرازق، أحمد، الفنون الاسلامية حتى نهاية العصر الفاطمى، ط2، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 2006م، ص 19؛ بكير، التحف الفضية، ص 381، هامش 2).
  • [1]- الطايش، الفنون الزخرفية، ص20.
  • [1]- عبد الحفيظ، أشغال المعادن، ص 191.
  • [1]- بكير، التحف الفضية، ص 380.
  • [1]- وذلك عقب فتحهم لمدينة القسطنطنية فى عام 1453م، حيث ظلت تلك المدينة مختزنة للتقاليد البيزنطية، فتأثروا بها، وادخلوا بعضها مرة أخرى ضمن تقليد الفن الاسلامى. (عبد الرازق، الفنون الاسلامية، ص 19؛ عبد الحفيظ، أشغال المعادن، ص 191).
  • [1]- التهامى، عائشة عبد العزيز محمد، النسيج فى العالم الإسلامى منذ القرن 8- 11هـ / 14– 17م، مج1، رسالة دكتوراة، مخطوط بكلية الآثار، جامعة القاهرة، 1994م، ص275.
  • [1]- الدسوقى، طاقم مكتب من النحاس المموه بالمينا، ص 257؛ بكير، التحف الفضية، ص 399.
  • [1]- عيسى، أحمد، معجم أسماء النبات، المطبعة الأميرية بالقاهرة، 1349هـ/ 1930م، ص 91.
  • [1]- حايك، ميشال، موسوعة النباتات الطبية، المعجم الأول، ط 3، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، لبنان، 2001م، ص 67.
  • [1]- حيث استخدمت الوريدات فى الفن البيزنطى، والأخمينى وكذلك الساسانى فيما بعد فى العراق. (عبد الحفيظ، أشغال المعادن، ص 190).
  • [1]- ماهر، سعاد، الخزف التركى، الجهاز المركزى للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، 1977م، ص 75؛ ياسين، عبد الناصر، الرمزية الدينية فى الزخرفة الإسلامية، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة،  2006م، ص 64؛ يزين به ساحات القبور أو المزرات حتى تغطى برائحتها العطرة ما ينبعث من تلك الأماكن من روائح كريهة غير مقبولة. (مرزوق، الفنون الزخرفية الإسلامية، ص 38).
  • [1]- يربط البعض بين الارتفاع لهذه الشجرة وشكلها الذى يشبه المئذنة مما يعطيها طابعًا صوفيًا لارتباطها بالآذان والصلاة، وقد فضلوا رسمها في محاريب المساجد أو بجوارها أو على سجاجيد الصلاة أو شكلوا نهايات وقمم منابرهم بشكلها وهى فى هذا رمز للمناجاة والقرب من الله تعالى (للمزيد عن الرمز الصوفى لشجرة السرو عند العثمانيين أنظر؛ عبد الدايم، نادر محمود، التأثيرات العقائدية فى الفن العثمانى، رسالة ماجستير، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 1989م، ص ص 59-62).
  • [1]- للإستزادة، راجع؛ مرزوق، الفنون الزخرفية الإسلامية، ص 38.
  • [1]- عبد المنعم، راوية، أدوات الزينة التركية فى ضوء مجموعتى متحف المنيل ومتحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية، دراسة فنية أثرية، رسالة دكتوراه، كلية الآثار، جامعة القاهرة، 2004م، ص250؛ بكير، التحف الفضية، ص 415.
  • [1]- أطلس النباتات، ص ص  78- 79.
  • [1]- شاع استخدامها فى الفن الآشورى وفترات مبكرة من الفن البيزنطى. (للإستزادة انظر؛ النجارى، غسان مردان حجى، العناصر الزخرفية فى الفن الآشورى الحديث، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة الموصل، 2005م، ص ص 35-36؛ عبد الرازق، الفنون الاسلامية، ص 19).
  • [1]- تعد أشجار الصنوبر والبلوط، وكيزان الصنوبر ذات الحبيبات أو العناصر المحورة منها من العناصر النباتية المستخدمة فى الطراز البيزنطى. (عبد الرازق، الفنون الاسلامية، ص 17).
  • [1]- حيث شاع استخدامه فى العصر الأموى، حيث وجد ضمن الزخارف فى فسيفساء قبة الصخرة، ونقوش قصر المشتى والطوبة، كما وجد فى منبر مسجد القيروان، وجص سامراء الذى يعود إلى القرن 3هـ/ 9م (عبد العال، محمد إبراهيم، نشر ودراسة لمدفعين من العصر العثمانى محفوظين فى متحف الجيش بباريس ومؤرخين بسنة 989هـ/ 1581م، مجلة حوليات إسلامية، عدد 55، المعهد الفرنسى للآثار الشرقية، 2021م، ص 492)، وقد وردت كذلك على الفنون العثمانية. (بكير، التحف الفضية، ص 423).
  • [1]- للإستزادة راجع؛ بكير، التحف الفضية، ص ص 423- 433؛ عبد العال، نشر ودراسة لمدفعين من العصر العثمانى، ص ص 491- 492.
  • [1]- هى كلمة أسبانية الأصل "Barruco" تعنى اللؤلؤة غير منتظمة الاستدارة ويقصد غير المألوفة لوصف أسلوب فنى شذ عما كان مألوفًا فى فنون عصر النهضة الأوروبية، ومخالفًا للتقاليد الفنية الكلاسيكية. (علام، نعمت إسماعيل، فنون الغرب فى العصور الوسطى والنهضة والباروك، ط4، دار المعارف، 2001م، ص 147؛ مرزوق، الفنون الزخرفية الإسلامية، ص 55، هامش 1).
  • [1]- عبد الحفيظ، أشغال المعادن، ص 250؛ إمام، دراسة أشغال المعادن، ص 155، هامش (1)، خليفة، الفنون الإسلامية، ص 169، هامش (124).
  • [1]- كلمة روكوكو "Rococo" مستمدة من كلمة "Rocaille" وهى الصدفة غير منتظمة الشكل ذات الخطوط المنحنية (علام، فنون الغرب فى العصور الوسطى، ص 199).
  • [1]- ازدهر فى فرنسا منذ أواخر حكم الملك "لويس الرابع عشر"، وظل هذا الأسلوب مزدهرًا فى فرنسا وألمانية بصفة خاصة، إلى أن اختفى من فرنسا بعد قيام الثورة الفرنسية فى عام 1204هـ/ 1789م. (علام، فنون الغرب فى العصور الوسطى، ص 199).
  • [1]- عبد الحفيظ، أشغال المعادن، ص 250؛ إمام، دراسة أشغال المعادن، ص 155، هامش (2)، خليفة، الفنون الإسلامية، ص 169، هامش (125).
  • [1]- عكاشة، ثروت، فنون عصر النهضة والباروك، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1980م، ص 37؛ إمام، دراسة أشغال المعادن، ص 155، هامش (2)؛ بكير، التحف الفضية، ص ص 429- 431.
  • [1]- ظهر استخدام الأشكال الحيوانية وأجزائها كتأثير لطراز الباروك الأوروبى على الكثير من التحف التطبيقية والعمائر فى عصر أسرة محمد على فى مصر. (شمس الدين، دراسة أثرية فنية لمجموعة جديدة من علب المجوهرات والحلوى، ص 150؛ العمرى وآخرون، أدوات الإضاءة، ص 608).
  • [1]- مثل التحف الخزفية لمغول القبجاق بروسيا وهى ماتعرف بالقبيلة الذهبية (قرن 7- 8هـ/ 13- 14م). (لمزيد من المعلومات انظر؛ فاضل، التحف الخزفية الإسلامية، ص 340).
  • [1]- تذكرنا بزخرفة حبات اللؤلؤ المتماسة أو المتجاورة، وكانت هذه الزخرفة شائعة فى الفن الساسانى والبيزنطى وانتقلت بطبيعة الحال للفن الإسلامى وكانت تستخدم كإطار للزخارف فى معظم الأحيان (عبد الرازق، الفنون الاسلامية، ص 19؛ الطايش، الفنون الزخرفية، ص ص 8- 18؛ عبد الحفيظ، أشغال المعادن، ص 199)، وربما أعيد استخدامها ضمن اتجاه الدول الأوروبية لإحياء زخارف الطراز الكلاسيك مرة أخرى، أو ما يعرف بالكلاسيكية الحديثة فى أواخر القرن 12- 13هـ/ 18- 19م. (علام، نعمت إسماعيل، فنون الغرب فى العصور الحديثة، دار المعارف، 2001م، ص ص19، 23)، واستخدمت هذه الزخرفة على العديد من الفنون التطبيقية فى عهد أسرة محمد على (شمس الدين، دراسة أثرية فنية لمجموعة جديدة من علب المجوهرات والحلوى، ص 149).
  • [1]- بكير، التحف الفضية، ص 497.
  • [1]- للإستزادة راجع؛ بكير، التحف الفضية، ص 499.
  • [1]- رزق، عاصم محمد، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية، مكتبة مدبولى، 2000م، ص 63.
  • [1]- عرفت هذه الزخرفة فى الفنون القديمة؛ حيث استخدمت فى العصر الإغريقى والرومانى ومنها انتقلت للفنون البيزنطية، وإلى أوروبا فى العصور الوسطى (رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون، ص 66)، كما كانت من أكثر الزخارف الهندسية المستخدمة فى الفنون الساسانية، كما استخدمت فى الفنون الإسلامية منذ فجر الإسلام. (بكير، التحف الفضية، ص 512، هامش 2).
  • [1]- إمام، دراسة أشغال المعادن، ص 175.
  • [1]- بكير، التحف الفضية، ص 512.
  • [1]- من المعروف أن روسيا هى الوريث الشرعى للدولة البيزنطية، واستمرت الحضارة والفنون البيزنطية فى ظهورها لعدة قرون فى روسيا ودول البلقان. (علام، نعمت إسماعيل، فنون الشرق الأوسط فى الفترات الهيلينستية – المسيحية- الساسانية، ط3، دار المعارف، 1991م، ص 67).
  • [1]- سبق قراءته وترجمته بالدراسة الوصفية للحافظة الأولى.
  • [1]- السلاف أو الصقالبة: هم شعوب يرجع أصلهم إلى الجنس الآرى Arenys أو الهند أوروبى Indo- Européene، وانقسم السلاف فى العصور الوسطى إلى ثلاثة أقسام كبرى، وذلك بعد توسعهم فى أوربا وازدياد تباعد قبائلهم، وهذه الأقسام هى: السلاف الجنوبيون، والسلاف الغربيون، والسلاف الشرقيون أو الروس. (للإستزادة انظر؛ عاشور، سعيد عبد الفتاح، أوربا العصور الوسطى، ج1، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 2009م، ص ص 563- 568).
  • [1]-Chernyh, Artistic and Industrial Institutions in Russian, pp. 1- 3;                      
  • http://www.li.ru/interface/pda/?jid=5153342&pid=329957597&redirected=1&page=0&backurl=%2Fusers%2F5153342%2Fpost329957597%2F&fbclid=IwAR0NjGgpVaB8picQLtHpkjmHdRy8FakJ9pwgPM6tX-RMGUT06AAVCcp6kpM
  • [1]- البعلبكى، منير؛ منير، رمزى، قاموس المورد الحديث إنجليزى عربي، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 2008م، ص ص 505، 739، 740؛ نجم، ، شارة المُلك،  ص 975.
  • [1]- ومنها انتقل إلى مصر خلال القرن 13هـ/ 19م، وهو ما تشهده العديد من العمائر والتحف التطبيقية فى عهد أسرة محمدعلى. (نجم، شارة المُلك، ص ص 963- 975)، ويرى البعض أن المونجرام ماهو إلا انعكاس للرنوك الكتابية الإسلامية فى العصر المملوكى، أو للطغراء العثمانية، واختصروا الاسم الكامل للسلطان فى الحرف الأول أو الحرفين الأولين من اسم الحاكم أو الأمير. (شمس الدين، دراسة أثرية فنية لمجموعة جديدة من علب المجوهرات والحلوى، ص 151).
  • [1]- نجم، شارة المُلك، ص 952.
  • [1]- المعجم الوجيز، ص 79.
  • [1]- ابن سيده، أبى الحسن على بن إسماعيل، كتاب المخصص، السفر الثالث، المطبعة الأميرية ببولاق، سنة 1317هـ/ 1900م، ص 137.
  • [1]- زكى، عبد الرحمن، الحلى فى التاريخ والفن، المكتبة الثقافية (126)، دار القلم، 1965م، ص 39.
  • [1]- اُستخدم التاج منذ القدم فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وأكثر الساسانيين من لبسه. (لمزيد من المعلومات عن التاج راجع؛ نجم، شارة المُلك، ص ص 968- 972؛ أمين، الصور الشخصية، ص ص 447- 455).
  • [1]- لم تكن معاهدة بالمعنى القانونى الدولى إنما هى فرمانًا من جهة واحدة وهى جهة السلطان، وعُرف بإتفاق سلام كوتاهية، وهى تعد هدنة فمن المعروف رغبة السلطان فى عودة ولاياته مرة أخرى، هذا من جهة، ومن جهة أخرى رغبة "محمد على باشا" فى الاستقلال عن الدولة العثمانية، وبالفعل عادت الحرب بينهما مرة أخرى، فيما تعرف بالحرب المصرية العثمانية الثانية فى الفترة (1839- 1841م). (السرجانى، راغب، قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط، ج 2، مكتبة الصفا للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، 2021م، ص ص 1039- 1041).
  • [1]- سرهنك، حقائق الأخبار عن دول البحار، ج2، ص 246، اوزتونا، تاريخ الدولة العثمانية، مج2، ص 17؛ سنو، عبد الرؤوف، العلاقات العثمانية الروسية (1687- 1878م) سياسة الاندفاع نحو المياه الدافئة، الحلقة الأولى، مجلة تاريخ العرب والعالم، العددان 73- 74، ديسمبر 1984م، ص 55؛ للإستزادة انظر؛ السرجانى، قصة الدولة العثمانية، ج 2، ص ص 1038- 1047).
  • [1]- سنو، العلاقات العثمانية الروسية، ح1، ص 55.
  • [1]- كامل، مصطفى، المسألة الشرقية، مطبعة الآداب، القاهرة، 1898م، ص ص88- 89؛ ويؤكد ذلك ما ذكره  "عبد الرؤوف سنو" فى سلسلة مقالته عن العلاقات العثمانية الروسية راجع؛ سنو، العلاقات العثمانية الروسية، ح1، ص 55.
  • [1]- من الجدير بالذكر أن روسيا هى الوحيدة التى تحركت بسرعة لنجدة الدولة العثمانية من خطر "محمد على باشا"، وهذا ليس بغريب فجميعه يصب فى كفة ميزان مصالحها، حيث إداراكها أنه بسقوط العاصمة استانبول فى يد "محمد على" والتى كاد أن يصل إليها خاصة بعد دخول إبنه "إبراهيم باشا" كوتاهية، وبالتالى سينتقل ميراث الدولة العثمانية كله إلى الدولة المصرية أى دولة قوية بدلا من دولة ضعيفة اقتربت نهايتها. (سنو، العلاقات العثمانية الروسية، ح2، ص 47).
  • [1]- سرهنك، حقائق الأخبار، ج1، ص 687، اوزتونا، تاريخ الدولة العثمانية، مج2، ص 17؛ سنو، العلاقات العثمانية الروسية، الحلقة الأولى، ص ص 55- 56؛ للإستزادة انظر؛ السرجانى، قصة الدولة العثمانية، ج 2، ص ص 1038- 1047).
  • [1]- حيث استغلت روسيا الفرصة وتابعت دبلوماسيتها الضاغطة على الدولة العثمانية، وعقدت المعاهدة، وعلى إثرها تتعهد الدولة العثمانية بإغلاق الممرات البحرية أمام سفن الدول المعادية لروسيا، وبالتالى سيطرة روسيا على المضايق. (سنو، العلاقات العثمانية الروسية، ح1، ص ص 55- 56).
  • [1]- كامل، المسألة الشرقية، ص88.